إقتصاد

أثرياء اميركا يصبحون أكثر ثراءً

بالنشرة البريدية اضغط هنا

يحدث في أمريكا.. كيف يصبح الأثرياء أكثر ثراء!
في أمريكا، يتحكم الأثرياء في حياة البشر، فالرئيس الأمريكي نفسه هو واحد من أهم الأثرياء في الدولة، وبيل جيتس عملاق صناعة التكنولوجيا هو واحد من أهم فاعلي الخير ومقدمي المساعدات في الولايات المتحدة، ناهيك عن المسيطر الأول على عالم الانترنت صاحب شركة أمازون، وصاحب الشبكة الاجتماعية التي تحظى بالشعبية الأكبر حول العالم كما تحظى بنفس القدر من الكراهية تقريبا، ولكن من قبل الحكومة الأمريكية، وعلاوة على ذلك فإن سلاسل محلات الأطعمة السريعة هي جزء لا ينفصل عن الكيان الأمريكي، وبالتالي فإن الأثرياء هم المسيطرون على كل شئ في أمريكا.
وقد تصدر أثرياء أمريكا قائمة فوربس The Forbes هذا العام والتي تألفت من 400 شخص، حيث قدر إجمالي ثروتهم بـ 2.96% تريليون دولار. والجدير بالذكر، أنهم قد تمكنوا من تحقيق ثرواتهم من خلال مجالات عدة، بدءا من شراء الفرق الرياضية منذ عقود وحتى بناء الشركات الكبرى والتي تأسست من الصفر، الأمر الذي جعل أثرياء أمريكا يتحكمون في معظم المجالات الصناعية والأنشطة التجارية في واشنطن.
وخلال هذا العام كان المجالين الأكثر تحقيقا للثروة هما قطاعي التمويل والاستثمار، حيث تمكن 93 شخص أي فيما يعادل نحو 23.5% من أعضاء قائمة فوربس من صناعة المزيد من الأموال من خلال الاستثمار مثل Warren Buffett و Carl Icahn ، ومن خلال الأسهم الخاصة مثل Robert F. Smith ، والذي تعهد بدفع الدين الطلابي لخريجي كلية Morehouse College عن العام 2019
وهناك من اتجه منهم نحو إنشاء صناديق التحوط وهي إحدى تقنيات الاستثمار، مثل Jim Simons و Ray Dalio والذي أسس أكبر صندوق للتحوط في العالم. ومثلما حدث في العام الماضي، فقد أنتج قطاع التمويل والاستثمار أكثر الأشخاص ثراء حول العالم في قائمة فوربس، مما يعني أن سوق الأوراق المالية يحمل في جعبته الكثير والكثير لصالح عملائه.
ومن ناحية أخرى، فإن صناعة التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية باتت من أهم طرق صناعة الثرورة، فقد سطع نجم نحو 69 شخص في المجال التقني من بينهم بيل جيتس ومارك زوكر بيرغ ومؤسسي سناب شات بوبي مورفي، إلا أن أكثرهم ثراء حتى الآن هو جيف بيزوس صاحب شركة أمازون، الأمر الذي جعل صناعة التكنولوجيا ترتبط بنحو 17.25% من أثرياء القائمة.
كما يعد الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية بمثابة وسيلة للانضمام إلى قائمة النخبة من الأثرياء، ولعل المنطق البسيط الذي يقف وراء ذلك، هو أنه من الطبيعي أن يأكل الجميع، ومن ثم ينبغي إطعامهم. فقد حقق نحو 10% من الأثرياء في القائمة أموالهم من خلال ذلك المجال الهام، مثل ستيوارت وليندا ريزنيك ، حيث تعد شركة Wonderful Co أكبر منتج للوز والفستق في العالم وتمتلك أيضا علامات تجارية وهي Fiji Water and Halo mandarin oranges .
كما حقق هوارد شولتز ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس ، ثروته البالغة 4.7 مليار دولار من خلال قدرته على تحويل مطعمه الشهير Seattle beanery إلى علامة تجارية عالمية. (كما أنه نظر لفترة وجيزة في الترشح للرئاسة في عام 2020). وهناك أيضا تايلمان فيرتيتا والذي يمتلك فريق Houston Rockets حيث تمكن من جني ثروة هائلة عبر إنشاء عدد من المطاعم الأمريكية الشهيرة مثل Landry’s Seafood House, Saltgrass Steak House and Bubba Gump Shrimp Co.
وتعد العقارات وسيلة مضمونة أيضا لتحقيق الربح، الأمر الذي أدخل 34 ملياردير أمريكي في مجال العقارات بنسبة تعادل 8.5% إلى أعضاء القائمة. وعلى الرغم من كون الرئيس ترامب هو الأكثر شهرة في هذا المجال إلا أن القطب الأكبر في سوق العقارات الأمريكية هو دونالد برين حيث تقدر ثروته بـ 17 مليار دولار. تمتلك شركة Bren’s Irvine أكثر من 115 مليون قدم مربع من العقارات ، معظمها في جنوب كاليفورنيا ، ولكن أيضا تمتلك حصة 97 ٪ في مبنى MetLife في مانهاتن.
كما أن هناك أيضا بعض المجالات الأخرى التي ساعدت على انضمام عدد من أثرياء أمريكا إلى القائمة، كمجال الأزياء، ومجال صناعة الإعلام، ومجال الاستثمار في مصادر الطاقة وأخيرا المجال الرياضي والذي يحظى بشعبية كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
رابط المقال الأصلي اضغط هنا

للإشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى