دولي

بيل غايتس يشرّح مواصفات القادة الجدد بعد الجائحة

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

في عالم ما بعد كوفيد 19.. بيل جيتس يلخص صفات القادة خلال تلك المرحلة الإنسانية الهامة
في الوقت الذي يستعد فيه العالم أجمع لاستئناف حياته الطبيعية بعد انتهاء الأزمة الوبائية العالمية، تبحث الشركات والمؤسسات الكبرى حاليا عن قادة اكثر استقرارا وعقلانية للإبحار على نحو آمن بتلك المؤسسات خلال المرحلة القادمة. وذلك بالرغم من أن حالة من عدم اليقين تسيطر على الجميع، فلا أحد يعرف ما يخفيه المستقبل، ولكن الثابت هو أن القادة الأكثر مرونة وإيجابية هم من سيتمكنون من التغلب على العوائق والعراقيل التي ألقاها وباء كوفيد 19 المستجد في طريق كافة دول العالم.
وقد تحدث الشريك المؤسس بشركة مايكروسوفت العالمية، بيل جيتس، عن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها القادة في أوقات الأزمات، حيث حدد سمتين رئيسيتين يجب أن يتحلى بهما القائد خلال تلك المرحلة العصيبة.
1- القادة العظماء لا يعمدون إلى تحريف الأخبار السيئة
لقد أوضح جيتس في كتابه الشهير الذي قام بتأليفه منذ عقدين من الزمن Business @ the Speed of Thought أن قدرة الشركات على الاستجابة المنظمة للأحداث الغير متوقعة واحتواء الأزمات هي مؤشر قوي على الميزة التنافسية. وهنا ينصح جيتس القادة بحث موظفيهم على نشر وتداول الأخبار السيئة، قد يبدو أمرا غريبا ومثيرا للجدل ولكن جيتس يرى أن القادة يجب أن يكونوا نموذجا يحتذى به من قبل العاملين داخل المؤسسة، ومن ثم يجب عليهم تشجيع الموظفين على مشاركة الأخبار السيئة كالأخبار الجيدة بالضبط.
قد يصعب فعل ذلك في بعض المؤسسات التي تدار بواسطة قادة أكثر تسلطا، ولكن كلما كان التسلسل الهرمي أكثر مرونة كلما زادت قدرة الموظفين على نشر وتداول الأخبار السيئة بل واتخاذ موقف بشأنها أيضا. ويعتقد جيتس أن هذا يعد درجة من التواصل والتقارب بين الفرق العاملة داخل المؤسسة الواحدة مما يعد مؤشرا قويا للنجاح.
2- القادة العظماء يحرصون على تمكين الآخرين
لقد كان المبدأ الأساسي لجيتس خلال فترة إدارته لمايكروسوفت هو أن القادة الذين يتطلعون إلى المستقبل المشرق هم القادرون والحريصون دائما على تمكين الآخرين. وقد أجبرت الأزمة الوبائية الحالية جميع القادة على تمكين من حولهم افتراضيا من أجل تيسير الأعمال. وتبقى الحقيقة التي نعايشها جميعا الآن، وهي أن العظماء يميزون أنفسهم من خلال التأثير الفعال وتمكين الآخرين في أوقات الأزمات. فالقادة العظماء هم من يقومون دائما باتخاذ خطوات استباقية من أجل حماية موظفيهم والتصدي للتحديات اليومية التي تواجه مجتمعاتهم، إنهم يفعلون كل شئ من أجل خدمة بيئة العمل ورجال الأعمال وتلبية احتياجات الناس.
رابط المقال من المصدر اضغط هنا

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى