بيان بشأن دور الإعلام في مسيرة مجلس مجموعات من الثورة
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
إلتقت الهيئة الإدارية لمجلس مجموعات من الثورة إعلاميين مميزين للتعارف والتباحث حول “دور الإعلام في مسيرة مجلس مجموعات من الثورة”.
كان اللقاء جامعا بحضور الإعلاميين الأساتذة وليد عبود، أسعد مارون، ربيع الهبر وطوني كرم وأعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة مؤخرا في 24 نيسان الفائت إضافة إلى أعضاء الهئتين السابقتين.
يذكر أن مجلس المجموعات يتألف من هيئة عامة وهيئة إدارية وهيئة إستشارية.
رحبت منسقة مجلس مجموعات من الثورة حياة وهاب أرسلان بالحضور وشرحت عن هيكلية وهرمية مجلس المجموعات والهدف من وجوده فقالت: إن وجود هذا المجلس هو التطور الطبيعي للثورة نحو المؤسسات إيمانا منا بأن الدولة في كنهها هي قانون ومؤسسات. عبر هذه المؤسسة سيتم تعريف الرأي العام بالنخب القادرة على إدارة شؤون الدولة بمسؤولية وشفافية وبقرار إعادة وجه لبنان إلى البريق الذي يشهده التاريخ وتبصم عليه الإنجازات المميزة.
إن التوجه المؤسساتي هو وفاء منا لالتزاماتنا بمطالب الثورة ووفاء منا لتطلعات الرأي العام الذي راهن على هذه الثورة. إنه تواصل معالرأي العام بالقول والفعل بقول الكلمة الصادقة وبتنفيذ ما نقول وما انتخاب الهيئات الثلاث إلا الممارسة العملية التي تحترم العقول. خطتنا المبرمجة هي تعريف الرأي العام على أفراد الهيئة الإدارية بإلقاء الضوء عليهم عبر الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي وسبر الرأي بهم. لهذا الغرض يضع مجلس المجموعات برنامج زمني يبدأ في أواسط شهر حزيران ويستمر حتى أواخر شهر أيلول المقبل. يتضمن البرنامج جلسات نقاش حول مواضيع وقضايا حياتية وسياسية واقتصادية وتعطي فرص للخيار والإختيار كي تلغىتكرار لازمة “أين البديل؟ مين بدنا ننتخب ؟” في كل مناسبة تذكر فيها الإنتخابات النيابية. وهنا لا بد من التذكير بالأسس التي قام عليهت مجلس المجوعات وأهمها تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وحصرية قراري الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية ووحدانية سلاح الجيش اللبناني وعودة القضاء إلى استقلاليته وممارسة سلطاتة الدستورية وتنفيذ البنود الإصلاحية الملحة لاستعادة البلد عافيتها.
ثم تعريف أعضاء الهيئة بأنفسهم وبتطلعاتهم وتوجهاتهم
تحدث الأستاذ وليد عبود فقال على الثورة أن تتوحد وأن ترسم خطا بيانيا واضح المعالم. نحن كإعلام واكبنا وما زلنا نواكب الثورة لكن نحن بحاجة إلى مسؤول إعلامي للتواصل والتنسيق ووضعنا في الأجواء يشكل منتظم.
تحدث الأستاذ ربيع الهبر فقال مشددا على ضرورة توحيد الثورة أن الخوف كبير من عودة نفس الوجوه. إن الطبقة السياسية قادرة على نسج تحالفات تمكنها من البقاء في السلطة.
تحدث الأستاذ أسعد مارون مشددا على التواصل مع وسائل الإعلام وموجها إلى ضرورة تكرار الموقف والإصرار عليه ليرسخ في الأذها ويفي بغرضه.وذكر بأن الإعلام مستعد لاستمرار دعم الثورة لمصلحة الوطن والتغيير المنشود.
وردت منسقة مجلس المجموعات بالقول إننا نؤمن بدور الإعلام وخاصة الإعلام الموضوعي الذي يقف على مسافة واحدة من كل أفرقاء الساحة اللبنانية فينقل الصورة بكل تلاوينها كما يفعل “صوت لبنان” رغم التزامه الحزبي وهذه ميزة تستحق التحية والتقدير.
وجاء في ختام كلمة الدكتور أنطوان مسرة الذي يرأس الهيئة الإستشارية لمجلس المجموعات فقال: نحن في معركة سيادة واستقلال حقيقيين وسأل عن ” إدراك التحولات العالمية وانعكاساتها على لبنان”.
وأشار إلى أن ” أبرز التحولات النابعة من إنحرافات العولمة والتطور التكنولوجي وانعكاساتها على الواقع وفي الواقع اللبناني المأساوي الحالي، وعدد أبرزها:
1- تحول أديان إلى إيديولوجيات بعد أفول إيديولوجيات الماضي في الرأسمالية والإشتراكية والشيوعية في سبيل التعبئة النزاعية وفي التنافس السياسي واقتحام تجار الهيكل كل الهياكل والساحات نقيضا لكل الأديان مما يهدد السلام العالمي والعيش معا.
2- مخاطر إنحراف مؤسسات عن منابعها الروحية والقيمية”. كذلك تحدث عن “أثر التحولات في السياسة، والفكر والفلسفة وموقف الإعلام منها”. وخلص للقول “أن الديمقراطيات في خطر بعد انتشار الإعلام اللامهني على وسائل التواصل الإجتماعي ولفت إلى ضرورة التنبه لمعالجة وضع الديمقراطيات لأنها في خطر مع إنتشار الشعبرية والمخادعة “.