هبة النيل في لعنة سد النهضة؟ | علي امين
أثيوبيا الوجه المحترق وهي الدوله الحبيسه بالجغرافيا سياسيه لعدم اطلالها على البحر تشكل المنبع والرافد الرئيسي لنهر النيل الشريان الرئيسي بل وشريان الحياه كمااطلق عليه قدماء مصر الفراعنه ومن خلال هذه الجغرافيه وتواجد منابع النهر داخل حدودها السياسيه وبعد ان شيد المصريون بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر السد العالي وهي آخر دول المصب وشيد السودانيون بقيادة الرئيس عمر البشير سد مروي جاء الدور و حانت اللحظه المناسبه للقياده الأثيوبيه لأستغلال قدرآت المائيه الهائله للنهر بما يعود لها بالفائده والعائد الاقتصادي الذي يتمناه كل قياده و شعب لبلاده وايضآ الشعوب تجاه بعضها من جانب انساني وهيه الفطرة البشريه التي نسعى بها لعمل الخير وان نسعد لأي طفره تنمويه و اقتصاديه تحصل لصالح اي بلد فهي ستنعكس على البلدان الاخرى وهذا ماتسعى اليه اثيوبيا نتيجة انشاء هذا السد من خلال الاستفاده من توليد الكهرباء وزراعة واستصلاح ألأراضي على الأ تكون هذه المنفعه والاستفاده تضر بباقي الدول المشاركه لهذا النهر وهي دول المصب السودان ومصر التي يحق لها المشاركه في وضع القواعد لمل وتشغيل السد
بمايضمن مصالح جميع الدول وعدم الدخول في تصريحات وحروب اعلاميه تزيد من توتر واشعال الموقف بين البلدين الناظر لما يحدث من ازمات اشعلتها المياه فهناك الكثير من الازمات منها مايقوم به الكيان الصهيوني من عمليات بلطجه واستحواذ على حصص جيرانه من المياه الفلسطينيين من قام بنهب حقهم وارضهم ومحاولة سيطرته على نهر الاردن وما احدثته تركيا من ازمه مع العراق ومع سوريا ابان حكم الزعيمان حافظ الاسد وسليمان ديمريل وماكادت ان تؤدي به من نتائج كارثيه حال اشتعال الحرب بين البلدين والدور الذي لعبته مصر بقيادة الزعيم حسني مبارك كوساطه بين البلدين ساهم في تهدئة الازمه وإطفاء نار الحرب والركون إلى طاولة التفاوض بمايكفل حقوق البلدين المائيه وهذا ما تم استقرائه من خلال قراءة المسرح السياسي الدولي من خلال تكليف السيد حسين عرنوس وزير الموارد المائيه رئيسا للوزراء بجمهورية سوريا حيث يكون له اشاره على رغبه مصريه لحل الازمه بشكل ودي وتفاوضي كنوع من التنسيق العربي الهش التي تسعى مصر لاعادة هذا الترابط والتلاحم المصيري والذي برهنت عليه القياده المصريه من خلال والتوجه الي قامت به منذ بدء الأزمه بطلب التحكيم الدولي واعطاء الضمانات لمواجهه المشاكل الجيولوجيا والفنيه للسد وعد الاضرار الكبير بحصة مصر من المياه وتدويل القضيه والوصول بها لمجلس الامن الدولي لطلب التحكيم للوصول إلى الحل الامثلوتجنيب البلدان مضار الصدام في حالة الاصرار على اقتطاع حصة من المياة قد تضر بالقطاع الزراعي ومن يعملون به وهولاء بالملايين يجب على القياده الاثيوبيه اخذهم بالحسبان وان اي اجراء غير مدروس سيؤدي إلى اشعال الموقف واحداث التجويع والبطاله المقصوده كمحاوله للضغط علئ القياده والشعب المصري وهذه مسئلة امن قومي لن يتساهل فيها المعنيون امام شعبهم.