-تزداد اصوات، إما بريئة او ماجورة او مضضلة تتحدث عن “خلينا نعيش كل واحد لوحده”.
او خلصنا بقى، الحل الفيدرالية .
وأقساها، “بدنا نقسم”.
-انا المواطن حسن احمد خليل، ومجموعة تجمع استعادة الدولة ،نعلن بالفم الملان، اننا مع هذه الطروحات، لكن بشرط.
-نرفض تصنيفنا الا بشر باسماءنا وهويتنا الوطنية. لا نريد ان نعيش ضمن اي تقسيم طائفي.
-قسموا واعملوا ايها الأبرياء او المتامرين كما تريدون. لكن هل توافقوا ان يجري استفتاء للشعب اللبناني حول من يريد ان يعيش في كيانات مذهبية، ومن يرغب ان يعيش في دولة مدنية.
-نحن في تجمع استعادة الدولة لن نعيش مع مسلمين ولا مسيحيين عنصريين. لن نعيش مع موارنة وشيعة وارثوذكس وكاثوليك وسنة ودروز وارمن واقليات وعلويين، يصنفون انفسهم بمذهبهم.
نريد ان نعيش معهم جميعا كلبنانيين.
-فاذا كان ولا بد، فلتعطى للمدنيين اللاطائفيين حصتهم حسب نتيجة الاستفتاء.
-لا يحق لاي انسان ان يفرض علينا نظام عنصري يجبرنا ان نعيش بهوية مذهبية.
-هل تنفوا المواطنية والانسانية عن من لا يعترف بالمذاهب خارج البيوت واماكن العبادة؟
-هل تريدون استبدال إذلال النظام الفاسد بانظمة عنصرية؟
ومن أعطاكم الحق تصنيف المسلمين الى ٣ فئات، وإبقاء المسيحيين فئة واحدة، وليس العكس؟
-هل التعايش بين الروم والموارنة مضمون اكثر ما بين السنة والشيعة؟
بل واكثر. هل مضمون الوفاق الماروني~الماروني، وهناك نصف مليون طامح لرئاسة الجمهورية؟ كيف اذا صغرت مساحة هذه الجمهورية؟
-هل مضمون الوفاق الشيعي-الشيعي، وهم لا يتفقا على خيمة عاشورائية، والضغينة مختباة في النفوس؟
اخرجوا من الظلام الى النور.
الا يكفينا الذي فينا من مصائب؟
التقسيم افضل حل لهذا البلد ، لانه حتى الفيدرالية في ظل وجود الاحزاب والميليشيات لن تنجح ، اذا كان التقسيم فلن يجرؤ اي قسم على الاعتداء على القسم الآخر ، فكل قسم او لنقل كل دولة مصغرة تصبح ذات سيادة وهكذا يضمن كل مجتمع عدم الاعتداء عليه من الآخر ويرتاح لبنان . في أحد ايام ثورة ١٧ تشرين دعوت الطرابلسيين لإعلان جمهورية طرابلس المستقلة وآمل ان يحققوا ذلك الحلم قريبا .