الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم في لبنان تعتمد دبلوم طلال أبوغزاله في تكنولوجيا المعلومات
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
وقعت مجموعة طلال أبوغزاله العالمية والجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم (AUCE) اتفاقية تعاون في محو الأمية الرقمية واعتماد دبلوم طلال أبوغزاله في تكنولوجيا المعلومات ليكون ضمن الوسائط العلمية والتقنية للجامعة.
ووقع الاتفاقية المدير التنفيذي لمجموعة طلال أبوغزاله العالمية في لبنان الأستاذ حبيب أنطون، ونائب رئيس الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم الدكتور هاني حيدورة، في حضور ممثل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله للثقافة والإعلام الأستاذ برهان الأشقر، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتورة رانيا كرم ومدير العلاقات الخارجية في الجامعة البروفيسور بيار الخوري وعميد كلية العلوم والآداب الدكتور عباس ناصر.
وأعرب أنطون عن فخره واعتزازه بتوقيع الإتفاقية مع هذا الصرح العلمي المتميز في لبنان، مشيدًا بالدور الأكاديمي والتقني للجامعة في نشر ثقافة محو الأمية الرقمية.
وأكد حرص المجموعة على تعزيز التعاون مع الجامعة في شتى المجالات خصوصا في الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة والمؤتمرات العلمية.
من جانبه قال الدكتور حيدورة ان الجامعة تشهد نقلة كبيرة رغم ظروف لبنان الاقتصادية الصعبة خاصة على صعيد التخصصات والشهادات الاحترافية الموجهة لسوق العمل وحيا البعد القائم على تطوير المعرفة لدى مؤسسة طلال أبوغزاله معتبرا” ان الرسالة المشتركة للجامعة والمؤسسة سوف تدفع الشراكة نحو انتاج المزيد من القيم العلمية للطالب العربي.
بدوره قال ممثل سعادة الدكتور طلال ابوغزاله للثقافة والإعلام الأستاذ برهان الأشقر إن برنامج الدبلوم الدولي في مهارات تقنية المعلومات، كان يُقدم بالتعاون مع هيئة الامتحانات الدولية في جامعة كامبردج، وأصبح ملكًا لمجموعة طلال ابو غزاله التي عملت على تطوير وإدارة برنامج الدبلوم بكوادرها وخبرتها، ومنحت شهادة الدبلوم لأكثر من ربع مليون مواطن عربي في مختلف الدول العربية.
واشار الى انه تم اعتماد هذا البرنامج في العديد من وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، واصبح ضمن المنهاج التعليمي في الجامعات والمدارس كمدخل لعلم الحاسب الالكتروني، مؤكدًا ان طلاب هذا البرنامج سيحصلون على شهادة دبلوم طلال ابوغزاله في تكنولوجيا المعلومات المعتمدة دوليًا.
كما أعرب الخوري عن قناعته الراسخة بدور سعادة الدكتور أبوغزاله ببث روح المعرفة وتوجيه التجربة الشبابية العربية حيث تشكل تجربة حياته المليئة بالصعوبات ولكن ايضا” بالتحدي والتصميم لتجاوز هذه الصعوبات وتحقيق انجازات يشهد لها العالم مدرسة للشباب والطاقات العربية.