إقتصاددولي

جوزيف ستيغلتز: إميركا لم تتعلم شيئاً من أزمة العام ٢٠٠٨

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

بالحديث عن حزمة المساعدات الاقتصادية للأفراد والشركات الصغيرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبالغ قيمتها تريليون دولار، وفي ظل اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل تلك المساعدات ستكون كافية من أجل احتواء الأزمة خلال المرحلة المقبلة!
يعتقد جوزيف ستيغلتز حامل جائزة نوبل للاقتصاد أن الأمر يعتمد في الأساس على مدى استمرارية الوباء وحجم الخسائر الاقتصادية، حيث أن المؤشرات الحالية حتى الآن لا تفصح عن نهاية وشيكة لذلك الوباء، ما قد يستدعي ربما رصد ميزانية أكبر لاحتواء التداعيات والآثار الاقتصادية المحتملة في المستقبل.
كما أن هناك القطاع غير الربحي بالدولة والذي يضم بعض المؤسسات التعليمية والتي لا زالت الصورة غامضة بشأنها حتى الآن، فهل ستحصل هي الأخرى على دعم حكومي أم سيتم استبعادها من المشهد برمته في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.
وبالرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي على أن الأزمة التي يعيشها الاقتصاد الأمريكي حاليا هي مجرد ظرف طارئ وسيتم تجاوزه في اقرب وقت، إلا أن ثمة بعض التساؤلات عن إمكانية تعافي الاقتصاد الأمريكي من جديد.
ويرى ستيغلتز أنه يتعين على الحكومة حاليا التعامل بحذر شديد مع الاقتصاد والذي لا يمكن الجزم بكونه اقتصاد قوى، فقد كان هناك عجز في الموازنة والأجور قبل كورونا، وبالتالي فالاقتصاد الأمريكي كان من المفترض أن يكون أكثر صلابة من أجل استيعاب الأزمة الحالية. ويقول ان إميركا لم تتعلم شيئاً من أزمة ٢٠٠٨.

رابط الفيديو

للأشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى