بالتعاون مع طلال أبو غزالة العالمية…الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية تتولى توزيع قصة طلال ابن اديبة باللغة الصينية في لبنان
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
أطلقت الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية نشاطًا عامًا بتوزيع قصة ” طلال ابن اديبة” في لبنان، التي تحكي سيرة حياة المفكر والريادي العربي طلال ابو غزالة، والتي اصبحت متوفرة باللغة الصينية والانجليزية والتركية والفرنسية، اضافة الى اللغة العربية.
جرى إطلاق النشاط في مركز الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية في بدارو بيروت بحضور ممثل سعادة الدكتور طلال ابو غزالة للثقافة والاعلام في لبنان الأستاذ برهان الاشقر، ورئيس الجمعية الأستاذ قاسم طفيلي ونائب الرئيس البروفسور بيار الخوري ومسؤول الجمعيات الأستاذ زهير قصير.
تحدث طفيلي بداية معتبرًا أن العلاقة التي تربط الدكتور ابو غزالة بالشعب والدولة الصينيين هي نموذج يمكن الاقتداء به عن عالم الفرص والصداقة بين شعوبنا والشعب الصيني وإمكانات التطور والتطوير التي لا حد لها بين الجانبين.
بدوره قال ممثل سعادة الدكتور طلال ابوغزاله للثقافة والإعلام في لبنان الأستاذ برهان الأشقر إن قصة “طلال بن أديبة” تسرد سيرة حياة الدكتور طلال أبوغزاله الذي وصل الى لبنان عام 1948 كلاجئ فلسطيني ليصبح أحد أبرز رواد العلم والتكنولوجيا في العالم، وتأسيسه لمجموعة طلال أبوغزاله العالمية.
واضاف ان القصة تشكل درسا في النجاح رغم الصعوبات والمتاعب التي تواجه الإنسان، وكيفية صناعة المجد رغم المعاناة، “فهي قصة للطفل الذي أصبح أسطورة والذي عاش معاناة لا يمكن تخيلها، لكنه تحداها ولم يستسلم، وصنع من قسوة حياته مستقبلا باهرا لنفسه وعائلته وبلده وأمته، وغدا بين الناس قامة عربية واسما يتردد في أهم المحافل الفكرية والاجتماعية والإنسانية”.
وأشار الأشقر الى التعميم الذي اصدرته وزارة التربية والتعليم في لبنان الى جميع المسؤولين عن الثانويات والمدارس الرسمية، حول عرض كتاب “طلال بن اديبة” للكاتبة اريج يونس كمورد ثقافي في مكتباتها، وذلك، بناء على طلب وزير التربية والتعليم العالي الأسبق اكرم شهيب اعتماد هذا الكتاب في المكتبات المدرسية، على ان يكون ذلك بصورة اختيارية لا الزامية.
يشار إلى أن قصة “طلال ابن أديبة” هي نتاج مشترك للكاتبة أريج يونس من الأردن، ومجموعة طلال أبوغزاله، تحكي بطريقة موجهة للأطفال بعض مفاصل حياة الدكتور طلال أبوغزاله في طفولته، قبل وبعد التهجير من بلدته الأصلية يافا في فلسطين، وتتضمن صورا ملونة ورسومات تعبر عن محتواها.
ختامًا تحدث الخوري شاكرًا مجموعة طلال أبو غزالة العالمية وديناميكيتها المعروفة في إعلاء شأن المصلحة العربية التي تعرف إليها باكرًا ثم من خلال علاقته بمكتب بيروت والأستاذ الأشقر.