دولينادي القلم

…بلا عنوان بلا هوية … بقلم علي أمين

صدى سلام خافت وخجول يرن في آذآننا وسط سيمفونيه وقيثارة الحزن والألم العربي الذي يعتصر نفوسنا وتطبيع ممنهج تم الأعداد له من قبل سنوات عديده عمل عليها الجانبين الإماراتي والأسرائيلي برعاية اميركية واشراف مصر الكبرى جاء هذا الأعلان في وقت حرج لكثير من القضايا العربية رغم ذلك لم يكن له زخم وصدى انفجار بيروت لأن الكل كان يعلم بولادة هذه اللحظه من خلال زيارة بعض المسئولين الإسرائيليين والوفود الرياضية… إلى الإمارات العربيه المتحدة التي شكلت بدورها رأس حربة خليجية وعربية اضيفت للكنانة الإسرائيلية لضرب القضية الفلسطينية.
هل ستكون الإمارات هيه القاطرة التي ستجر دول الخليج العربي او بقية الدول العربية إلى احضان اسرائيل ام ستكون القشه التي قصمت ظهر البعير واوجدت الشرخ في البيت الخليجي بإلغائها مبادرة السلام العربية التي قدمتها المملكة العربية السعودية عن العرب جميعا كشرط لسلام دائم يعم المنطقة العربية ويشمل إسرائيل …. الامارات خطت هذه الخطوه منفرده بمبادرتها وسيحدث لها كما حدث عقب اتفاقية كامب ديفيد عندما قررت مصر السلام بشكل منفرد مع اسرائيل وبدئت الانقسامات العربيه من تلك الفتره تظهر بشكل متتالي على السطح….

حينها كانت نظرة الزعيم السادات الإستراتيجية تتعمق من خلال استراحة المحارب أخذ وقت مع النفس والدخول في سلام مع عدو لا يؤمن شره والمحافظه على نصر اخذ باستحقاق وجداره بعد معارك وحروب ضاريه صدر فيها جيش مصر وسوريا اعظم آيات التفاني والإخلاص نظره لم تخيب وماتشهده مصر من تحولات بفضل هذا السلام العادل …
عكس الإمارات التي لن تحتاج لأي نوع من انواع التقارب مع هذا الكيان الغاصب بل رفع راية العروبة، على اعلى ساريه في العالم كانت هي المكسب ومحاولة لعب دور ريادي عربي واسلاميان سيكون هو الهدف والإستحقاق الأفضل وكذلك المطالبه بالحقوق العربيه المغتصبه والسعي لسلام عادل شامل بما تم تقديمه عبر المبادره العربية…
هناك من سيعلو صوته هنا اوهناك ان الإمارات دولة ذات سيادة وان طريق السلام والتطبيع سيجلب الريادة ورحلات المريخ والتجارة ستكون الوسيلة المثلى للامساك بالزمام ولعب دور القيادة……

علي امين، رئيس مركز الاميرال لدراسات المستقبل

علي امين مواطن يمني، رئيس مركز الاميرال لدراسات المستقبل في العالم السيبراني. تلقى تعليمه الجامعي في ادارة الاعمال وشغل مركز رئيس اتحاد الطلبة في معهد الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى