كما هو متوقعا، انقذت قواتنا البحرية بمساعدة المروحيات مركبا يحمل هاربين من الموت جوعا، فالموت واحد، سواء في وطن النفايات السياسية ام في البحر، كان الضحايا يدركون الإحتمالات، لكنهم رغم ذلك غامروا، فارواحهم مهددة، والمصير واحد، سواء في البحر او على اليابسة.
بات الموت غرقا احد عناوين الحياة في لبنان، سيذهب المسؤول بعد ايام لأداء العمرة في مكة ، ترى هل سيتذكر هؤلاء الضحايا المساكين حين يرفع يديه الى السماء متضرعا كذبا ؟؟.
انه قدر اللبنانيين المستكينيين في مواجهة الشبكة المافياوية الحاكمة.
ما لفتني في بيان مديرية الجيش انهم القوا القبض على سائق المركب لمحاكمته، هكذا هو الحال في لبنان، يحاسبون الضحية وينجو المجرم الحقيقي.
هل هو قدر اللبنانيين ؟؟ فإما الموت جوعا، واما ان يتحولوا الى غذاء للسمك، وان المفاضلة يبنبغي ان تكون بين قروش البحر وقروش البر. يبدو كذلك،فالنتيجة واحدة،، الموت الزؤام.