أبوغزاله يفتتح قمة “البوسفور” في اسطنبول بمشاركة رؤساء وشخصيات من 49 دولة
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
افتتح الدكتور طلال أبوغزاله قمة البوسفور الثانية عشرة 2021، بصفته الرئيس الفخري لمجلس أمناء القمة، والتي عقدت تحت عنوان “التحديات من أجل عالم أفضل”، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وانعقدت القمة بمشاركة مسؤولين وشخصيات من 49 دولة حول العالم، وعدد كبير من المشاركين، بتنظيم من “منصة التعاون الدولي” ICP.
وخلال كلمة الدكتور أبوغزاله الافتتاحية للقمة، التي شارك فيها رقميا، ركز على مواجهة خمسة تحديات أساسية من أجل مستقبل أفضل، بادئاً بالمناخ، وموضحا أن على قادة العالم اتخاذ القرارات الشجاعة المطلوبة لإبطاء إنتاج الطاقة وانبعاثاتها، أو إنشاء حلول ذكية. كما أوصى المناخ الأمم المتحدة بإنشاء هيئة متخصصة بالمناخ لمراقبة هذه المشكلة وتقديم تقرير مستقل عن أداء كل دولة في العالم.
وقال إن التحدي الثاني يتمثل بالذكاء الاصطناعي الذي يعد مستقبل هذا القرن، وخاصة للدول التي تستطيع تحمل تكاليفه؛ فتجعل كل ما في الحياة من الصحة والذاكرة والعمر الافتراضي وغيرها أفضل مما هي عليه الآن، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تقسيم البشر على أنهم أفضل جسديًا وفسيولوجيًا وفكريًا وما إلى ذلك.
وبين الدكتور أبوغزاله أن التحدي الثالث هو التحول الرقمي، “حيث أننا في ظل ثورة المعرفة التي من المحتمل ان تتسبب في انقسام في العالم بين من يمكنهم تحقيق التحول الرقمي الكامل والذين لا يستطيعون، وهذا سينطبق على التجارة والتعليم والصناعة وكل شيء. وبالتالي فإن دولا لن تكون قادرة على المنافسة والبقاء في هذا العالم”.
أما التحدي الرابع فهو صراع الولايات المتحدة والصين الذي يتعلق بكل شيء تقريبًا، الامر الذي يولد التحدي الخامس وهو “المواجهة” والتي لا مفر منها بين القوتين العظميين وبالتالي التماسك معًا ومحاولة التوصل إلى صياغة لنظام عالمي جديد.
من جانبه قال رئيس القمة جنغيز أوزغنجيل، عن انعقاد القمة بعدما فرضته جائحة كورونا: “نحن نؤمن أن القمة ستضيف الكثير إلى عالم الأعمال والسياسة بعد الصعوبات التي واجهها العالم بسبب كورونا”.
يُشار إلى أن الرئيس أردوغان أكد خلال رسالة وجهها إلى المشاركين في القمة دعمه الدائم لأعمالها.
وتسجل القمة هذا العام مشاركة قياسية للعديد من الشخصيات المهمة في صناعة القرارات دولياً، حضروا لطرح القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول العالم، وعقد اللقاءات والحوارات، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة مهمة.