قصة مغترب… | بقلم ندى الحوت
لماذا لا يعود المغترب اللبناني ويساهم في تحريك العجلة الاقتصادية بدلا من مساعدة صندوق النقد المشروطة للبنان ؟
يقول المغترب اللبناني سمير زهير العلبي الذي غادر بيروت في العشرين من عمره وأهله الى ولاية متشغن أن هناك أسباب عدة أفقدت المغترب ثقته بوطنه وبات يتجه الى مكان آمن للشروع الى إفتتاح أي مشروع.
ويضيف العلبي أنه خاض تجربة كأي مغترب يسعي لمساعدة الشباب قي إيجاد فرصة عمل ولكن .. واجه عراقيل عدة أبرزها إنهيار القطاع المصرفي والعراقيل التى واجهها لفتح حساب للشركة وهنا يطرح تجربة بعض المغتربيين الذين تجابوا مع العروض المغرية في الفائدة المرتفعة فقاموا بتحويل تعويضات نهاية الخدمة من البنوك الخارجية الى البنوك اللبنانية ويضيف العلبي كيف يمكن لمغترب إعتاد على نظام دقيق وسريع في بلدان أخرى كفتح شركة قد يستغرق أسبوع أما في لبنان فتخطت المدة السنة ونصف السنة للحصول على إذن رسمي بإمتلاك الشركة.
ويضيف العلبي للقضاء دور أساسي في ضبط الأمور والمخالفة وبناء الثقة معنا كمغتربين فكان ما يحصل العكس تماماً فالقضاء غائب عند وقوع أي إشكال بين الشركاء هذه الثغرات دفعتني كمغترب أن أتراجع لحين تأمين الإستقرار والأمن في لبنان أضاف العلبي لدينا مغتربيين في جميع أنحاء العالم لو كان لدى المسؤولين التصميم على عدم خسارتهم بتنزيه القضاء وضبط ألمؤسسات ألعامة لكان يكفي أن يساهم 1%من المغتربيين لانعاش الاقتصاد اللبناني .. فلا حل بنظر المغترب لعودة ثقته بوطنه الأم إلا عبر انتخاب رئيس للجمهورية ضبط القضاء وتسهيل معاملات اللبنانيين في الدوائر الرسمية فلبنان لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه من فوضى في مؤسساته ليعود حنينا لوطن لطالما أحببناه وغادرناه بالرغم عن إرادتنا.
لقراءة المقال باللغة الأجنبية : اضغط هنا