ترامب في بلاد العم سام؟ كتب علي أمين
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
في سباق يشهد له العالم بالنزاهة والمصداقية وكذلك الحرية والتنافس الشفاف وبعد جولات مارثونية طويلة في الداخل الأميركي للفوز بود الناخب في مختلف ولاياتها المختلفة الثقافات والقوانين إضافة إلى التنوع والتعدد العرقي صار الرئيس الاميركي ترامب كبوة هذا السباق الرئاسي بعد خسارته أمام غريمه الديمقراطي جو بايدن حسب ماتناقلته وسائل الإعلام الأميركي والعالمي من فوزه بالغالبية العظمى من اصوات المجمع الانتخابي وغالبية اصوات الشعب الأميركي بعد عملية فرز طويلة ومعقدة صاحبها شد عصبي وعضلي لكل من اهتم بمتابعتها وبعد ان حصد وحقق الرئيس بايدن طفرة رقمية وعددية لايستهان بها ولم يحصل عليها رئيس اميركي سابق…
وفي محاولة للإستفادة من التشريعات والقوانين الأميركية يصارع الرئيس ترامب عقارب الساعة لمحاولة الحصول على فتره انتخابية ثانيةوالطعن في مصداقية النتائج بعمليات التزوير رغم ماتحمله.
هذه المحاولات اليائسه التي ليس الغرض منها سوى اثبات عدم التدخل الأجنبي خلال فترة انتخابه السابقة رغم تأكيدات أجهزة الأمن الإلكتروني والسيلراني بذلك وتثبيت روح المواطنة بين ابناء الشعب الأميركي بعد ان حدث شرخ كبير في اوساط مواطنيهم بعد عودة وارتفاع اصوات التفرقة العنصرية بعد مقتل احد المواطنين السود على يد احد افراد الشرطة الأميركية.
قد يكون هذا الحادث علامة فارقة وسبب في انتكاسة الرغبة للشارع الأميركي لإعادة انتخاب ترامب لولاية رئاسية ثانية إضافة إلى فيروس كورونا الذي القى بضلاله الرهيبة على العالم مضفيًا ضغطًا على السياسة الأقتصادية والطبية على الكثير من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركيه…فهل كانت الكمامة من اسباب خسارة ترامب المتبلورة اعلاميًا رغم نجوميته السابقة حتى من قبل وصوله إلى البيت الأبيض و والحالة التي شكلها بدأت بالانطفاء او ان أجندة ترامب الداخلية لم تداعب مشاعر الشارع الأميركي الذي لا يعرف إلا مصلحته…
لا مشاعر لاكذب لا مجاملة… كلها تنبع من نفسية الناخب الأميركي الذي يكون التغيير هو البوصلة للرئيس القادم حتى الرئيس ترامب استخدم هذه السياسه من خلال تغييراته المكثفة والسريعة والإقالات التي طالت واطاحت بالكثير من موظفيه ولازالت مستمرة حتى بعد ظهور هذه النتائج التي لم يتم تأكيدها من قبل المحكمة القضائية الأميركية التي سيكون لها كلمة الفصل في احداث هذا السيناريو على ان نأمل عدم حدوث اي سيناريو كارثي بين ابناء الشعب الاميركي قد ينجم عنه الصدام والخراب…..رغم ما تسببه إداراته وسياساتها للكثير من بلدان العالم من دمار وخراب ولم نعرف المصالح المشتركة كيف تتم ومع اي من البلدان وبخاصة الدول النامية الشرق أوسطية.