نعلن عدم صحة انعقاد مؤتمر عام الحزب ونؤكد عدم الاعتداد بأى إجراءات أو إنتخابات صورية مزيفة قد تكون أجريت ونعتبرها هي والعدم سواء
تابعنا نحن شباب الحزب العربي الديمقراطي الناصري من أطلقنا مبادرة إنقاذ الحزب الناصري والتأسيس الثاني له، ما جرى من السطو في صورة مؤتمر مزيف للحزب بتاريخ 20 اغسطس، دون أي أساس قانوني أو لائحى أو شرعي.
وقد أظهر ذاك المشهد العبثي المحزن مدى خروج القائمين عليه على أسس الدولة القانونية والدستورية والعمل الحزبي الجاد والفاعل، ومخالفتهم القانون ولائحة النظام الأساسي للحزب ودخولهم في معترك التجاذب والتكالب السياسي ضيق الأفق، على مناصب صورية وشكلية غير ذات تأثير على الفاعلية المنشودة للحزب، والأخطر طابعها الإقصائي المنغلق، والذي يوضح الرغبة في الاستحواذ والمكايدة دون أي سند من قواعد الحزب الحقيقية .
ونحن ابناء الحزب مؤسسي المبادرة، لا نلتفت لهذا الإجتماع المشبوه والمخالف للقانون وكذا لن ننجر للصغائر والتلاسن، وعيوننا مصوبة نحو هدفنا الرئيسي؛ وهو إعادة بناء الحزب على أسس لائحية وقانونية صحيحة وتنظيمية وفكرية تجعل الحزب الفاعل في مكانه اللائق في قلب معارك الوطن مصر والوطن العربي.
وإن المبادره مازالت تفتح قلبها للحوار مع كل الناصريين دون إقصاء لأحد في سبيل حزب لجميع الناصريين وفِي القلب منه الشباب حاملي رساله الوطن نحو المستقبل ..
قضيتنا نابعة من وعينا بالظرف القومي العربي والوطني المصري، وهو ضرورة أن يكون الناصريون فاعلون في الساحة العامة، وألا يكونوا مفعول بهم، أو مجرد متفرجين عاجزين أمام التحديات التي تواجه الأمة.
ولن نكون فاعلين إلا إذا توحدت صفوفنا، وتكاملت جهودنا، ضمن منظومة عمل جماعي ألا وهي الحزب.
ولذلك؛ فنحن عازمون كل العزم، لكسب المعركة، والتي هي ضمن سياق المعركة الوطنية الأم، تحقيق الوحدة وانجاز الاشتراكية وكسر كل القيود أمام الحرية والتحرر.
وبناء عليه، فأي من هذه المؤتمرات هي والعدم سواء، وسنحرر حزبنا الناصري من عملية الاختطاف هذه، وسنعيد بناءه على أسس جامعة حزباً لكل الناصريين دون اقصاء لأحد، بناء على أسس تنظيمية وفكرية تجعل منه الفاعل الأساس في الحياة السياسية.
عاش نضال الحزب الناصري
وعاشت مصر وعاشت امتنا العربية