خير الكلام ما قل ودل.
الشعب اللبناني يجوع، لا بل أطفال لبنان يبكون من جوعهم وأرباب العائلات لا يكفيها مدخولها الشهري لأول الأسبوع وتبقى بقيّة الأسابيع جائعة.
الشعب اللبناني دون أدوية ولم يعد باستطاعة أي لبنانيّ الدخول إلى المستشفى لعدم قدرته على تحمّل فاتورة الإستشفاء. هناك من الشعب من يموت لعدم توفر الأدوية، وفي حال توفّرت فهي تباع بثمن باهظ لا يستطيع دفعه أي مواطن لبنانيّ. وكذلك الحال لأدوية الأمراض المزمنة، ممّا يسبب موت الكثيرين الذين لم يعد باستطاعتهم شراء هذه الأدوية.
الشعب اللبناني تحمل كثيراً واليوم لم يعد باستطاعته تحمّل الأكثر. لا عمل، لا طبابة لا دواء، لا ماء لا كهرباء، فعلى ماذا تتصارعون أيّها المسؤولون؟
أنتم تطلبون من الشعب المزيد من الصبر؟ إلى متى؟ إلى وصول الدولار الأميركيّ إلى خمسين ألف ليرة؟ أين الضمير؟ أين الحس الوطنيّ؟ أين أنتم أيّها المسؤولون؟
الله ولي التدبير.