ضربة عسكرية خاطفة نفذتها المخابرات المعادية للتقدم التكنولوجي النووي الإيراني بإغتيال العالم النووي الإيراني …حسن زادة… وحيث تشير أصابع الإتهام إلى المخابرات الإسرائيلية التي لها باع طويل في هذا المجال مع العديد من العلماء العرب ومحاربة تقدمهم العلمي لكن هناك سؤال بحاجة لجواب يربط إغتيال العالم النووي بإعلان قصف شركة أرامكو من قبل قوات (الجيش اليمني) بصاروخ قدس مما يعيد السيناريو السابق عندما تم قصف حقلي بقيق وخريص وما أعقبه من عملية إغتيال للحاج قاسم سليماني قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني..أرا.
وهل كلها محاولات لإلصاق وإثبات التعاون الإسرائيلي مع المملكة أم أن هناك تعاون وتنسيق إستخباراتي سعودي أميركي إسرائيلي. لمثل هكذا عمليات أنتقاميه…وقد جاءت مقتل العالم فخري زادة في العمق وداخل ألأراضي الإيرانية على الرغم الحراسة المشددة الموافقة له والتي تدل على حرفية المنفذين والتكنولوجيا العالية المستخدمة للتنفيذ…
تجاه الكوادر الإيرانية لإفشال أي تقدم تقني إيراني رغم عدم جدول عملية الإغتيال لوجود الكثير والكثير من الكفاءات … ولقف التمدد الشيعي والدعم اللوجستي الذي تقدمه طهران لمعتنقي المذهب الشيعي بالعالم العربي وماتقدمه للشعب الفلسطيني من دعم معنوي
واستعراضات قادة الحرس الثوري لقواتهم الصاروخية، تحت الأرض وباطن الجبال وجاهزيتها للرد على من تسول له نفسه العدوان على أراضيها ومنشأتها الحساسة والإستراتيجية خير رسالة للإعداد والتزود بقدر الإستطاعة لتأمين النفس والشعب والمقدرات ومنجزات الوطن، وهي إشارة وعلامة للقوة فمغارات التسليح واتجاه بوصلتها على الأقل نظريًا يصب تجاه العدو الصهيوني فنأمل ألا تكون نهايتها على الأراضي العربية كما حدث،،،مع مغارات وكنوز الملك سلمان الذي لم تأتِ كما كان يأمل شعبنا اليمني العظيم بأن تفتح له بالخير والعافية وأن تكون حقبة الملك سلمان أبهى وأجمل وأكثر سخاء في معالجة القضايا الإقتصادية اليمنية من حقبة الملك عبدالله وعلى امتدادها على طريق دخول مجلس التعاون الخليجي ودمجه كاملا ليعم الخير جميع أبناء الجزيرة العربيه بعد حل القضايا الحدودية…
لكنها أتت كفاجعة وفتحت مغارات من الديناميت والصواريخ والنابالم والقنابل العنقودية، إن كلمة السر في ما يحدث من حروب الظلمات هذه التي تشن علي أبناء شعبنا اليمني لن توجد كلمة سرها إلأ لدى مشاركي الحوار الوطني ومن بينهم مكون أنصار الله فالمملكة هي من كانت الراعي والممول والمشرف لهذا الحوار… وكان باستطاعتها الدفع باستكماله واستمراره وتجنب ويلات الحرب والدمار …