نواكشوط تستضيف المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية | متابعة عبد العزيز أغراز
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
برعاية سامية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستقبال أكثر من 56 مزارعاً ومنتجاً للتمور من عدة دول عربية هي جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، للمشاركة في المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، في قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط خلال الفترة من 26 إلى 28 آب/ أغسطس 2022.
وقد أكد السيد آدما بوكار سوكو وزير الزراعة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن المهرجان سوف يشكل نقلة نوعية تساهم في تعزيز حضور التمور الموريتانية على الساحة الاقليمية والدولية، كما ينسجم هذا المهرجان مع أهداف مشروع تطوير وتنمية الواحات الذي يجسد تدخلات وزارة الزراعة في مجال تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور، حيث يوفر هذا المشروع، للمناطق الواحاتية، البنى التحتية القاعدية الضرورية لتنميتها ودمجها في الدورة الاقتصادية الوطنية، هذا بالإضافة إلى دعم الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الخاص وخاصة جوانب معالجة وتسويق التمور الوطنية.
كما نوه الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن هذا المهرجان جاء ليعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية، حيث سعت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية وكافة الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية، لإقامة المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية بهدف عرض أجود أصناف التمور الموريتانية والعربية وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور وتبادل الخبرات.