قيل منبعه من إحدى المدن الساحلية الصينية وأسبابه تناول سكانها الخفافيش وتم نفي ذلك واتهام إحدى الفرق الرياضية العسكرية الأميركية المشاركة في إحدى الدورات الرياضية في الصين بنقل العدوى بل وكانت التحليلات تشير إلى هجوم بيلوجي وبداية حرب بيلوجيه وربما عالمية ثالثة إذا تم معرفة المتسبب بعد أن أشارت التحليلات إلى أن هذا الفيروس تم تطويره في معامل إحدى الدول العظمى …
ومع التراشق الإعلامي بين الولايات المتحدة والصين والإتهامات المتبادلة بينهما عن مصدر هذا الفيروس ومنبعه هناك فتيل وأتون حرب مستعرة في اليمن وشعب عظيم يعاني ويلات هذه الحرب المستعرة
مع الجارة والشقيقه الكبرى المملكة العربية السعودية التي دارت رحاها عقب عاصفة الحزم وتحالف قادته المملكة في شهر آذار/مارس 2015
إلى اليوم لإيقاف ماتم إطلاق الإسم عليه الإنقلاب ضد الشرعية التي تم الإطاحة بها عقب ماسمي ثورة الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر والتي أشعلت فتيل صراع داخلي يمني وحرب أهلية بين عدد من الفصائل والفرق إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل على الرغم من محاولات الخجولة من قبل الأمم المتحدة لإيقافها….
وفي أقصى الشمال يكاد أن يخبو ضؤ المعارك التي دارت رحاها منذ ثورات الربيع العربي داخل أغوار الشام سوريا بلاد المرابطون …
وعلى الرغم من محاولات الكيان الصهيوني بين الحين والآخر تنفيذ هجمات على القوات السورية…
والأزمه العنصرية التي ضربت المجتمع الأميركي بعد أن عادت إلى الواجهة متسببة في كثير من الإحتجاجات وأعمال العنف التي لم نشاهدها بهذه الذروة في المجتمع الأميركي…
وفي هذه المدة اشتعلت الحرب على الحدود بين الجانبين الأذربيجاني والأرميني على إقليم كاراباخ المتنازع عليه منذ الحرب العالمية إلا أن لعب التدخل الروسي دور الوسيط ورجل الإطفاء لأتون هذه الحرب المشتعلة الذي أدى إلى إيقاف الحرب وتقديم الدبلوماسية على مواصلة الحرب والحريق للإنسان والأرض…
وبين هذا وذاك يظهر متعصب ديني من هنا أوهناك ليقوم وينفذ عمليه إنتقامية لرمز ديني جراء محاولة السخرية من هذا الرمز رغم المعرفه التامة لما يمثله من أهمية في عقيده ربع سكان العالم… السيناريو المبكي والمضحك الذي خالف توقعات الكثير من المحللين وهو نشوب حرب بين مصر وأثيوبيا والدافع لإشتعالها تقاسم حصص نهر النيل من المياه وماحدث في إقليم تيجراي الأثيوبي من نزاع قيادته مع الحكومة الإتحادية… الذي أشعل حرب أهلية في بلد قادم لتدشين أكبر سد في أفريقيا الذي يعول عليه رفد الإقتصاد الأثيوبي ودعمه وحل مشكلات الطاقه والمياة وإحداث نقله زراعية هائلة….
كان آخر التوقعات نشوء هذه الحرب في هذا البلد الذي يرص صفوفه الداخلية لمواجهة الضغوط السياسية القادمة من دول الممر والمصب مصر والسودان …
كل هذه الحوادث لن تستطيع محو معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته في معركة التحرير وانتزاع الحق الطويلة في إقامة دولته المستقلة و على ترابه الوطني….
وعلى الرغم مما يحدث هنا وهناك ومازال يحدث منذ زمن بعيد لايزال كورونا متربع على عرش الأحداث الإعلامية خلال هذه الحقبة رغم ظهور عدد من اللقاحات التي تبشر بانتهائه وزواله، لكن هل قمنا بإيجاد الحلول لمشاكلنا كبشر نسود الأرض ونتكافل ونتكاتف لإعمارها وزراعتها وهي تتسع للجميع وبها الخير مايكفي الجميع… أم أن الأيام والسنوات القادمة تحمل. في طياتها الكثير والكثير مايهدد مستقبل الأرض من شر الإنسان ضد أخيه الإنسان ونشهد … ماهو أشد وأنكى من الحرب في زمن الكورونا….