مع رحيل المربي والاديب الكبير السيد حسين شرف الدين كل التعازي لزوجته السيدة الفاضلة رباب الصدر شرف الدين وابنه الدكتور الصديق رائد شرف الدين، ولابن عمه المهندس السيد محمد جعفر شرف الدين عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى القومي العربي، ولسائر أفراد العائلة الشريفة، وتلامذته في الصرح الوطني الكبير، الكلية الجعفرية، ومحبيه في مدينة صور ، قاهرة الغزاة عبر التاريخ ، وفي جبل عامل، جبل المقاومة والابداع الثقافي .
كان اسم السيد حسين، كما اسم الكلية الجعفرية وعلى رأسها النائب السابق الراحل السيد جعفر شرف الدين يدويان في أذني وإذن كل الوطنيين في لبنان في مرحلة مقاومة الاحلاف والمشاريع الاستعمارية وما تلاها، الاول كواحد من أصلب المناضلين من اجل عروبة لبنان واستقلاله، والثانية من أشد الصروح الجامعة بين التربية والروح الوطنية والقومية تألقاً، ولقد بقي السيد حسين حتى الرمق الاخير مقاوماً من الدرجة الاولى على الصعد الثقافية والعلمية والتربوية، أميناً لرسالة الإمام المجاهد السيد عبد الحسين شرف الدين في دعوته الوحدوية ومقاومته للاستعمار.
رحم الله السيد حسين شرف الدين ونجدّد التعازي لذويه وتلامذته ومحبيه.