دولي

كارتر: الصين لم تخسر قرشا واحدا في الحرب التجارية

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

في حديثه عن العلاقات الصينية الأمريكية:
جيمي كارتر يؤكد أن الصين لم تخسر قرشا واحدا في الحرب الدائرة بين الطرفين
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يتحدث عما ينتاب الرئيس الحالي دونالد ترامب من قلق شديد إزاء التفوق الملحوظ لدولة الصين وصمودها الغير متوقع أمام منافسيها على الساحة الدولية.
وقال كارتر في خطبته الأسبوعية المعتادة بكنيسة مارانثا المعمدانية بمسقط رأسه بولاية جورجيا، أن الرئيس الأمريكي يخشى القوة الاقتصادية المتنامية للصين، حيث تؤشر النماذج الاقتصادية الحالية على تفوق الصين على الولايات المتحدة لتصبح الاقتصاد الأكبرعالميا بحلول عام 2030 . وقد أكد عدد من الخبراء أن العالم كان يعيش فعليا فيما يعرف بـ “القرن الصيني”. مشيرا إلى أن السر الذي يكمن خلف القوة الاقتصادية الصينية المتنامية هو الاستثمارات الميسرة والدفع بعمليات السلام.
وفي صراحة تامة أعرب الرئيس السابق البالغ من العمر 94 عام عن إعجابه بالتجربة الصينية التي تتجلى إنجازاتها بوضوح أمام الجميع، قائلا:” في الوقت الذي تمتلك فيه الصين نحو 18 ألف ميل من شبكات السكك الحديدية عالية السرعة، فقد أهدرت الولايات المتحدة قرابة 3 تريليون دولار على الإنفاق العسكري، لم تنفق الصين قرشا واحدا على تلك الحرب ولعل هذا هو سر تفوقهم علينا”.
وقال كارتر أن المكالمة الهاتفية التي تمت مؤخرا بينه وبين الرئيس الأمريكي هي الدافع الأكبر وراء كلامه الصريح هذا وليس مجرد الرغبة في عقد مقارنة بين وطنه أمريكا والصين. وأضاف بأن حجم الإنفاق العسكري الأمريكي إذا ما تم توجيهه نحو مشروعات البنية التحتية، فسوف تتحسن أحوال العديد من القطاعات الهامة داخل الدولة وعلى رأسهم قطاع التعليم.
والحقيقة أن إدارة الرئيس ترامب لاتزال عالقة في حرب تجارية مكلفة مع الصين وهذا رغم ما قاله وزير المالية ستيف مونشين في حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الجولة الأخيرة من الصراع مع الصين قد أوشكت على الإنتهاء. أما عن التوترات العسكرية فحدث ولاحرج، وذلك نظرا للمزاعم الصينية والمطالبات المستمرة في بحر الصين الجنوبي، إلى جانب إصرار بكين على فرض سيطرتها على جزيرة هونج كونج المستقلة.
رابط المقال من المصدر اضغط هنا

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى