“جذور الثورة الإسلامية في إيران” كتاب جديد من مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي| كتب قاسم قصير
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
صدر عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت كتاب جديد بعنوان: جذور الثورة الإسلامية في إيران للكاتب حامد الگار وترجمه الاستاذ عبد الرحمن ابو ذكرى.
والمؤلف أستاذ سابق في الدراسات الإسلامية والإيرانية في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهو خريج جامعة كامبردج وهو أميركي من أصل بريطاني وانتهج طريق التصوف الإسلامي ويجيد أكثر من عشر لغات ومتخصص بالحركات الإسلامية ومهتم بتاريخ إيران وتركيا والبلقان وأفغانستان والأدب العربي والفارسي.
والكتاب كان بداية سلسلة محاضرات ألقاها المؤلف في المعهد الإسلامي في لندن بدعوة من الدكتور كليم صديقي ومن ثم طورها المؤلف لتصبح كتابًا مستقلاً.
وقد قدم للكتاب الدكتور كليم صديقي في نص حول أهمية الثورة الإسلامية في إيران في إطار مسيرة الحركة الإسلامية العالمية.
وتتوزع المحاضرات على العناوين التالية :
أولاً: إيران والتشيع وهي حول علاقة إيران بالتشيع ودور المذهب الاسلامي الشيعي في الثورة وبعض ملامح التاريخ الايراني قبل الثورة.
ثانيًا: الإمام الخميني كتجسيد لتقليد قديم عن دور العلماء ويستعرض فيها المؤلف دور دور علماء الشيعة في الثورات ودور الامام الخميني بشكل خاص.
ثالثًا: الإسلام بوصفه أيديولوجيا ونموذج الدكتور علي شريعتي وفكره وتأثيره في الثورة الإسلامية في إيران ويتحدث المؤلف عن نشاطات وأفكار الدكتور علي شريعتي في التأثير في الثورة الإسلامية في إيران.
رابعًا: عام الثورة وفيه استعراض للتطورات التي حصلت قبل انطلاق الثورة وانتصارها في العام ١٩٧٩ وفيه معلومات ومعطيات مهمة حول كل التطورات التي حصلت خلال العامين ١٩٧٨ و١٩٧٩ والتي مهدت للانتصار في شباط ١٩٧٨.
وتضمن الكتاب مناقشات وحوارات بين الكاتب وعدد من الشخصيات الفكرية خلال إلقاء المحاضرات إضافة لبعض الملاحق والمعلومات الخاصة بالدين الاسلامي ودور التشيع.
وهذا الكتاب يشكل وثيقة فكرية وتاريخية مهمة حول جذور الثورة الإسلامية ورؤاها الفكرية والأفكار المؤسسة لها وهي تساعد كثيرًا في فهم هذه الثورة بعيدًا عن الاصطفاف الطائفي والمذهبي ومن خلال رؤية علمية وتاريخية موضوعية.
السلام عليكم
اذا كان هذا التسلسل في موضوعات الكتاب كما بين الاستاذ الكاتب فاظن أن ذلك يفقده أهم فقرة فيما يتعلق بالجذور للثورة الاسلامية في ايران ومن ثم تأسيس الدولة وفق دستور اسلامي ،أي أن الكاتب بحسب التسلسل لم يبين لنا التأصيل الشرعي لتأسيس للجمهورية الاسلامية في ايران وفق ما تبناه السيد الامام الخميني لرؤيته الفقهية والحركية