اجتماعالاحدث

“أحبب وافعل ما تشاء”… | بقلم إيلي رزق

الفشل وعد بالنجاح، شرط أن نكرر المحاولة، والمحاولة تكراراً لا تعني أننا غير قادرين على النجاح، بل يعني أننا غير قابلين للفشل! وما من فشل أكبر من القرار بعدم المحاولة!!

والفاشلون قسمان: قسم عمل من دون أن يفكر، والأخر فكّر من دون أن يعمل… ويبقى على الأفكار أن تكون وليدة التفاعل والتناغم بين القلب والعقل معاً… وكل فكر يبقى ضعيفاً ما لم يتسع لكل فكر كما يقول ميخائيل نعيمه… وما الحياة إلا إرتقاء بين أجيال الفكر، ومنطق الأمور لا يعني التمسك بالأفكار، فالذين لا يتراجعون عنها، هم هؤلاء الذين يحبون أفكارهم أكثر مما يحبون الحقائق…!

والحقيقة أن الأشياء العظيمة تتحقق عندما ننجذب إلى أهداف عظيمة، وبما أن الحياة لن تنتظرنا، فلا يجب أن نفنيها بالإنتظار، فكيف يحلم بالنجوم من لم ينظر مرة إلى السماء…!!!

تحدٍ أخر، في زمن التفاهة وعصر التخبط والفوضى، وهو أن نحيا سلاما مع ذاتنا، عندها تنضم السماء والأرض في سلام معنا…، ولا يجب أن تنسينا كل نجاحات الأرض ولا ينبغي أن تبعدنا عن الفضائل الإنسانية وفي مقدمتها المحبة، “إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس فيَّ محبة، فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرِّن”، ( بولس1 كو 13: 1)، المحبة واحدة من الفضائل التي ما زالت تميّزنا نحن ” بنو البشر ” عن ما ينتجه حتى يومنا هذا الذكاء الإصطناعي المتسارع، إن كل عمل بدون محبة هو أشبه برسم أجمل وردة على أجمل لوحة ولكن من دون عطرها ..!!!

“أحبب وافعل ما تشاء”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى