جريمة “داعش” الكبرى: صناعة الأطفال المجرمين | كتبت فريهان طايع
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
إلى متى سوف نصمت على وضع أطفال “داعش“، هؤلاء الأطفال قد سلبوا من طفولتهم و تحولوا إلى أشخاص مؤذين، طفل قد تحول إلى مجرم و في هذه السن هل يتخيل العقل حجم المصيبة التى يعاني منها العالم حاليًا؟
لم يتعلموا شىء سوى كلمة” كافر وكافرة” وتعلموا القتل والذبح وحمل السلاح من المسؤول ؟؟؟؟
الجميع مسؤول لأننا لا نتحدث عن الكارثة إلا عندما تحدث، لماذا لم يفكر أحد في بوادر هذه الظاهرة قبل النتائج
اليوم نحن في مشكلة كبيرة جدا ، تستوجب الحلول المستعجلة، تستوجب فتح ملفات الفساد من المسؤول ؟
الطرف المسؤول هي الدول بدرجة أولى من أعطى جوازات السفر لهؤلاء لسفر لسوريا أليست الدول ؟؟؟
من دعمهم باتفاق مع عدة دول اخرى مساهمة في هذه الجرائم بعد تسميم كلي لعقول بعض الفئات عبر الخطابات الزائفة و المغلوطة “أنت سوف تجاهد في سوريا و سوف تموت شهيد و تلتحق بالحور العين “، وللفتيات “أنت مجاهدة واجبك خدمة هؤلاء الرجال و لك مكانة عظمى ليست لغيرك “.
وأكثر من هذا يحدث اندهشت عندما سمعت هؤلاء، كدت أجن من غياب المنطق، ومن استسلام هؤلاء لهذه الأفكار البعيدة كل البعد عن الحقيقة والنتيجة يا سادة و بعد زواج النكاح الذي تعترف به “داعش” وتعتبره بند من بنود دستورها إنجاب أطفال يحملون هذا الفكر المشوه.
نحن يا سادة أمام كارثة حقيقية، يجب أن ننقذ هؤلاء الأطفال من هؤلاء المجرمين من آبائهم و أمهاتهم، يجب افتكاكهم و لو بالقوة وتغيير أفكارهم عبر اخصائيين نفسيين واجتماعين قبل فوات الأوان ،يجب الحاقهم بعد ذلك بالمدارس و توفير لهم سكن ورعاية خاصة ،يجب محاسبة ذويهم عن هذه الجرائم، يجب محاكمة هؤلاء عن كل الجرائم التى حدثت في سوريا، يجب ارجاعهم لاوطانهم للمحاسبة القانونية وادراجهم للاعتراف عن كل طرف مساهم و لو من بعيد في هذه الجرائم.