بدايةً أقدم أسفي لمن اتصل وطلب مني منذ فترة أن أكتب عن ما يحدث بالعالم بسبب فيروس كورونا، وربما يقول البعض لماذا تأخر هذا المقال؛ ولكن حقيقة القول تفضي إلى أن الكتابة الرصينة يجب أن تكون معتمدة على البحث العلمي العميق حتى لا تندرج أسماؤنا مع جماعة الذباب الألكتروني والببغاوات التي تعتمد على قراءة المقال ثم إرساله للأصدقاء الموجودين على وسائل التواصل الاجتماعي دون فهم ما فيه، وبالتالي فمن الضروري وضع القراء في حقيقة ما يدور واعلان المسؤولية الشخصية عن كل كلمةٍ فيما نكتب، وهنا لا بد من الاعتذار مسبقاً عن الإطالة لأن البحث يحتاج إلى توضيح شافي ووافي لكل نقطة مدعومةً بالوثائق التي تؤكد الحقائق:
أولاً: فيروس كورونا هو فيروس مُعدَّل جينياً ومُصَنَّع في مختبر اشتغل عليه علماء وباحثون بغية الوصول إلى أهداف كانت حاضرة في سياسة دولةٍ معينةٍ وتم إنفاق ملايين الدولارات حتى تم إنتاجه؛ وهو فيروس هجين مركب من فيروس الإيدز والسارس ومجموعة فيروسات من سلسلة الكورونا ولهذا سُمي بالفيروس المستجد، ولكن الوكالة الالمانية المسؤولة عن الامراض المعدية قامت بتشريح 64 جثة من متوفي كورونا رغم التحذيرات العديدة بعدم تشريحها ولم يجدوا شخصاً واحداً مات بالفيروس؛ وكانت النتائج كما يلي؛ 28 شخص مات بأمراض داخلية متعلقة بالرئة؛ 10 أشخاص ماتوا بالسكري والبدانة ؛ 10 أشخاص ماتوا بالسرطان؛ 16 شخص مات بالزهايمر.
وأكد البروفيسور كلاوس بوكسيل أن المخاوف نتجت عن المبالغة والتهويل بالفيروس.
ثانياً: هناك عصابة عالمية تتألف من دول همجية تدعي التحضر والمدنية وهي أبعد ما تكون عن الأخلاق وعائلات شهيرة تمتلك المال بالمليارات وتتحكم بمصير العالم كله مثل عائلات روتشيلد وروكفيلر وغيرها، ولا يهمها البشر ولا الأخلاق ولا الأديان ولا الإنسانية سوى امتلاء خزائنها بمزيد من الذهب والدولارات، وصارت تعتقد أنها رب الأرض، وتتحكم بمصير مليارات البشر لخدمة مشروعها الذي يصب في مصلحة الأعور الدجال وتحقيق حلمه بإقامة مملكة الشيطان على الأرض وجعل كل البشر عبيداً له من دول الله، والتمهيد للنظام العالمي الجديد القائم على حكومة واحدة إرهابية متطرفة وجيش واحد لا إنساني ودين واحد مادي شيطاني.
ثالثاً: يتضح من الاجراءات المتبعة في كل الدول بأن هناك خطة عمل واحدة ( بروتوكول التعامل مع الفيروس) يتم اتباعها في كل الدول للتعامل مع الفيروس وهي إجراءات ترتكز على حصر الناس وسجنهم في بيوتهم لإجبارهم على التسمر أمام الفضائيات التي يتم التحكم فيها عالمياً لسوق الناس كالقطيع وزرع ما تريده العصابات العالمية الخفية من أفكار ومعلومات وتخويفهم وتوجيههم بالطريقة التي تريدها هذه العصابة.
رابعاً: بعدما عملت العولمة على إلغاء مفهوم دولة الرعاية والرفاه ومنعت الدول من دعم منتجاتها لخدمة مواطنيها في بدايات انطلاق العولمة في تسعينيات القرن الماضي، وبعدما أجبرت العولمة العديد من دول العالم على ترك مواطنيها مهمشين يعيشون في بيئة الجشع التي نشرها النظام العالمي الجديد؛ تعود اليوم نفس تلك الجهات الظالمة لتجبر الدول نفسها على تبني مفهوم دولة الرعاية؛ وتطلب من الدول جميعها والتي أرهقها الفساد إيقاف عجلة الأعمال ورعاية مواطنيها وصرف الرواتب لهم ومنحهم فرصة تأجيل سداد قروضهم ومنحهم المساعدات الشهرية رغم عدم ذهابهم للعمل أو إنجاز أية خدمات، مما وضع معظم دول العالم على شفير الانهيار وينذر بسقوط كامل للبنية السياسية الدولية مع إنهيار اقتصادي عالمي وإفلاس لكل المشروعات.
خامساً: بعد حجر مواطني دول العالم في بيوتهم وبعدما تم تعريضهم لهذا الضخ الاعلامي الكاذب وتوجيهم للوصول إلى مرحلة الرعب من الفيروس، وبعدما تم القضاء على حقيقة التواصل والتقارب الانساني الذي أكدت عليه كل الأديان والعادات والتقاليد، واستبداله بالتباعد الاجتماعي وقطع العلاقات بين الناس والاستفراد بهم لغرس ما يريدون في أدمغة البشر من معلومات، تولد لدى الملايين ضرورة قبول اللقاح الذي سيكون ظاهرياً ضد فيروس كورونا للنجاة من هذا البعبع الفتاك وباطنياً لتحقيق الأهداف المخفية التي يريدونها لخدمة مشاريعهم.
سادساً: لقاح تطعيم الكورونا هو أيضاً لقاح مركب مخبرياً كالفيروس ويهدف أساساً لإضعاف جهاز المناعة وتعريض الناس للموت المؤكد كون مكونات اللقاح والتي تم تجهيزها بحجم يقاس بوحدة النانو المتناهية في الصغر تحتوي على رقائق الكترونية سيتم من خلالها التحكم بالانسان وتوجيهه كيفما يشاؤون أو ربما قتله إذا رفض الانصياع لمرادهم؛ وستدخل للخلايا الجسم وستدفعه لإفراز نوع من البروتينات التي ستقاوم اللقاح وتخلق أمراض فتاكة ستودي بحياة ملايين البشر.
سابعاً: وهنا تتضح الصورة وتنكشف الستارة عن مسرح يحاك به مؤامرة كبيرة ومرعبة ضد البشرية جمعاء حيث تنكشف ألغاز عديدة لها أصول واهية وضعها جهابذة الجشع وأباطرة الهيمنة على العالم معتقدين أنه بإمكانهم التحكم بالنظام العالمي الانساني لجعله نظامً عالمياً يديرونه كيفما يشاؤون؛ يقللون عدد سكان الأرض إلى٥٠٠ مليون نسمة فقط وبالتدريج حتى الوصول إلى الهدف الأسمى ما بين عامي 2030 و 2050.
وربما يقول بعض القراء من أين لك هذه المعلومات، ويكون الرد بالعودة إلى ( لوحة جورجيا ) وهي جدران جرانيتية منصوبة في ولاية جورجيا الأمريكية في مدينة ألبرتون ومكتوبة بثمان لغات منها العربية والتي لا يعلم احد مَن بناها او كتبها ورغم ذلك يتم الاعتناء بها ومنع هدمها.
ومكتوب عليها الوصايا العشر للنظام العالمي الجديد؛ وتوجزها بتقليل عدد سكان العالم لـ خمسماية مليون نسمة وإبادة الأنواع البشرية المتدينة ونشر الأوبئة والحروب النووية والترويج لتقديس الطبيعة وإحياء الوثنيات التي تمجد الأرض وتكوين حكومة عالمية جديدة والسعي للسيطرة على العالم دون أية مقاومة والدعوة لعقيدة عالمية جديدة وهي عقيدة الحادية ترفض كل الرسالات السماوية وتفضي لقيام مملكة الشيطان على الأرض.
ثامناً: سيعمد المتجبرون على جعل اللقاح إلزامي لكل البشر بحجة حماية الآخرين من حولك ومن يرفض سيتم قطع المعونة عنه والأكل والشرب وسيتم نبذه من المجتمع وحرمانه من كل الامتيازات الانسانية.
تاسعاً: هذا نداء لكل الناس أن يستفيقوا من غفوتهم ومن سكرتهم وأن ينفضوا رؤوسهم ويستيقظوا حتى لا يبقوا فريسة عمليات غسيل الدماغ والتعرض الشائن لوسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي طوال الليل والنهار؛ فكلها وسائل متواطئة وهي ألعوبة وبوق كاذب يظلل الناس ويقودهم إلى حتفهم.
لا بد من العودة إلى الله والابتعاد عن الاعلام قدر الامكان كونه يلهينا كل يوم بموضوع جديد يشتت تركيزنا والدعاء لله بأن ينجينا من هذه المخططات الشيطانية؛ وأنا متأكد من أن البشرية قد مرت بمثل هذه الظروف مراتٍ عديدة وكان الله سبحانه دائماً يتدخل في الوقت المناسب، ويقصم ظهر أؤلئك المتجبرين الذين يريدون أن يستعبدوا البشر ويسومونهم سوء العذاب.
وقد لاح في الأفق كثير من البشارات التي بدأت تلمع وسط كل هذا الخبث وهذا الظلم المتفاقم؛ وبالتالي فقد غدا لزاماً التضرع لله ودعوته للخلاص والتقرب إليه وأن ننصره بتوطين أنفسنا على العمل الصالح والتفكير الصحيح والوعي وإدراك كل هذه الألاعيب لينصرنا على أمم الجشع ودول الشيطان الواهية.
لقراءة المقال من المصدر
اضغط هنا
للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا