يبدأ اسبوع الحسم غدا بانتظار الى ما سيؤول اليه اجتماع مهم في اليومين المقبلين يبحث من خلاله الاستمرار بالانتخابات او بحث سيناريوهات تشمل المؤتمر الدولي والانتخابات الرئاسية.
على الارجح، انتخابات المغتربين المقررة يوم الجمعة في 6 أيّار الجاري للمقيمين في الدول العربية، ويوم الأحد في 8 منه في الدول الغربية، ستحدد بشكل او بآخر نسبة الاقتراع والمشاركة على ان تعكس نتائج تقريبية للمشهد الانتخابي في 15 ايار.
في جولة على الارقام، يظهر ان عدد الناخبين المغتربين وصل الى 225114 ناخبا بحسب الأرقام النهائية لمديرية الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات من أصل 230466 طلباً وردت اليها من البعثات الديبلوماسية في دول الخارج. دون ان ننسى ان عدد المقترعين ينخفض بحسب الشروط وتنقيح الطلبات.
لاشك ان السلطة السياسية سعت في الايام الماضية الى الاتفاق على ازالة العوائق وتأمين الاموال اللازمة والكهرباء وجاءت تعهدات قادة الأجهزة الأمنية واثقة من القدرات المتوافرة لحفظ امن العملية الانتخابية ولكن يبقى طرح خيار تأجيل الانتخابات والذي لم يُتخذ حتى اللحظة لان القرار اكبر من المستوى المحلي.
بكل الاحوال، مفاجآت عديدة تنتظر الطاقم السياسي ان من خلال نتائج غير متوقعة للاستحقاق ام بالمرحلة المقبلة التي ستشهد تطورات اساسية تحدد مصير لبنان بضغط دولي واغترابي. وتشير المصادر الى انه يجري العمل على تجهيز ارضية التأسيس الجديد قبل العتمة الشاملة وتحليق الدولار بعد منتصف ايار.
