إستكمالاً لنشاطاته السابقة والتي شملت عدّة إجتماعات للجنته الإقتصادية-القانونية وللحملة التي سبق لملتقى حوار وعطاء بلا حدود أن أطلقها منذ حوالي السنة في شهر كانون الأول ٢٠١٩ تحت شعار *«كفى كذباً… ماذا فعلتم بودائع اللبنانيين»*، وذلك بنتيجة التشاور بين مجموعة من الاقتصاديين والحقوقيين والخبراء الماليين في الملتقى وبعض الخبراء والنخب اللبنانية الناشطة على هذا المحور والتي تكلّلت يومها بإصدار عدد من التوصيات والمقترحات حول لجنة التحقيق الخاصة وزيادة قيمة الضمانة الإلزامية على الودائع وحجز اموال من توّلوا الشأن العام بإنتظار التحقيق في مصادر ثروتهم وحول ممارسات تعسفية وإستنسابة ظالمة بحق معظم اللبنانيين للمصارف. وقد تُوّج ذلك بالتقدّم من وزارة الداخلية والبلديات بطلب ترخيش لتأسيس جمعية *” ودائعنا حقّنا”* من اجل السعي للدفاع عن حقوق المودعين ومتابعة كل التوصيات التي صدرت يومها. واليوم وانطلاقاً من المخاطر الهائلة التي تحيط اكثر فأكثر بمستقبل أموال المودعين حالياً، وإستمرار السياسات التعسّفية لمصرف لبنان وجمعية المصارف والمصارف اللبنانية، وبحثاً عن أفضل السبل والتحركات التي يمكن اتخاذها من *أجل حماية ما يُمكن حمايته من ما تبقّى من “حقوق المودعين”*… َ
*يُنظم ملتقى حوار وعطاء بلا حدود* لقاءًا افتراضياً عبر تطبيق زوم، تحت عنوان :
*كفى كذباً ومماطلة … اين تبخّرت اموالنا*؟
وذلك بهدف التباحث والتشاور حول كل الجوانب القانونية المتعلّقة بهذه الأزمة وكيفية التعامل معها خاصة في ظل التلميحات التي سرّبت انهم لن يتورّعوا عن إستعمال الإحتياطي الإلزامي وانسحاب شركة الفاريز من التدقيق المالي والجنائي في مصرف لبنان، لإستكمال عملية السطو على ما بقي من ودائع…
وذلك يوم الخميس بتاريخ 26 تشرين الثاني 2020 عند السابعة مساءًا .
يدير اللقاء عضوا اللجنة المركزية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود : الدكتور حسن حمادة والدكتور نبيل نجيم ويشارك فيها مُنسق الملتقى د. طلال حمود الذي سيكون له كلمة ترحيبية مُختصرة يشرح فيها الأسباب الموجبة لهذا اللقاء الذي يشارك فيه وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود، المحامي د. علي زبيب، العميد ر.م. جورج جاسر، المحامي ربيع الشاعر، الخبير الإقتصادي نقولا شيخاني، المحامي كريم ضاهر، النقيب السابق لخبراء المحاسبة في لبنان الأستاذ امين صالح، الخبير الإقتصادي طالب سعد، والمحامي جانو حداد بمداخلات مختصرة مُركّزة حول الواقع الحالي وإمكانيات الحلول. وينتهي اللقاء بفقرة سؤال وجواب تفاعلية مع المشاركين من لبنان ومختلف بلاد الإغتراب.