الاحدثمبادرات مسؤولة

“ودائعنا حقنا” تعلّق بشأن كتاب حاكم المصرف المركزي إلى المدعي العام التمييزي

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

صدر عن “جمعية ودائعنا حقنا“، بيان بشأن كتاب حاكم مصرف لبنان الى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وجاء فيه:
تعليقا على الكتاب رقم 1967/ م/2021، تاريخ 1/4/ 2021، الموجه من حاكم مصرف لبنان السيد رياض سلامة إلى المدعي العام التمييزي الرئيس غسان عويدات، ومن باب فضح التضليل المستمر للرأي العام الذي يمارسه حاكم المصرف المركزي، لا بد من الإشارة إلى الأمور الآتية :

إن هذا الكتاب يشكل حالة مثيرة للجدل والاستغراب كونها مجافية للأصول القانونية والإجرائية شكلا ومضمونا. فهو موجه في الشكل إلى غير المرجع المعني به، ودون مراعاة لموجب السرية في مقاربة موضوعه ومضامينه التي رغم تداول مؤشراتها، تستوجب التحقق من صحة وسلامة القصد من وراء نشرها بوسائل منصوص عليها بالفقرة الثالثة من المادة 209 من قانون العقوبات، لكي يبنى على الشيء مقتضاه، نظرا لما يترتب على إشاعة هذه المضامين من زيادة للإنحدار في زعزعة الثقة في الداخل وفي الخارج وعلى جميع المستويات، سيما وأن واجب صيانة هذه الثقة يقع على عاتق مرسل الكتاب في المقام الأول، وأن مسؤولية منع الإنهيار المالي الكارثي المشهود والموصوف بالكتاب يتحملها الحاكم الذي أخل بواجباته على رأس الوسيلة الوطنية المختصة “هيئة التحقيق الخاصة” المنشأة بموجب التزامات لبنان الدولية كوحدة معلومات مالية مطلقة الصلاحيات، في رفع السرية المصرفية عن الاسماء، والسجلات وأرقام حسابات العملاء المصنفين مصادر مخاطر مرتفعة، بمعرض ملاحقة جرائم أصلية منتجة لأموال وممتلكات غير مشروعة ومنصوص عليها تفصيلا في القانون رقم 318/2001 (مكافحة تبييض الأموال) المعدل بالقانون32/2008 (إضافة الفساد إلى جرائم تحصل على أموال وممتلكات غير مشروعة أثر انضمام لبنان إلى اتفاقية مكافحة الفساد) والمعدل كذلك بالقانون 44/2015 (مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب) ناهيكم عن كون الحاكم مرسل الكتاب الوديع المركزي لجميع تصاريح الذمة المالية، مع ما يتيحه له ذلك من إمكانية التحقق من حسابات ومن تحويلات كل متخلف عن إيداع تصريحه الثاني و/أو النهائي لتوفر شروط الاشتباه بالإثراء من دون سبب.

وغني عن القول أنه لو التزم سعادة الحاكم بواجباته كرئيس لهيئة التحقيق الخاصة ذات المهام الجسيمة المحددة بالفقرة الثانية من المادة السادسة من القانون 44/2015 لما ظل فاسد خارج السجن ولاستعيدت الأموال المنهوبة والمهدورة والمهربة في أسرع السبل وفي ضوء ما نصت عليه توصيات مجموعة العمل المالي “فاتف”(FATF) (Financial Action Task Forcمن إلزام بتلبية طلبات سلطات انفاذ القانون سيما لجهة رفع السرية المصرفية و/أو التزود بالمعلومات ضمن مهل محددة من غير الجائز تجاوزها.

علما بأن أخطر ما في هذا الكتاب، هي المحاولة المكشوفة لحاكم المصرف المركزي بالتهرب من المسؤولية وتبعاتها، من خلال إظهار نفسه بالمظلوم وتلطيه خلف واجهة المصرف المركزي، جاهدا في تحميل هذا الأخير مسؤولية تصرفاته وأخطائه الشخصية ومخالفته للقوانين واستباحته للمال العام والخاص، بالتواطؤ مع جمعية المصارف والسياسيين متناسيًا بأن المصرف المركزي هو ملك الشعب اللبناني وليس ملكه هو و/ أو الطغمة الفاسدة الحاكمة!!!!

إزاء ما تقدم، وحيث أن المرء يعجز عن تقبل أية إيحاءات بانتفاء مسؤولية حاكمية المصرف المركزي عن الانهيار الحاصل، وانعكاساته السلبية على موجبات ضمان أموال المودعين حسني النية، سيما وأن الحاكم حاصد جوائز الامتياز العالمية، هو الأعلم بمعايير وتقنيات إدارة وتقييم المخاطر التي من أولى أهدافها الحرص على التصنيف الائتماني المتلائم في إطار المهام الوطنية المحددة للمصرف بمقتضى النصوص النافذة لا سيما منها قانون النقد والتسليف بجميع تعديلاته.

فإننا في جمعية “ودائعنا حقنا” إذ نعجب للقضاء كيف يسمح لمن هو ملزم قانونا تجاهه بلعب دور الأدلة الجنائية المالية مكتملة التجهيز البشري واللوجستي، والمنشأة خصيصا لخدمة جميع سلطات إنفاذ القانون وهيئات المراقبة والمحاسبة،بالتفرد باطلاعه علانية وحصريا على شأن وطني هام يدخل في اختصاص الحكومة مجتمعة عبر وزارة المالية.

وإن أخشى ما نخشاه كأصحاب حقوق ثابتة ومتوجبة الأداء، أن تكون ظروف تحرير هذه الرسالة بما تضمنته من اعتراف ضمني بفشل مرسلها نتيجة اخلاله المتمادي بواجباته الوظيفية على مدى قرابة 30 سنة، وليدة إحساس داخلي لدى سعادة الحاكم بالتوجس من عدم صلابة دفاعاته أن بسبب انكشاف أمر بواباته الإعلامية المأجورة وشيوع عدم صدقيتها، أم لتهاوي حصون وحصانات السياسيين الفاسدين وحيتان المال الذين جمعته بهم مصالح متبادلة مع انخفاض منسوب ثقته باستمرار قدرتهم على حمايته، بحيث أثر التوجه ‏إلى من لا شبهة أسرار أو مصالح تجمعه به كباقي المسؤولين، والذي بات معلوما أنه سبق أن وفّر له فترات سماح مؤقتة، في أكثر‏ من قضية واقعة تحت طائلة المساءلة والملاحقة القضائية محليا، وبموجب قوانيننا الوطنية، لاسيما منها الملف الوارد من المدعي العام السويسري والمتعلق بالاشتباه الشديد بتبييض الأموال، وكذلك موضوع الامتناع عن تزويد القضاء بالمعلومات المتوجبة لتعزيز طلب التعاون الدولي المرسل للسلطات السويسرية، مع ما رافقه من كتم لجنايات وجنح تدخل في باب جرائم الاخلال بالإدارة القضائية، ناهيكم بالطبع عن الملابسات التي صاحبت ولاتزال، ملف الادعاء بموضوع الصرافين( النافذين ) لدى النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان .

وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة أصبح من الواجب الضغط على حكومة تصريف الأعمال بكافة السبل المتاحة للعمل فعليا وجديا لإحالة الحاكم رياض سلامة على القضاء ( النزيه حصرا) ليحاكم وشركائه، بكل الجرائم التي ارتكبها ولا يزال بحق الوطن والشعب والتي تفوق بنتائجها جرم الخيانة العظمى.علما بأن كل من يمتنع عن اتخاذ هكذا إجراءات و/ أو تأخيرها، إن في السلطة السياسية و/ أو في السلطة القضائية و/أو من أية جهة كانت، سيعتبر شريكا بكل الجرائم المرتكبة من الحاكم رياض سلامة بحق الوطن والمواطن وسيحاسب عليها مهما علا شأنه”.

الدكتور طلال حمود

الدكتور طلال حمود - طبيب قلب وشرايين - مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود - دكتوراه دولة في الطب العام، جامعة "غرينويل" فرنسا سنة 1994، إختصاص أمراض القلب والشرايين من جامعة ومستشفيات "غرينويل" و "باريس" في فرنسا ، سنة 1997. - إجازة جامعية في العلوم البيولوجية وعلم الإحصاء من جامعـة "غرينويـل" فرنسا سنة 1996. - شهادات جامعية باختصاص أمراض القلب عند الرياضيين، عمليات التمييل والبالون، التصوير الصوتي للقلب والشرايين وشهادة جامعية في إختصاص القلب الاصطناعي من جامعة ومستشفيات "فرنسا". - دبلوم حول عمليات التمييل والبالون وآخر تقنيات توسيع الشرايين خلال سنتين في معهد طب القلب في "مونتريال" كندا من سنة 1998 حتى سنة 2000. - قام بعدة أبحاث حول أمراض القلب والشرايين عند المصابين بمرض السكري تقنيات توسيع الشرايين بالبالون والراسور، أدوية تخثر الدم، علاج الذبحة القلبية في مستشفيات "باريس" و "مونتريال". - عضو الجمعية الفرنسية والجمعية الكندية لأمراض القلب والشرايين. - عضو فعّالل في الجمعية اللبنانية لأمراض القلب والشرايين حيث قام بتنظيم عدة مؤتمرات وندوات طبية مُتخصّصة في بيروت والمناطق اللبنانية المُختلفة وعدّة ندوات أخرى حول الوقاية من أمراض القلب والشرايين وطرق علاج وأسباب وعوارض هذه الأمراض وقد كان عضو فاعل في الهيئة التنفيذية لهذه الجمعية لفترة اربع سنوات ( 2010-2014) حيث شارك بشكل نشيط جدا في كل النشاطات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي نظمتها الجمعية في تلك الفنرة. - يعمل حالياً في عدة مستشفيات مهمة في بيروت والجنوب : مستشفيات : الساحل , رفيق الحريري الجامعي ,بهمن في بيروت , الراعي ومركز لبيب الطبي في صيدا, النجدة الشعبية في النبطية وعمل سابقا في مستشفيات الرسول الاعظم –مركز بيروت للقلب ، جبل لبنان، المشتشفى العسكري المركزي ( بيروت ) ، وفي مستشفى حمود - صيدا. -طبيب مُسجّل ومُعتمد في نقابة الأطباء الفرنسية ويعمل بشكل دائم في عدّة مستشفيات مرموقة في فرنسا بمعدل مرة كل شهرين تقريبا في السنة. - له عدّة مقالات في المجلات الطبية المُتخصصة العالمية حول مواضيع الأبحاث المُشار إليها وعدّة مقالات في الصحف والمجلات اللبنانية الغير مُتخصّصة حول واقع أمراض القلب والشرايين في لبنان وطرق علاجها والوقاية منها وقام بتأليف موسوعة شاملة عن امراض القلب والشرايين تحوي على اكثر من ١٣٧ فصل وتتناول كل ما بمكن ان نريد ان نعرفه عن امراض القلب والشرايين وهو بصدد نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية. -مؤسس ورئيس جميعة عطاء بلا حدود وهي جمعية انسانية, صحية, اجتماعية, ثقافية, تربوية وبيئية تأسست سنة 2005 وتعمل منذ ذلك التاريخ على زرع ثقافة العطاء في المجتمع اللبناني وقامت حتى تاريخ اليوم بتنظيم عدة ايام صحية مجانية شملت اكثر من 70 مدينة وقرية لبنانية وكل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد قامت بعدة نشاطات تربوية وبيئية واجتماعية وثقافية متعددة. ولديها مركز رعاية صحية مجانية في الضاحية الجنوبية يؤمن الادوية المزمنة لأكثر من 500 عائلة لبنانية مع مساعدات كثيرة للأخوة النازحين السوريين. -مؤسس ورئيس ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وهو "ملتقى الوطني جامع وعابر للمناطق والأطياف والحدود" والذي كان لي شرف إطلاقه منذ حوالي سنة تحت وهو يضم عدد كبير من الوجوه السياسية والإعلامية والإنسانية والإقتصادية والاكاديمية والادبية ( وزراء حاليين وسابقين ، نواب مدراء عامون، اطباء ، اكاديميين رؤوساء جمعيات ورؤوساء بلديات من مختلف المناطق ، ناشطين في كل مجالات العمل الإنساني ) و التي اغنت كثيرا هذا الملتقى . وهو ملتقى يحاول ان يعمل فقط من اجل الوطن ، الإنسان والإنسانية عبر الإضاءة على كل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية والصحية والبيئية والثقافية التى يعانى منها لبنان وامتنا العربية والتعاون فيما بيننا من اجل السعي المتواضع لوضع إقتراحات وخطط لحل البعض منها، وليس الغوص في التحاليل السياسية والغرق في مستنقعاتها العميقة الموحلة. ومن المواضيع التي تم التداول بها حتى اليوم : _ الحرية في الرأي والتعبير، مدى تأثيره _ حرية الاعلام ودوره وتأثيره على المجتمع _الثروة النفطية والغاز في لبنان _ قطاع التكنولوجيا وما يحتويه من سلبيات وإيجابيات _ الجرائم الالكترونية _الدين العام وسندات الخزينة الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وتأثيراته للمستقبل -سبل مكافحة الفساد في لبنان - خطر وسائل التواصل الإجتماعي على التففك الاسري والإجتماعي - الحروب المائية في المنطقة العربية - اهمية الذكاء الاصطناعي في تطور الطب -تشجيع دور المرأة في الإنخراط في العمل السياسية. -السياسة الروسية في الشرق الاوسط - صفقة القرن وتداعياتها على لبنان -مشكلة النزوح السوري في لبنان ومخاطر التوطين _العلاج الجيني تقدمه ودوره في معالجة الامراض _المشاكل النفسية والانتحار _ ثقافة زراعة ووهب الاعضاء _ موقف الاديان من ذلك_ الاعضاء التي يمكن زرعها..... -قضية مكتومي القيد في لبنان وغيرها وغيرها من المواضيع المهمة التي لا نزال نتناولها بوتيرة موضوع كل ثلاث ايام منذ ستة اشهر تقريبا إضافي الى تنظيم لقاء في دار الندوة حول إيجابات وسلبيات قانون الانتخابات النيابية الجديد بمشاركة الوزيرين مروان شربل وشربل نحاس والاستاذين ربيع هبر ومحمد شمس الدين بحضور عدد كبير من المهتمين وعقدنا لعدة لقاءات تعارفية وتنسيقية بين اعضاء الملتقى وسعينا وتحضيرنا لعدة مؤتمرات وطنية مستقبلية مهمة وعابرة للمناطق والطوائف لأنها تهم كل اللبنانيين. وقد تشكلت هيئة إستشارية للملتقى تضم عدد من الشخصيات الروحية والسياسية والإعلامية والإقتصادية والتربوية والاكاديمية والإنسانية والإجتماعية والبيئية - حوالي ٢٥ شخصية مرموقة- كلها من المتطوعين المتحمسين لهذا العمل الوطني الجامع- وقد عقدت عدة لقاءات دورية وهي في حالة إنعقاد وتشاور دوري ودائم وقد اقرت ورقة عمل خلفية اولية او ميثاق شرف للملتقى سوف نعرضه عليكم لاحقا بعد الإنتهاء من تنقيح وتشذيب بعض نقاطة وخلاصته اننا نسعى لتكوين بوتقة ( لوبي ضاغط) وطنية جامعة عابرة للطوائف والأطياف والمناطق والزورايب اللبنانية ولاحقا العربية في سبيل تصحيح سير الأمور والسعي لمعالجة كل القضايا الوطنية الملحة وهي متشعبة ومعقدة وخطيرة وتهدد مصير هذا الوطن وإستمراريته مع تفشي ظاهرة الفساد والهدر والمحاصصة وإنعدام حس المسؤولية عند معظم حكام هذا الوطن وغياب اقل مقومات العيش الكريم للمواطن اللبناني والعربي من بنى تحتية اولية وطبابة وتعليم ومؤسسات عادلة ونزيهة تعطي لكل مواطن حقه ولأن الحالة اللبنانية تعم معظم بلادنا العربية التي تتخبط بكل انواع الازمات واخطرها واهمها الإرهاب والتكفير وفساد الطبقة الحاكمة وعدم شعورها وتحملها لآهات وآلام شعوبها. والملتقى ينشط اليوم ويضم حوالى ٨٥٠ شخصية نخبوية من كل الإختصاصات السياسية والإدارية والإقتصادية والمالية والأكاديمية والإجتماعية والإنسانية والفكرية والثقافية موزعة على خمسة مجموعات . وقد نظّم الملتقى حتى اليوم عدة مؤتمرات وندوات مالية وإقتصادية واخرى لها علاقة بسُبل مكافحة الفساد والإصلاح السياسي والإقتصادي والنقدي وآليات وكيفية الإصلاح الدستوري والإداري في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى