![](https://strategicfile.com/wp-content/uploads/2025/02/strategicfile-radio-day.jpeg)
من منا لا يتذكر اهله واجداده وجيرانه وهم يستمعون الى الراديو خلال الصباح اواثناء الذهاب الى العمل او قياذة السيارة او ممارسة رياضة المشي او تحضير الطعام وما اليه ؟
لا يزال الراديو يحظى بشعبية كبيرة على مستوى العالم كوسيلة إعلامية موثوقة، قادرة على الوصول إلى أوسع نطاق من المستمعين، رغم التطورات التكنولوجية وظهور وسائل إعلامية جديدة، اذ لا زال يلعب دورًا محوريًا في نقل الأخبار والمعلومات والتواصل بين الشعوب وذلك مند عقود طويلة. ويُعد الراديو في بعض الدول المصدر الأساسي للمعلومات، خاصة في الأماكن التي تكون فيها وسائل الإعلام الأخرى محدودة أو غير متاحة. يمكن للراديو ان يعمل في أي مكان تقريبًا، سواء في السيارات، أوالمنازل، أو حتى في المناطق النائية حيث لا تتوفر وسائل الاتصال الحديثة.
وتتميز الإذاعة، إلى جانب دورها في نشر المعلومات والتعليم، بقدرتها الفريدة على الإنصات لمختلف الأصوات، مما يعزز دورها كجسر للتواصل وتحقيق التغييرالايجابي. كما تساهم البرامج الاذاعية في تعزيز الحوار الإيجابي وتشجيع المجتمعات على التعبير عن احتياجاتها بخاصة في أوقات الأزمات والطوارئ. ففي حالات الكوارث الطبيعية أو النزاعات، تكون الإذاعة من أوائل الوسائل الإعلامية التي تبقى فعالة، حيث تتيح إيصال الرسائل العاجلة إلى السكان المتضررين، وتقديم الإرشادات الضرورية التي قد تنقذ الأرواح، وذلك بفضل قدرتها على البث عبر موجات الأثير دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت أو الكهرباء الدائمة.
وليست الإذاعة مجرد وسيلة لنقل الأخبار فحسب، بل هي أداة قوية لتعزيز التنوع الثقافي، حيث تسمح ببث المحتوى بلغات ولهجات مختلفة، مما يساهم في الحفاظ على الهويات الثقافية وتعزيز الفهم المتبادل.
ولذا كان للراديو دور بالغ الأهمية في انتشار الثقافة الشعبية والموسيقى، حيث ساعد في ترسيخ الفنون الغنائية في المنطقة ونقلها عبر الحدود، حتى أصبح صوتًا للهويات الثقافية في المشرق والمغرب على حد سواء. فقد كانت الإذاعات والراديو الوسيلة الأساسية لنقل أغاني أم كلثوم وصباح وفيروز وفريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
ووفقًا لإحصاءات عام 2016، تجاوز عدد مستمعي الراديو عدد مشاهدي التلفزيون ومستخدمي الهواتف الذكية، مع وجود أكثر من 800 محطة إذاعية في البلدان النامية.
وحسب الامم المتحدة، فالإذاعة لا تزال وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، كما أنها لا تزال منصة للخطاب الديمقراطي اذ تعكس تجربة المجتمع في التنوع، وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء. وهي تصل الى مجتمعات متفرقة، وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني. وينيغي ان يتحقق ذلك من خلال إنتاج محتوى مستقل وعالي الجودة، إذ أصبح احترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية أمرا صعبا في عالمنا الرقمي سريع الإيقاع. ومع ذلك، ومن أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها ويتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.
اليوم العالمي للإذاعة
يتم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة سنويًا في الثالث عشر من شباط / فبراير، الذي تم اعتماده من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2011، قبل أن تقره الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا في كانون الثاني / ديسمبر 2012. يأتي هذا اليوم كتقدير لدور الاذاعة في نشر الوعي وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، فضلًا عن مساهمتها في التنمية المستدامة من خلال توفير منصة للأصوات غير المسموعة، والتوعية بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية، ولتثقيف المجتمعات حول القضايا الراهنة.
وهذا العام، خُصّص شعار “الإذاعة وتغير المناخ” ليكون موضوعا لليوم العالمي للإذاعة. فحسب الامم المتحدة، فإن عام 2025 يمثل لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي. فوفقًا لاتفاق باريس، يجب أن تبلغ انبعاثات الغازات الدفيئة ذروتها بحلول هذا العام على أبعد تقدير، ثم تبدأ في الانخفاض، إذا أردنا الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
ووفقاً للامم المتحدة، ارتفعت حالات الجفاف بنسبة 29% منذ عام 2000، مع تضرر 55 مليون شخص كل عام. وبحلول عام 2050، قد يؤثر الجفاف على ما يقدر بنحو ثلاثة من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم. وفي القارة الأفريقية، يواجه ما لا يقل عن 26 مليون شخص نقصاً في الغذاء بعد عدة مواسم متتالية من قلة هطول الأمطار. وفي أماكن أخرى، تقع مجتمعات محلية من الشيلي إلى الولايات المتحدة، ومن المكسيك إلى المغرب، ومن الصين إلى أسبانيا، في قبضة الجفاف الشديد ــ وغير المسبوق في كثير من الأحيان. وكل هذه العوامل تؤدي الى الهجرة المناخية.
الراديو، النساء والشباب
ومنذ ظهوره، كان للراديو تأثيرا كبيرا على حياة النساء، حيث وفر لهن وسيلة رئيسية للتواصل مع العالم الخارجي، خاصة في الفترات التي كانت فيها الفرص محدودة أمامهن في مجالات العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي. أما في المجتمعات التي تعاني من قيود على خروج النساء أو فرص التعليم، شكل الراديو نافذة حيوية للتعلم والحصول على المعلومات، مما ساعد في نشر الوعي مما وساهم في تمكين النساء وتعزيز دورهن في المجتمع.
بالنسبة لربات المنازل، شكل الراديو رفيقًا دائمًا أثناء أداء المهام اليومية، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من حياتهن.وفي المجتمعات الريفية، كان للراديو دورا رئيسيا في تقديم نصائح زراعية وإرشادات حول القروض الصغرى، مما عزز فرص النساء في تحسين أوضاعهن المعيشية. ومع تزايد الحركات النسوية وتعزيز قضايا المرأة في الإعلام، أصبح الراديو منصة لدعم حقوق النساء وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههن، مثل العنف الأسري، التمييز في العمل، الصحة الإنجابية، والمشاركة السياسية. كما ساهم أيضًا في تمكين النساء اقتصاديًا، حيث وفرت البرامج الإذاعية نصائح حول تأسيس المشاريع الصغيرة، والتمويل، والتسويق، ما ساعد العديد منهن على دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي.
من ناحية اخرى، ساهم الراديو في تمكين الشباب بطرق متعددة، حيث وفر لهم منصة للبحث عن المعلومة وللتعبير عن آرائهم وطموحاتهم ومناقشة التحديات التي تواجههم. مما عزز وعيهم وساهم في تنمية فكرهم النقدي والتفاعل مع القضايا المجتمعية والسياسية وتوفير منصة للتواصل والمشاركة. أما على الصعيد المهني، كان الراديو بوابة لتمكين الشباب من خلال توفير فرص عمل في مجالات الإعلام والصحافة وبخاصة في مجال الاذاعات الجمعوية.
عن الإذاعات الجمعوية في االمنطقة المغاربية
وفقًا لما تشير إليه الباحثة الدكتورة ايمان بونجارا في أطروحتها “نظرات متقاطعة حول سياقات نشأة وإشكاليات الإذاعات الجمعوية في العالم العربي: دراسة حالة لأشكال التنظيم، الأدوار، والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الثالث الإعلامي، من أزمة الربيع العربي إلى أزمة كوفيد-19″، تلعب وسائل الإعلام دور الشاهد والناقل لواقع مضطرب في عالم عربي تملؤه الثغرات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. هذه الإذاعات كانت بمثابة صندوق صدى للانتفاضات الشعبية التي اندلعت في عام 2011، مما ساهم بشكل عميق في تغيير ملامح السياسة في المنطقة.
وبعد مرورأقل من عقد منذ الربيع العربي، عادت هذه الإذاعات لتساهم بشكل فعال في نقل المعلومات خلال الأزمة الصحية التي تسببت بها جائحة كوفيد-19. إذًا، أزمتان بارزتان وحاسمتان طبعتا السنوات العشرة الأولى من بروز هذا القطاع الإعلامي، بالإضافة بالطبع إلى أزمات أخرى قد تكون أقل وضوحًا، لكنها تظل تؤثر في إعادة تشكيل المشهد في المجتمعات العربية.
وأذ ولدت الإذاعات الجمعوية من حراك حديث ومتعدد الأبعاد، وتمكنت من أن تضع نفسها في قلب الواقع الاجتماعي والسياسي، مما منحها القدرة على مراقبة ودراسة عجلات التغيير التي تشكل العمليات الاجتماعية، فانها لا تقتصر غالبًا على دور الشاهد، بل تتجاوز ذلك إلى تحمل مسؤولية نقل وتوزيع المعلومات التي تخدم الحرية، التعددية، والديمقراطية التشاركية.
تعتبر هذه الإذاعات منصات استراتيجية لتعزيز التغيير الإيجابي داخل مجتمعات المنطقة، حيث تساهم في تمكين الأفراد، وخاصة الشباب والنساء، من التعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة في القضايا التي تؤثر عليهم.
تؤكد بونجارا في دراستها أن الإذاعات الجمعوية ليست مجرد أدوات إعلامية، بل هي فضاءات ديناميكية تساهم في تعزيز التفاعل المجتمعي والتماسك الاجتماعي، إذ توفر صوتًا محليًا يعكس اهتمامات المجتمعات، ويمنح الفئات المهمشة فرصة إيصال أصواتهم ومناقشة قضاياهم بحرية.
وفي هذا السياق، تبرز ضرورة الاستثمار في تكوين الكفاءات الإعلامية وتعزيز القدرات المهنية للعاملين في هذه الإذاعات، لضمان تأثير مستدام وفعّال يسهم في تطوير المشهد الإعلامي وترسيخ الديمقراطية الإعلامية في المنطقة.
التزام اليونسكو بتعزيز دور الإذاعة في مواجهة تحديات الأزمات
تُولي اليونسكو اهتمامًا خاصًا بتعزيز قطاع إعلامي حر وتعددي يجمع بين القطاعات العامة والخاصة والجمعوية كجزء من أولوياتها الاستراتيجية. وعليه تلتزم اليونسكو بتعزيز دور الإذاعة في مواجهة تحديات الأزمات، من خلال دعم المبادرات التي تسهم في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التعددية الإعلامية. وتركز اليونسكو على استخدام الإذاعة كأداة حيوية لنشر المعلومات الدقيقة والموثوقة في فترات الأزمات الصحية والاجتماعية والسياسية.
تجارب ومبادرات ملهمة من المنطقة المغاربية
دعم مكتب اليونسكو الاقليمي في الرباط عدة مبادرات شبابية في اقامة اذاعات جمعوية والحصول على تراخيصها في المغرب، وفي تونس (حيث ليس هناك حاجة للتراخيص)، في مناسبة فعاليات محلية وعالمية. وندكر على سبيل المثال:
في المغرب، وعلى الرغم من الانفتاح التدريجي للمشهد الإعلامي، لا يزال الإعلام الجمعوي يفتقر إلى إطار تشريعي ينظمه، رغم ديناميكيته الكبيرة. وإدراكًا لأهمية هذا القطاع في تعزيز مجتمع منفتح ومتصل بالعالم، تدعم اليونسكو منذ سنوات تطويره عبر برامج بناء القدرات والمرافعة والتشبيك مع مختلف الفاعلين الوطنيين والإقليميين.
وفي سياق تنفيذ ولايتها، دعم مكتب الرباط الديناميات الناشئة في المنطقة المغاربية بعد العام 2011 لتعزيز الإعلام الجمعوي، لا سيما في المغرب، حيث شكل هذا القطاع أداة تمكين للشباب وضمان حضور أوسع لهم في المشهد الإعلامي. فليست الإذاعات الجمعوية منصة للتعبير فقط ، بل هي أيضًا وسيلة لإعطاء صوت للفئات المهمشة والتطرق إلى قضايا لا تحظى بتغطية كافية في الإعلام التقليدي. وقد أثبتت هذه الأهمية من خلال خريطة لمبادرات الإعلام الجمعوي التي أنجزها مكتب اليونسكو الاقليمي في الرباط.
وعليه أطلق مكتب اليونسكوفي الرباط، بالشراكة مع الفاعلين الوطنيين مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أربع مبادرات رائدة عبر إذاعات جمعوية مؤقتة، تناولت موضوعات ذات أولوية:
– أذاعة المناخ : في العام 2016 في مراكش، تم خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغيرالمناخ إطلاق تجربة جديدة مع الشركاء وهي إذاعة المناخ، حيث أُتيحت الفرصة للصحفيين الشباب من المنطقة المغاربية والمشرقية لتعزيز مهاراتهم في الصحافة البيئية الاستقصائية. وقد سُلِّط الضوء على قضايا بيئية حيوية، وتم توزيع إنتاجاتها في أكثر من 20 دولة عبر 4 قارات.
– أذاعة التربية على الاعلام والتواصل : وبعد النجاح المشهود للتجربة الاولى، تم في الرباط في العام التالي 2017 اطلاق إذاعة التربية على الاعلام والتواصل بمناسبة الاسبوع العالمي للاعلام والتواصل بهدف تعزيز قدرات الشباب في التعامل النقدي مع المعلومات والتكنولوجيا الحديثة.
– أذاعة الهجرة : في العام 2018، تم اطلاق مبادرة إذاعة جمعوية ذات بعد اقليمي جمعت صحفيين شبابًا من الجزائر، وتونس، والمغرب، والكاميرون، والسنغال حيث قامت بتغطية إعلامية للأحداث العالمية حول مؤتمرالهجرة في مراكش.
– أذاعة كوفيد : وفي العام 2020، وبالتعاون مع راديو نفزاوة في تونس وراديو كيش في المغرب، تم فتح مساحة على موجات الراديوهات الجمعوية المحلية لمناقشة التحديات الرئيسية التي تم تحديدها من أجل إعادة البناء ما بعد كوفيد-19، مما أسهم في تحفيز آلاف الشباب من خلال برامج حول التعليم عن بُعد والمشاركة المدنية، وغيرها من المواضيع التي تكمن الشباب من اعطاء رايها بها.
وساهمت هذه المبادرات الرائدة في ترسيخ النقاش حول ضرورة إرساء قطاع إعلامي ثالث يعكس التنوع الثقافي واللغوي للبلدان المغاربية والمشرقية، ويعزز امتلاك المواطنين لأدوات الإعلام، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو نموذج إعلامي أكثر شمولية واستدامة.
فرص استدامة واستمرارية القطاع الإعلامي الثالث
تتجلى فرص استدامة القطاع الإعلامي الثالث واستمراريته في الحاجة إلى هيكلة شاملة تأخذ بعين الاعتبار تطورات المشهد الإعلامي الحالي، وظهور الذكاء الاصطناعي، وأهمية تطوير نموذج اقتصادي مستدام.
تتطلب هذه الهيكلة تدخلاً متعدد الأبعاد، يشمل من جهة إعادة هيكلة الحوكمة وعرض البرامج، بحيث تصبح المقاربة أكثر شمولية وتشاركية، بما يتماشى مع المبادئ العالمية لهذا القطاع الإعلامي الثالث. ومن جهة أخرى، من الضروري التأقلم مع التغيرات التكنولوجية وأشكال الاستهلاك الإعلامي الجديدة، بالإضافة إلى تنويع مصادر التمويل.
ويساهم تطوير نماذج اقتصادية مستدامة واستكشاف مقاربات ابتكارية وشاملة متعددة الأطراف، ان يضمن استمرارية القطاع الإعلامي الثالث على المدى الطويل والحفاظ على دوره المحوري في التعددية الإعلامية، والديمقراطية، وتنمية المجتمعات.
وفي هذا السياق، يمكن العمل على عدة محاور نضعها على طاولة المسؤولين وصانعي السياسات وذوي الاختصاص:
أولاً، من الضروري تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالإذاعات الجمعوية، بحيث تتيح فرصًا أكبر لتأسيس إذاعات محلية تستهدف فئات محددة، مثل الشباب والنساء وسكان المناطق الريفية، مما يسهم في تمكين هذه الفئات وتوسيع مشاركتها في التنمية المجتمعية.
ثانيًا، يمكن الاستثمارفي الإذاعات كأداة لدمج الفئات الهشة والأشخاص ذوي الاعاقة، عبر تقديم محتوى يشاركون في صياغته ويكون مخصصا لتلبية طموحاتهم واحتياجاتهم من اجل تعزيز الاندماج الاجتماعي.
ثالثًا، من اجل تعزيز التعاون الإقليمي بين الفرقاء المعنيين، ينبغي إنشاء منصة مشتركة بين دول المنطقة، لدعم المبدعين الشباب وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بينهم، مما يسهم في تطوير المهارات الإعلامية وبناء شبكات تعاون فعالة. ستقوم هده المنصة باحصاء المبادرات، وتوثيق الدروس المستفادة.
يشكل الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة فرصة لتقييم مستقبلها وكيفية استثمارها في ظل التحولات التكنولوجية والمجتمعية. يظل الراديو، بما فيه الإذاعات الجمعوية، منبرًا حرًا لإيصال أصوات الجميع، وتعزيز الحوار، والمشاركة في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وتضامنًا.