إقتصادقراءات معمقة

ماذا خلف إطلاق اليونيسف عملتها المشفّرة

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن إطلاق صندوقها الخاص بالعملات المشفرة، والذي أطلق عليه “صندوق اليونيسف المشفر” أو”UNICEF Crypto Fund” في الأول من أكتوبر الجاري، بهدف تمويل المشروعات التقنية مفتوحة المصدر، والتي تخدم الشباب في جميع أنحاء العالم، وبخاصة في المجال البحثي المتخصص في تقنيات بلوك تشين.
وفي شهر سبتمبر من العام الماضي، أتاحت منظمة اليونيسيف في فرنسا إمكانية جمع التبرعات بالعملات المشفرة المختلفة مثل البيتكوين، والإيثيريوم ، والربل، والداش، والاستيلر. ولكن خلال هذا العام، قررت اليونيسيف الذهاب إلى أبعد من ذلك، فقامت ولأول مرة بتأسيس صندوق العملات المشفرة الخاص بها.
وفي تعليق لها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فورس:” بما أن الاقتصادات العالمية والعملات الرقمية قد أصبحا المسؤول الأول عن تشكيل مستقبل الأجيال القادمة، فلابد إذن من تحقيق الاستغلال الأمثل للفرص التي تقدمها”.
وسوف يتم تلقي التبرعات والمساهمات المقدمة إلى الصندوق واستثمارها في نفس هيئتها المشفرة. وسوف تأتي المساهمة الأولى من مؤسسة إيثيريوم الروسية Ethereum ، والتي تستهدف تقديم الدعم لبعض المؤسسات مثل Prescrypto، و Atix Labs، و Utopixar والمتخصصة في مجالات تتبع الوصفات الطبية، والربط بين المستثمرين ورجال الأعمال من جهة والعملات الرمزية من جهة أخرى. كما سيتم الاستفادة من تلك التبرعات في مجال ربط المدارس بالانترنت في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر المشروع الجديد جزءا من الخطط المستقبلية لليونيسيف والتي تستند إلى الاستثمار في مجال تقنيات البلوك تشين، وسوف يتم اختباره مع برنامج الغذاء العالمي. ويعد ذلك الثنائي مسئولا في المقام الأول عن مهام شبكة الأمم المتحدة للابتكار والتي تستهدف إثراء المجال البحثي عن إمكانات ومخاطر التقنية الجديدة.
وبالحديث عن العملات المشفرة، فتجدر الإشارة إلى العملة المرتقبة (ليبرا) والتي أعلن عملاق التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عن إطلاقها قريبا، حيث بات من الصعب التنبؤ بمستقبل تلك العملة الجديدة، وبخاصة بعد إعلان شركة باي بال مطلع الشهر الجاري، تخليها عن الشراكة التي قامت بعرضها على فيسبوك والتي تقدر بـ 10 مليون دولار.
ولعل الخوف الحقيقي من تداول عملة فيسبوك الرقمية (ليبرا) هو ما أشار إليه مؤخرا وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير، حيث قال:” إن السيادة النقدية للدول باتت على المحك، وأن الانتشار العالمي للعملة الجديدة سوف يثير الشك حول استقلالية الدول”.
رابط المقال الأصلي اضغط هنا

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى