اجتماع

الإعلام الإلكتروني مستقبل مشرق | بقلم منى فتحي حامد

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

العصر هو الحالي يعد عصر الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل الأشمل لما يحتويه من كافة فنون الصحافة والإذاعة والتلفاز، العالم به أجمع يتجه نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.

الإعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يتم عبر الوسائل الالكترونية المتعددة يرأسها الإنترنت الذي يحظى و ينفرد بأعلى إيجابية بالتعامل في سوق الإعلام، يعود هذا لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه واتساع سمة الحرية الفكرية، و من أهم أشكال الإعلام الإلكتروني التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنت.

يفرض عالم الإنترنت والإعلام الإلكتروني واقعًا جديدًا مختلفًا حيث أنهما تطورًا بل أكثرها احتواء لما سبق، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة والإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع والدمج بينهما أدى إلى أنماط إعلامية متنوعة ومتعددة لا حصر لها، فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية.

الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة باحتوائه قضايا الفكر وثقافة التكنولوجيا و الميديا، بالتالي أصبح مستخدموا الإنترنت في جميع انحاء العالم بتزايد مستمر، بذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعًا مختلفًا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي.

الإعلام الإلكتروني لا يعد تطويرًا فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الإعلام بانتشار المواقع والمدونات والصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الإنترنت والدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل ..

و لكن رغم الإيجابيات والمميزات والسمات المتنوعة والمتعددة التي يتسم بها الإعلام الإلكتروني إلا أنه يوجد سلبيات وعقبات تواجهه وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :

المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية الأكثر تطورًا ومضمونًا مما أدى إلى انخفاض طموح وسائل الإعلام عند التعامل مع الإنترنت، بالإضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل المالي، أغلبها تعتمد على الاعلانات لتحقيق الربح، هذا بجانب غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعًا ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له وعدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول والحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، بالإضافة أيضا لانعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني وعدم خضوعه للرقابة والاستخدام بما يتناسب مع القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية، أيضًا صعوبة الوثوق والمصداقية عند الأخذ بالبيانات والمعلومات، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الإعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة وانتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الإنترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات و الصور، منها أيضا سلبيات تعود إلى الحياة الأسرية والاجتماعية و خلق جيل جديد مختلف في الأفكار والعادات وزيادة البطالة وعدم توفر فرص العمل.

ولكن يتسم الإعلام الإلكتروني أيضًا بعدد من السمات أهمها:

سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة محليًا و دوليًا في أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات مع تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت بجانب توفير للوقت والجهد والمال وعدد الموظفين والمحررين والعمال والتكاليف المالية بالإضافة إلى الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار مواقع الإعلام الإلكتروني وتوفير مؤشرات عن أعداد قرائه وبعض المعلومات عنهم كما تمكنه من التواصل معهم بشكل مستمر وتوفير أرشيف وقاعدة معلوماتية للإعلامي في كل وقت وتوسيع دائرة التنافس الإعلامي بين المواقع والمنتديات والصحف والمجلات الإلكترونية المختلفة.

منى فتحي حامد

منى فتحي حامد، من مواليد محافظة القاهرة، حاصلة على بكالوريوس تجاره شعبة محاسبة ودراسات عليا جامعة عين شمس، الصفة / أديبة وشاعرة - قاصة، كاتبة صحافية وإعلامية، من الشعراء المعاصرين، تكتب الفصيح والعامي والقصة وقصائد الهايكو ومقالات اجتماعية ثقافية أدبية بجانب التحليل والنقد الأدبي .. _ عضو بالنقابة العامة للصحافة والإعلام.. _ عضو اتحاد نادي أدب قصر ثقافة المنصورة.. _ منسقة ومسؤولة قسم الأدب والشعر والثقافة والفنون بالعديد من الصحف المصرية والعربية والدولية وبالاتحاد الأوروبي العربي الافريقي للشباب.. دواوين شعرية : صدر لها دواوين ورقية: - شغف المُنى - أفروديت - من عينيها الابتسامة - عيناكِ ترنيمة عشق حصلت على العديد من جوائز وشهادات تقدير وميداليات ابداع في عدة مناسبات أدبية وشعرية ، من هيئات ومؤسسات رسمية وأهلية عن نشاطها الأدبي والثقافي والاجتماعي منها :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى