في عام 1957 ، توصل باركنسن الكاتب الأكاديمي والمرجع في الإدارة ، إلى قانون التفاهة ، قائلاً بأن “الوقت الذي يقضيه أي بند من بنود جدول الأعمال سيكون متناسبًا مع المبلغ المرتبط بالبند، بغض النظر عن قيمة البند المطروح من النواحي الاخرى حتى لو كانت استراتيجية او ذات تأثير حاسم. وفي مقالته بالايكونوميست يقترح بارتلبي مبدأ ان “80٪ من وقت 80٪ من الأشخاص في الاجتماعات هو وقت ضائع”.
على الارجح، ونتيجة هذه التفاهة فالرأي المرجح في هذه الاجتماعات سيكون “رأي الشخص الأعلى أجرًا” او الاكثر نفوذاً. لذلك فإن أقل من نصف الأشخاص في اجتماع كبير سوف يكفون عن الكلام وسيقوم نصف الحضور على الأقل بفحص هواتفهم كما يشير الكاتب نفسه.
المفارقة المضحكة ان المدعوون لا يريدون تفويت اي فرصة لحضور اجتماع تعظيماً للذات وفي الوقت عينه يعرفون نتيجة الاجتماع سلفاً.
مفارقة اخرى لاحظها بيفينجتون من شركة ديلويت، إن هناك إغراء لترك أهم العناصر – وبالتالي الأكثر إثارة للجدل – حتى نهاية الاجتماع. بدلا من ذلك ينبغي معالجتها في البداية.
في كثير من الاحيان يخرج بعض الاعضاء قبل اتخاذ القرارات والبعض الاخر يخرج في نهاية الاجتماع دون معرفة ماهية القرارات المتخذة.
وقد دعا رئيس جنرال إلكتريك جون فلانيري ، إلى “عقد اجتماعات ضئيلة أو معدومة كلما أمكن ذلك”. يجب أن يكون لديهم إجابة جيدة على السؤال: “هل هذا الاجتماع ضروري للغاية؟”
لقراءة مقال الايكونوميست اضغط هنا