حصاد العام ٢٠٢١: بسطاء يرقصون على جثث الموتى | كتب فؤاد سمعان فربجي
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
شؤم وانهيار اقتصادي وبطالة وسرقات هجرة ويأس وجوع وسياسيين فاسدين خارج السجون وشعب مستسلم للجلادين، وتجار مجرمين يتحكمون برقاب اللبنانيين بلا محاسبة مستشفيات ومؤسسات تُغلق ابوابها ومدارس وجامعات متعثرة، ضمان اجتماعي يترنح، صيدليات وتجار ادوية بلا رحمة، اسعار محروقات تحرق اجساد اللبنانيين بـ الموت، تزايد عدد البسطاء بشكل هستيري، شرفاء لبنان من العسكريين وقعوا تحت الرواتب الهزيلة، مصارف استولت على اموال المودعين، قضاء معطل ودوائر نفد منها الورق، كهرباء مهاجرة وماء تأتي بالصدف، شعب مخدر بالشعارات والنُعاس والمظاهر والتشبيح، سمعتنا بين الأوائل على لوائح الفساد العالمية .
في سجون وطني كل اشكال وانواع المجرمين والمُزورين والقتلة، وتخلو هذه السجون من فاسد سرق مال الناس والدولة او تاجر محتكر راكم ثرواته على حساب الفقراء والمحتاجين .
صيارفة مشبوهين اعتدوا على العملة الوطنية بغطاء تخريبي حتى بلغ سعر الدولار على حساب الليرة اللبنانية ٢٨ الفًا.
اما العام ٢٠٢٢ القادم الينا لن يكون افضل من اشقائه، بل ستزداد الأمور سوءًا وسوف نُعاني من شدة الألم حتى البكاء .
والى من يتهمني بأني ابشر بالسواد الآتي، اقول له ان الرقص امام الأموات فولكلور مزيف ومخدرات نفسية لا تجدي نفعًا .