المحاولات المحمومة والمسمومة التي تقودها الإدارة الأميركية لإسقاط رئيس وزراء باكستان عمران خان الذي كانت واشنطن تراهن أن اقتراب الهند من الصين وروسيا سيدفع بباكستان إلى موقع التأييد للسياسات الاميركية..
عمران خان أفشل الرهان الأميركي فجنّ جنون واشنطن عليه وقررّت إسقاطه من خلال قوى سياسية وعسكرية.
عمران خان أفشل الخطوة الأولى في البرلمان الي رفض حجب الثقة عن خان..ولكن عمران خان طلب من رئيس الجمهورية حل مجلس النواب ليحتكم إلى الشعب الباكستاني الحريص على كرامته والرافض للتدخل الأميركي في شؤونه الداخلية.
كل قوى التحرر في الأمتين العربية والإسلامية والعالم مدعوّة للانتصار لعمران خان والقوى المؤيدة له.
فخروج النفوذ الأميركي من آسيا وأمريكا اللاتينية هو مقدمة لخروج هذا النفوذ من بلادنا كما من أفريقيا وأوروبا نفسها، وسينعكس هذا الخروج حتماً على الكيان الصهيوني نفسه الذي يتلقى الضربة تلوّ الضربة على يدّ المقاومين في فلسطين ، كل فلسطين، وطبعاً على أمتنا العربية.