أساتذة جامعة هارفارد يتوقعون إصابة أكثر من 70% من البشر بـ فيروس الكورونا
لازال شبح الكورونا يهدد البشرية جميعها، بل أن توقعات خبراء من جامعة هارفارد باتساع نطاق الوباء القاتل في غضون عام تقريبا ليصيب قرابة 70 بالمائة من البشر على كوكب الأرض قد أثارت المزيد من الفزع، حيث بات السؤال الدارج الآن هو، من منا بمنأى عن الكورونا! وبخاصة بعد التصريحات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا بأن الثقة التامة في عدم الإصابة بالـ كورونا ما هي إلا ثقة قاتلة، وبخاصة أن الأعراض لا تبدو واضحة في معظم الأحوال.
ورغم قدرة العالم مسبقا على احتواء عدد من الأوبئة الأخرى مثل سارس وأنفلونزا الطيور، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن كورونا غير قابل للسيطرة والاحتواء، فالأوبئة السابقة كانت مباشرة وقاتلة على الفور دون مراوغة أما الكورونا الماكر فهو فيروس قادر على التخفي بحيث يصعب تشخيص المصاب به والتأكيد على دقة نتائج الفحصوصات الطبية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفشي المزيد من العدوى بين البشر لأن المصابين لا يعرفون إصابتهم والأطباء لم يتمكنوا من اكتشاف الأعراض الكامنة لدى الكثيرين أيضا، وهكذا وكأن العالم يدور في حلقة مفرغة.
ويتوقع العلماء أنه مع اتساع نطاق عدوى الكورونا سيتحول الفيروس بمرور الوقت إلى مرض موسمي جديد، بحيث يتحول موسم الأنفلونزا والبرد المألوف إلى موسم الأنفلونزا والبرد والكورونا.
رابط المقال بالإنكليزية اضغط هنا
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا