روحُ الشاعر بسام حجار تحملُنا عالياً في كتابِ” أكاذيب الليل” | بقلم دلال قنديل ياغي
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
روحُ الشاعر بسام حجار تحملُنا عالياً في كتابِ” أكاذيب الليل” الصادر عن دار الرافدين.
نستعيدُ أناقةَ الترجمة بروحِ النص وإضفاء الرحابة على جمله.
مَنْحَهُ سياقاً شيقاً ،متقن التعابير.الكتابُ إرثُ بسام لعله وصيته الأخيرة لأصالة الترجمة.
عَمِل على ترجمتِه قبل الرحيل.
أنجز جزءاً من نقلِه للعربية عن الفرنسية .
أكملَ المهمةَ الشاعرُ أمارجي بإعتمادِ اللغةِ الأم الإيطالية،بإسلوب إندماجي مع مطلع النص، يعيدُنا الى رواية” عالم بلا خرائط”. إشكاليةُ إلتقاءِ أسلوبين في إتمامِ عملٍ إبداعيٍ واحد.
أن تكون شاعراً مترجماً،مسؤولية تتجاوز النص. دقةُ التعبير ،أناقة الجملة،شاعريتها .
بين السطور يتراءى التنفيذ المتقن ،بالتنوين، التشكيل، الفاصلة والشّدة التي توازي حرفاً لا يمكن تجاوزُه كما يردد الشاعر المترجم عيسى مخلوف.
في خضم هذه القراءة الممتعة نسأل كم من النصوص المترجمة في ايامِنا تنطبقُ عليها مقاييس الترجمة المتمهلة في الغوص بعمق المعنى؟.