د. حمود وملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعيان المفكر والأكاديمي الوطني الكبير الدكتور وجيه فانوس
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
صدر عن مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ورئيس جمعية ودائعنا حقّنا الدكتور طلال حمود، البيان الآتي:
إنّا لله وإنّا اليه راجعون…
بمزيد من الأسى واللوعة والحزن على الفقد، انعي اليكم الاخ العزيز الدكتور وجيه فانوس، رئيس ندوة العمل الوطني، رئيس المركز الثقافي الإسلامي في لبنان، امين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين سابقًا والعضو الناشط في الملتقى، والذي كان لا يزال يُرسل لنا مقالاته الرائعة ذات القيمة السياسية والفكرية والإجتماعية والنقدية ومقارباته لكل هموم المواطن اللبناني ومشاكل الوطن حتى إخر ليلة من وفاته، بحيث كان يسهر حتى الصباح لإتمامها ولإرسالها الى كافة وسائل الإعلام ولكل الناشطين الشرفاء الساعين بحقّ لخلاص هذا الوطن وإنقاذه، لأنه كان مثابرا على متابعه كل القضايا الوطنيه السياسيه والاقتصاديه والفكريه، ويشجع على الحوار العابر للطوائف، والتلاقي والتواصل مع كل شرائح المجتمع اللبناني.
والدكتور فانوس استاذ جامعي، ناقد وأكاديمي وباحث من لبنان. ولد في العام 1948 في بيروت، يحمل دكتوراه في النقد الأدبي المقارن من كليَّة سانت أنتوني – جامعة أكسفورد سنة 1980 له نحو 20 كتابًا تنوّعت بين النقد الأدبي، والتراث، والحضارة الإسلامية والمعاصرة. وقد تُرجم الكثير من أعماله إلى الفرنسية. حاز عددًا من المناصب الثقافية والفكرية والأكاديمية، كما جرى تكريمه في عدة مناسبات.
وقد غادرنا من دنيا الفناء الى دنيا البقاء صباح هذا اليوم.
بإسمي الشخصي وبإسم كل الصديقات والأصدقاء الناشطين في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقّنا ننعي الراحل الكبير الذي كان قولاً وفعلاً قدوة في النضال المدني من أجل بناء نظام المواطنة والذي غادرنا وهو لا يزال يحمل القلم بيده ليكتب ويدوّن بإبداع وتفانٍ قلّ نظيرهما فكان رجل فكر وعمل وأخلاق وعطاء دائم بلا حدود.
ويشيع جثمان الدكتور وجيه فانوس رحمه الله يوم غد الخميس في ١٤-٧-٢٠٢٣ عند صلاة الظهر في مسجد البسطة التحتا ، ويوارى في الثرى في مدافن العائلة في جبانة الباشورة.
نتقدّم من عائلته واهله ومحبّيه بأحرّ التعازي، راجين من المولى ان يُسكنه فسيح جنانه وان يلهمنا جميعاً واهله ومن عرفه واحبّه الصبر والسلوان.
تغمّده الله بواسع رحمته وانزله
منزلة الصديقين والابرار.