ازمة لبنانالاحدث

لا بد من ثورة قضائية تطيح بالعهر السياسي؟! | بقلم د. طلال حمود

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

مساء البارحة، وبينما كنت اقود سيارتي على احد الطرق الضيّقة المليئة بالرادارات في وسط شرق فرنسا لم استطع ان اتمالك اعصابي عندما وصلني خبر دعوة حاكم مصرف لبنان لحضور جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل. نزل الخبر عليّ كالصّاعقة. تيقّنت أننا نعيش في بلد بلغ فيه العهر السياسي والمالي والقضائي اقصى درجاته وماذا يمنع ان يُعاد التجديد لرياض سلامة مرة اخرى لتكريمه على كل ما فعله وتسبّب به من إذلال لأكثر من ٣ ملايين مودع ولكل الشعب اللبناني وقد يُنتخب الرجل رئيساً للجمهورية ايضاً ولما لا؟

إننا نراهن على ان لا يكون هذا الخبر صحيحا وانا يعود الرئيس نجيب ميقاتي لأنّ هذه الدعوة تعتبر إهانة شريحة واسعة وعابرة لكل انواع الحدود الطائفية والمذهبية والمناطقية ؟ اذ كيف يعقل ان يدعو الرئيس ميقاتي الى هكذا جلسات رجل هارب من وجه العدالة إلى درجة أنه استعان آخر مرة بصديق حميم هو اللواء عماد عثمان لكي يُهرّبه من وجه العدالة ومن مواجهة القاضية غادة عون في ظاهرة خطيرة اشرنا اليها يومها حيث حصلت المهزلة الشهيرة التي أوحت للجميع ان هناك إما تقاسم ادوار او تنسيق بين جهازي امن الدولة وقوى الأمن الدخلي من اجل حماية وتهريب من تسبب بكل هذا الإنهيار بالتكافل والتضامن والتواطؤ المتبادل وفي كل الإتجاهات مع الطبقة الحاكمة الفاسدة وجمعية المصارف وبعض القضاء الساكت عن الحق وبعض الأجهزة الأمنية المُولجة بالأساس بإلقاء القبض على المجرمين وليس بحمايتهم وتهريبهم عندما يحتاج الأمر إلى هكذا إجراء.

اذا صحّت تلك الأخبار عن دعوة سلامة للتشاور والمشورة ووضع خطط الإنقاذ من ورطة المصارف مع الجسم القضائي وذلك بطلب مباشر من “الزعيم الأول لحزب مصرف لبنان” حالياً وهو الرئيس نجيب ميقاتي واعوانه وشركائه في السلطة وايضاً في خارجها سنكون ساعتها قد وصلنا الى قمة الإنحدار الأخلاقي والقيمي لأسباب واضحة ليست بحاجة للكثير من الشرح. ونكون قد اصبحنا في بلد بلغت فيه الطبقة الحاكمة وبعض القضاء غاية العهر والكذب والتآمر على الشعب وقمة النفاق واللا عدالة.

نعم، تصوروا معي ان نجتمع في لبنان مع السيد رياض سلامة وان نستشيره ونعمل بهدى ووحي خططه بعد كل هذا الجحيم الذي اوصلتنا سياساته اليه، وبعد هذا الكمّ الهائل من الجرائم المالية والنقيدية التي ارتكبها بحق لبنان وشعبه، وبعد ان فُتحت في وجهه ملفات في اكثر من ست دول اوروبية وفي لبنان ايضاً! فهذا خبر لم اقدر ان اصدقه ولازلت لا اصدقه حتى اللحظة برغم انه واقع؟!

ومن جهة اخرى وفي ذات السياق القضائي، إتصل بي البارحة عدد كبير من الأصدقاء الذين يعرفون انني اتابع قدر الإمكان ادق تفاصيل ملف الودائع وملف الأموال المُحوّلة و المهرّبة والمنهوبة كمنسّق لملتقى حوار وعطاء بلا حدود وكرئيس لجمعية ودائعنا حقّنا لأنني مؤمن بحق بأن قضية المودعين قضية مقدّسة وعادلة بعكس ما يدّعي زوراً معظم الزعماء والساسة المنافقون في لبنان؟! خاصة وانني متأكد منذ زمن طويل بأن مفتاح الخلاص الوطني والقضاء على الفساد هو بفتح الطريق امام وجود قضاء عادل مستقل وفعّال، وذلك لمعرفة خلفية ما نُقل عن لسان القاضي نقولا طنوس.

وقد أكّد معظم المتصلون لي عدم صحة ما نُقل عن لسانه. إذ قالت مصادر إعلامية انه قد قال ودائماً بحسب تلك المصادر : (“يريدون مني ان ألاحق رياض ورجا سلامة في ملف بلغت فيه قيمة الأموال المنهوبة فقط ٣٠٠ مليون دولار في حين ان الأموال المنهوبة في القطاع المصرفي تُقدّر بحوالي ٨٠ مليار دولار”). واكدوا لي انّ هذا الكلام غير دقيق وتمنيت طيلة النهار ان يصدقوا في تقديراتهم وبقيت متوتراً تقريباً حتى بداية بعد الظهر لأن ما رشح في البداية من تسريبات عن سير التحقيقات لم يكن مُطمئنا خاصةً وان محامي الدائرة القانونية في مجموعة “روّاد العدالة” كانوا قد اعلنوا صباحا ان القاضي منصور منعهم من حضور جلسة التحقيق مع رجا سلامة خلافاً للأصول وانهم كانوا يستعدون للإستئناف وللتصعيد تجاه ما قام به القاضي منصور. لكننا عدنا الى حالة تفاؤل مقرونة بالكثير من الحذر بعدما علمنا لاحقاً ان منصور اصدر مذكرة توقيف وجاهية بحق رجا سلامة وانه حدّد جلسة يوم الخميس للإستماع الى شقيقه رياض!

كل المؤشرات تشير ببدء تهاوي الشبكة السياسية الحاكمة، بحيث لم يفلح الرئيس نجيب ميقاتي حامي الفساد في الترويض الكامل للقضاء حتى الساعة رغم الكلام الذي نُشر منذ ايام عن “صفقة ثلاثية” تؤدي الى نوع من المقايضة من ملف التحقيقات مع الحاكم وحزب المصرف وملف تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت. تقضي بنودها بتطيير رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات وتقود بالتالي الى تغيير او ترويض القاضي طارق بيطار الممسك دون اية مهادنة حتى اليوم ورغم كل ما حصل وبيد حديدية بملف التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت. ومن المؤشرات ايضاً وجود حالة تشبه العصيان او التمرّد القضائي وعدم التماس الجدوى المطلوبة من ممارسة كل الضغوطات التي يمارسها الرئيسان ميقاتي وبرّي على الجسم القضائي.

كذلك تمرّد كل من رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود ومدّعي عام التمييز غسان عويدات ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد عن الحضور الى مجلس الوزراء وبحيث نُقل عنهم اجواء تقول بأن القضاء يستدعي ولا يُستدعى وهذا ما اغاظ بشكلٍ كبير الرئيس ميقاتي ودفعه الى اخذ قرار بعقد الصفقة التي ذكرنا بنودها آنفاً لأنه لم يستطع ان يهضم هكذا كلام وهو الذي كان يعتبر طيلة مسيرته السياسية ومعه الكثير من الساسة الحلفاء ان القضاء ورجالاته في جيوبهم وانهم يستطيعون ان يملوا اراداتهم على مجمل الجسم القضائي ساعة يريدون وكيفما يريدون وأينما يريدون؟

في هذا المسار تأتي ايضا صلابة القاضي غادة عون وعدم تراجعها وخضوعها واستمرارها في ملاحقة آخر تفاصيل عمليات النهب التي حصلت في المصارف والتي اتّخذت إجراءات جبّارة وشجاعةً جداً في هذا المجال. وقد اتى موقف القاضي منصور اليوم وتسطيره مذكرة التوقيف بحقّ رجا سلامة واستدعاء شقيقه رياض سلامة ليؤكد ان هناك شيء ما قد تغيّر في تعاطي القضاء اللبناني مع ملفّات الفساد وإن تباشير ثورة القضاء قد بدأت بالظهور شيئاً فشيئاً. وقد جاء في ذلك السياق ايضاً قرار وإصرار القاضي طنوس على ملاحقة رؤساء واعضاء مجالس ادارة المصارف، وعودة القاضي عقيقي لإستدعاء سمير جعجع في جريمة عين الرمانة. كل ذلك يشي كما قلت بإنتفاضة يقوم بها القضاء ستجعل الرئيس نجيب ميقاتي يخرج عن طوره بعد ان اسقط بيده.

وننهي حديثنا بالتذكير بهذه الواقعة التاريخية الشهيرة والمليئة بالمعاني والعبر والتي حصلت عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، وحيث سأل تشرشل احد المسؤولين في إدارته عن واقع القضاء البريطاني في ظل تساقط الصورايخ والقصف العنيف التي كانت تشنّه قوات هتلر على لندن. وحين قالوا له يومها ان القضاء بخير، قال اذاً لا خوف على بريطانيا ما دام القضاء يعمل بشكل طبيعي.

فهل سيتحقق حلمنا ونستيقظ قريباً على ثورة قضائية عارمة تُسقط كل هذا العهر والفساد السياسي والمالي والمصرفي الذي طال بعضه ايضاً بكل تأكيد بعض القضاء وبعض العسكر طيلة السنوات الماضية؟!

الدكتور طلال حمود

الدكتور طلال حمود - طبيب قلب وشرايين - مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود - دكتوراه دولة في الطب العام، جامعة "غرينويل" فرنسا سنة 1994، إختصاص أمراض القلب والشرايين من جامعة ومستشفيات "غرينويل" و "باريس" في فرنسا ، سنة 1997. - إجازة جامعية في العلوم البيولوجية وعلم الإحصاء من جامعـة "غرينويـل" فرنسا سنة 1996. - شهادات جامعية باختصاص أمراض القلب عند الرياضيين، عمليات التمييل والبالون، التصوير الصوتي للقلب والشرايين وشهادة جامعية في إختصاص القلب الاصطناعي من جامعة ومستشفيات "فرنسا". - دبلوم حول عمليات التمييل والبالون وآخر تقنيات توسيع الشرايين خلال سنتين في معهد طب القلب في "مونتريال" كندا من سنة 1998 حتى سنة 2000. - قام بعدة أبحاث حول أمراض القلب والشرايين عند المصابين بمرض السكري تقنيات توسيع الشرايين بالبالون والراسور، أدوية تخثر الدم، علاج الذبحة القلبية في مستشفيات "باريس" و "مونتريال". - عضو الجمعية الفرنسية والجمعية الكندية لأمراض القلب والشرايين. - عضو فعّالل في الجمعية اللبنانية لأمراض القلب والشرايين حيث قام بتنظيم عدة مؤتمرات وندوات طبية مُتخصّصة في بيروت والمناطق اللبنانية المُختلفة وعدّة ندوات أخرى حول الوقاية من أمراض القلب والشرايين وطرق علاج وأسباب وعوارض هذه الأمراض وقد كان عضو فاعل في الهيئة التنفيذية لهذه الجمعية لفترة اربع سنوات ( 2010-2014) حيث شارك بشكل نشيط جدا في كل النشاطات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي نظمتها الجمعية في تلك الفنرة. - يعمل حالياً في عدة مستشفيات مهمة في بيروت والجنوب : مستشفيات : الساحل , رفيق الحريري الجامعي ,بهمن في بيروت , الراعي ومركز لبيب الطبي في صيدا, النجدة الشعبية في النبطية وعمل سابقا في مستشفيات الرسول الاعظم –مركز بيروت للقلب ، جبل لبنان، المشتشفى العسكري المركزي ( بيروت ) ، وفي مستشفى حمود - صيدا. -طبيب مُسجّل ومُعتمد في نقابة الأطباء الفرنسية ويعمل بشكل دائم في عدّة مستشفيات مرموقة في فرنسا بمعدل مرة كل شهرين تقريبا في السنة. - له عدّة مقالات في المجلات الطبية المُتخصصة العالمية حول مواضيع الأبحاث المُشار إليها وعدّة مقالات في الصحف والمجلات اللبنانية الغير مُتخصّصة حول واقع أمراض القلب والشرايين في لبنان وطرق علاجها والوقاية منها وقام بتأليف موسوعة شاملة عن امراض القلب والشرايين تحوي على اكثر من ١٣٧ فصل وتتناول كل ما بمكن ان نريد ان نعرفه عن امراض القلب والشرايين وهو بصدد نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية. -مؤسس ورئيس جميعة عطاء بلا حدود وهي جمعية انسانية, صحية, اجتماعية, ثقافية, تربوية وبيئية تأسست سنة 2005 وتعمل منذ ذلك التاريخ على زرع ثقافة العطاء في المجتمع اللبناني وقامت حتى تاريخ اليوم بتنظيم عدة ايام صحية مجانية شملت اكثر من 70 مدينة وقرية لبنانية وكل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد قامت بعدة نشاطات تربوية وبيئية واجتماعية وثقافية متعددة. ولديها مركز رعاية صحية مجانية في الضاحية الجنوبية يؤمن الادوية المزمنة لأكثر من 500 عائلة لبنانية مع مساعدات كثيرة للأخوة النازحين السوريين. -مؤسس ورئيس ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وهو "ملتقى الوطني جامع وعابر للمناطق والأطياف والحدود" والذي كان لي شرف إطلاقه منذ حوالي سنة تحت وهو يضم عدد كبير من الوجوه السياسية والإعلامية والإنسانية والإقتصادية والاكاديمية والادبية ( وزراء حاليين وسابقين ، نواب مدراء عامون، اطباء ، اكاديميين رؤوساء جمعيات ورؤوساء بلديات من مختلف المناطق ، ناشطين في كل مجالات العمل الإنساني ) و التي اغنت كثيرا هذا الملتقى . وهو ملتقى يحاول ان يعمل فقط من اجل الوطن ، الإنسان والإنسانية عبر الإضاءة على كل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية والصحية والبيئية والثقافية التى يعانى منها لبنان وامتنا العربية والتعاون فيما بيننا من اجل السعي المتواضع لوضع إقتراحات وخطط لحل البعض منها، وليس الغوص في التحاليل السياسية والغرق في مستنقعاتها العميقة الموحلة. ومن المواضيع التي تم التداول بها حتى اليوم : _ الحرية في الرأي والتعبير، مدى تأثيره _ حرية الاعلام ودوره وتأثيره على المجتمع _الثروة النفطية والغاز في لبنان _ قطاع التكنولوجيا وما يحتويه من سلبيات وإيجابيات _ الجرائم الالكترونية _الدين العام وسندات الخزينة الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وتأثيراته للمستقبل -سبل مكافحة الفساد في لبنان - خطر وسائل التواصل الإجتماعي على التففك الاسري والإجتماعي - الحروب المائية في المنطقة العربية - اهمية الذكاء الاصطناعي في تطور الطب -تشجيع دور المرأة في الإنخراط في العمل السياسية. -السياسة الروسية في الشرق الاوسط - صفقة القرن وتداعياتها على لبنان -مشكلة النزوح السوري في لبنان ومخاطر التوطين _العلاج الجيني تقدمه ودوره في معالجة الامراض _المشاكل النفسية والانتحار _ ثقافة زراعة ووهب الاعضاء _ موقف الاديان من ذلك_ الاعضاء التي يمكن زرعها..... -قضية مكتومي القيد في لبنان وغيرها وغيرها من المواضيع المهمة التي لا نزال نتناولها بوتيرة موضوع كل ثلاث ايام منذ ستة اشهر تقريبا إضافي الى تنظيم لقاء في دار الندوة حول إيجابات وسلبيات قانون الانتخابات النيابية الجديد بمشاركة الوزيرين مروان شربل وشربل نحاس والاستاذين ربيع هبر ومحمد شمس الدين بحضور عدد كبير من المهتمين وعقدنا لعدة لقاءات تعارفية وتنسيقية بين اعضاء الملتقى وسعينا وتحضيرنا لعدة مؤتمرات وطنية مستقبلية مهمة وعابرة للمناطق والطوائف لأنها تهم كل اللبنانيين. وقد تشكلت هيئة إستشارية للملتقى تضم عدد من الشخصيات الروحية والسياسية والإعلامية والإقتصادية والتربوية والاكاديمية والإنسانية والإجتماعية والبيئية - حوالي ٢٥ شخصية مرموقة- كلها من المتطوعين المتحمسين لهذا العمل الوطني الجامع- وقد عقدت عدة لقاءات دورية وهي في حالة إنعقاد وتشاور دوري ودائم وقد اقرت ورقة عمل خلفية اولية او ميثاق شرف للملتقى سوف نعرضه عليكم لاحقا بعد الإنتهاء من تنقيح وتشذيب بعض نقاطة وخلاصته اننا نسعى لتكوين بوتقة ( لوبي ضاغط) وطنية جامعة عابرة للطوائف والأطياف والمناطق والزورايب اللبنانية ولاحقا العربية في سبيل تصحيح سير الأمور والسعي لمعالجة كل القضايا الوطنية الملحة وهي متشعبة ومعقدة وخطيرة وتهدد مصير هذا الوطن وإستمراريته مع تفشي ظاهرة الفساد والهدر والمحاصصة وإنعدام حس المسؤولية عند معظم حكام هذا الوطن وغياب اقل مقومات العيش الكريم للمواطن اللبناني والعربي من بنى تحتية اولية وطبابة وتعليم ومؤسسات عادلة ونزيهة تعطي لكل مواطن حقه ولأن الحالة اللبنانية تعم معظم بلادنا العربية التي تتخبط بكل انواع الازمات واخطرها واهمها الإرهاب والتكفير وفساد الطبقة الحاكمة وعدم شعورها وتحملها لآهات وآلام شعوبها. والملتقى ينشط اليوم ويضم حوالى ٨٥٠ شخصية نخبوية من كل الإختصاصات السياسية والإدارية والإقتصادية والمالية والأكاديمية والإجتماعية والإنسانية والفكرية والثقافية موزعة على خمسة مجموعات . وقد نظّم الملتقى حتى اليوم عدة مؤتمرات وندوات مالية وإقتصادية واخرى لها علاقة بسُبل مكافحة الفساد والإصلاح السياسي والإقتصادي والنقدي وآليات وكيفية الإصلاح الدستوري والإداري في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى