الاحدثفلسطين

إلى شيرين الحَبيبة، حَبيبةُ كُل الشرفاءَ في العالم العربي | كتب العميد د. عادل مشموشي

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

إلى عَروسَةِ الصَّحافَةَ، الصُّحفيَّةُ التي حَملت هُموم القَضيَّة، وآثَرتِ الدِّفاعَ عنها والجِهادَ في سبيلِها حنى الرَّمقِ الأخير، وأبت أن تُغادِرَ هذا العالمَ إلَّا تحتَ عَدساتِ مَحطاتِ الفضائيات العربيَّة والعالميَّة، مُظَهِّرةً عَجزَ المُجتمعِ الدَّولي وقصورِ هيئاتِهِ ومؤسَّساتِهِ الدَّوليَّةِ عن رَفعِ الظُّلمِ وقولَ الحَقِّ ومُناصَرةِ المَظلومِ وردعِ الظالم، ووقوفِها موقفِ المُتفرِّجِ.

إليك أيتها الزَّنبقةُ النَّديَّةٌ التي أبى أريجً دماؤك الطَّاهرةِ إلا أن يكون فوَّاحا على امتِدادِ الوَطن العَربي. إليكِ يا أنشودَةَ الكرامَةِ، ورايَةَ العزِّ وأيقونةَ الشَّهامةِ ورمزَ العُنفوان. إليك أيتها الشَّهيدةُ البطلةُ المِقدامةُ الجَسورَة من كُلِّ عربيٍّ شريفٍ ألف تحيَّةٍ وإجلال.

ها نحن نقفُ اليوم خاشِعينَ مُنحنينَ أمامَ هامتك، خَجلينَ من ناظريكِ التر تتراءى لنا كلما قلَّبنا مَحطاتِ البثِّ الفضائيَّةِ، مُستذكرينَ وجهكِ السَّموحِ وصَوتكِ الصَّدوحِ، وأنت تُظهِّرين إلينا مآثمَ العَدوِّ وتقصِّينَ علينا مَلاحِمَ الأبطالِ في دِفاعِهم عن وطنهم “فلسطينِ الحَبيبةِ” والقدسِ وكنيسةِ القيامةِ والمَسجدِ الأقصى.

أُخيَّةُ، أعزَّكِ الله إذ أكرمَكِ بالشَّهادةِ في سَبيلِ أنبلِ وأعظمُ قَضيَةٍ وطنيَّةٍ على وَجهِ الأرضِ وكرَّسك رَمزاً للولاء الوطني، وعُنوانا للتَّضحيَةِ في سَبيلِ فلسطين الأبيَّة.

لقد جاءَ اغتيالكِ مُدبَّرا من جِهازٍ عسكريٍّ مُخابراتيٍّ صهيونيٍّ عنصريٍّ لعين، وليس حادثا عَرضيَّاً برصاصةٍ طائشة، إنها جريمةٌ عن سابقِ تصوُّرٍ وتصنيم، وهي جَريمةُ حَربٍ واضِحَةُ المَعالمِ، لأنها استهدَفت صُحفيَّةٍ سِلاحُها الكَلمَة الحَقُّ والصُّورةُ الناطقةُ المُعبِّرَةُ عن واقِعِ قضِيَّةٍ إنسانيَّةٍ عادلةٍ شبه منسيَّةٍ من المُجتمعِ الدَّولي.

لقد عرَّيتِ باستِشهادُكِ الكِيانَ الغاصِبِ، وكَشفتِ زيفَ مزاعِمِهِ وأكاذيبِه، وهَمجيَّةَ أداتِهِ العَسكريَّة. نعم لقد بيَّنت للعالمِ كم هو كِيانٌ عُنصريُّ وحشيٌّ قامعٌ للحُريَّاتِ، يَخشى كلمةِ الحقِّ، ولا يتورَّعُ عن قمعِها بأساليبِهِ الدَّمويَّة،لأنه قامَ على الأكاذيب والأضاليلِ والافتراء.

اغتالوكِ جَهارةً في وَضحِ النَّهارِ وأمامَ عَدساتِ الإعلام، لقد نالوا منك غَدراً وقَهرا، ولؤما وظلما وبُهتانا، ساخرينَ من دولنا وجامعتنا العربيَّة، مُستهترين بكُلِّ المؤسَّساتِ الدَّوليَّةِ، منتهكينَ لكل الشَّرائعِ والمواثيقِ الدَّوليَّة التي تُحرِّمُ الإحتلال والاستِعبادَ واغتصابَ الحقوق وجرائمِ الحربِ والإرهاب، والجرائمِ ضد الإنسانيَّةِ والإبادةِ الجَماعيَّة، كما تلكَ التي تُنادي بخقِّ الشُّعوبِ في تقريرِ المَصيرِ والتَّحرُّرِ من نيرِ الاحتلال، والعيشِ بكرامةِ في وطنٍ حُرٍّ مُستقل.

أخيَّةً ما كان لهذا العدو أن يستهدفكَ جَهارةً ويَسعى للتَّخلُّصِ منك بهذه الهمجيَّةِ لو لم تكن تغطيتك الاعلاميَّةُ لاعتِداءاتِه أمضى من غاراتِ طائراته، وتقاريرُكِ أكثرُ إيلاماً من قصفِ مدافِعه، وسِهام ناظِريكِ أصلبُ من خناجرِه المَسمومة، وما كان لهذا العدو أن يغتالُك غيرُ آبهٍ لمغبَّةِ فعلتِهِ الشَّنيعةِ لو لم يكن على قناعةٍ بأنه لم يتبقى لدى العُرب شيءٌ من الشِّيَمِ والعاداتِ العربيَّ.وحسبي ان يكونَ قد باعكِ وتخلى عنك بني قومِك، كما باعوا كثرٍ ممن سَقطَ قبلك من شُهداءَ أبرار، تماما كما باعو القَضيَّةَ وتخلُّوا عن الاهتماماتِ القومِيَّة.

بكلِّ أسى نقولها وبصَراحَةٍ وعلانيَة، لقد تَخلى العُربُ عن قضيَّتهم الأولى “فلسطين”، مُتجاهلين أنها مَهدِ الدِّيانات السَّماويَّة، وتناسوا ان على أرضها الطاهرةِ ولدَ السَّيِّدُ المسيحُ مخلِّصُ البشريَّة، وإلى أولى القبلتينِ أُسرِيَ خاتمُ الأنبياء، وإنها لحاضِنهٌ لكنيسةِ القيامةِ والمَسجدِ الأقصى.

إنها فلسطينُ يا سادةُ، تستصرخً ضَمائرَكم كُلَّ يوم، وتناشِدُكم للذَودِ عن كرامتكُم وليسَ عنها، لأنها مُقتنعَةٌ ومؤمنةٌ بأن شعبَها الجَبَّارُ لن يخذُلها، ولن يتخلى عنها كما تخلَّيتُم، إنها لمُنتصرَةٌ لا مَحالَ مهما تقاعستُم وتكاسلتُم في الدِّفاعِ عنها، ولأنها عاجلا أم آجِلا ستتحرَّرَ من الاحتلالِ، ولا خوفَ عليها طالما بقيَ فيها أمُّهاتٌ ولَّادةٌ تُنجِبُ أمثالَ شيرين أبو عاقلة من أبطالٍ يواجِهونَ جَبروتِ الاحتلالِ عُزَّلِا، ويُجابهون أدواتِ القتلِ الإسرائيليَّةِ بإيمانٍ راسِخٍ وإصرارٍ على صَون الأرضِ والعِرضِ بدمائهم الطَّاهِرَةِ الذكيَّةِ.

صدقوني لا خوفَ على فلسطين فهي لن تَضيعَ، ولا على أقصاها ولا حتى على كنيسَةِ القيامَةِ فيها، طالما بقيَ فيها ولو طِفلٌ واحدُ يَحملُ حَجرَاً مُباركاً ومِقلاعَاً ويقفُ شامِخا راسِخا وَجهِأ لوَجهِ غير آبهٍ بآلةِ الحَربِ الإسرائيليَّة، مُنادياَ إنِّها أرضي وأرضُ أجدادي، كانت وستبقى أرضاً عربيَّةً حُرَّةً أبيَّة عصيَّةً على الإذلالِ والعُبوديَّة.

إن الخوف ليس على فلسطين، إنما الخشيةُ كُلِّ الخشيةِ على أمتنا العَربيَّة، التي هانت بل سَهُلَ الهَوانُ عليها، وتخاذلت في الدِّفاعِ عن مَصالِحِها، وسادتِ الفرقةُ والبَغضاءُ في ما بينَ قادتها، وانجرفت في سِياق التَّطبيعِ مُتخلِّيَّةً عن مُبادرتِها لحلِّ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ، وكأني ببعضِ قادتها وكأنهم اختلطت الأمورُ عماليهم، ولم يعودوا يحسنونَ التَّمييزَ بينَ أخٍ جاحدٍ ومُشاغبٍ وعدوٍّ مارق مُتربِّص.

أقولُ هذا على أملِ إصلاحِ ذاتَ البين في ما بين دُولنا، وإطلاقِ مُبادَرَةٍ عربيَّةٍ تَنجحُ في لمًّ شَملنا، وتُنقذُنا من أحقادنا وأنانيَّتنا وتخلِّصُنا من جراثيمِ الفِرقَةِ وفيروساتِ الكراهيَةِ التي قطَّعتِ الأوصالَ بين دولنا، تارةً باسم الدينِ والطائفِيَّةِ والمَذهبيَّة، وتارةً ثانيةً باسمِ الإثنيَّةِ والعِرقيَّةِ، وثالثةِ باسمِ التاريخِ والجُغرافيا.

وحده الشَّعبُ الفلسطيني من بينِ الشُّعوبِ العَربيَّةِ حافظَ على وحدتِه، وعرفَ مَعاني الانتماءِ الوطني، وأخلصَ الولاء له بعيدا عن كُلِّ أسبابِ التمييزِ والتَّفرقة، ربما جمعته المُصيبةُ وتوحِّدَ توجُّهاته، ولكن يكفيه شَرفا أنه يواجِهُ المُحتلَ موحَّدا مُتكافِلاً مُتعاونا مُتحابا في السَّرَّاءِ والضَّرَّاء.

ألف تحيةٍ للشَّعبِ الفلسطيني المناضلِ والمُدافعُ عن أرضِهِ وعرضِهِ وكرامتِه باللَّحمِ الحي وبأدنى مُقوماتِ الصُّمود، والذي يبذلُ في سبيلِها الغالي والنَّفيس، رافضا الرُّكوع أو الخُنوع، في زَمنٍ ندُرت فيه التَّضحياتُ، وهانت فيه الكرامات، وأضعنا البوصِلةُ السياسيَّة، واختلطَت علينا التوجُّهات الأساسيَّة وقضايانا المصيريَّة.

هنيئا لـ شيرين أبو عاقلة ارتقاؤها إلى حيثً الطُّهرِ حيث أرواح الشُّهداء الأبرار. والمجدً والخلودُ لمن يسيرُ على نهجها وخطاها.، وصبرا جميلا لأهلها وذويها.

الدكتور طلال حمود

الدكتور طلال حمود - طبيب قلب وشرايين - مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود - دكتوراه دولة في الطب العام، جامعة "غرينويل" فرنسا سنة 1994، إختصاص أمراض القلب والشرايين من جامعة ومستشفيات "غرينويل" و "باريس" في فرنسا ، سنة 1997. - إجازة جامعية في العلوم البيولوجية وعلم الإحصاء من جامعـة "غرينويـل" فرنسا سنة 1996. - شهادات جامعية باختصاص أمراض القلب عند الرياضيين، عمليات التمييل والبالون، التصوير الصوتي للقلب والشرايين وشهادة جامعية في إختصاص القلب الاصطناعي من جامعة ومستشفيات "فرنسا". - دبلوم حول عمليات التمييل والبالون وآخر تقنيات توسيع الشرايين خلال سنتين في معهد طب القلب في "مونتريال" كندا من سنة 1998 حتى سنة 2000. - قام بعدة أبحاث حول أمراض القلب والشرايين عند المصابين بمرض السكري تقنيات توسيع الشرايين بالبالون والراسور، أدوية تخثر الدم، علاج الذبحة القلبية في مستشفيات "باريس" و "مونتريال". - عضو الجمعية الفرنسية والجمعية الكندية لأمراض القلب والشرايين. - عضو فعّالل في الجمعية اللبنانية لأمراض القلب والشرايين حيث قام بتنظيم عدة مؤتمرات وندوات طبية مُتخصّصة في بيروت والمناطق اللبنانية المُختلفة وعدّة ندوات أخرى حول الوقاية من أمراض القلب والشرايين وطرق علاج وأسباب وعوارض هذه الأمراض وقد كان عضو فاعل في الهيئة التنفيذية لهذه الجمعية لفترة اربع سنوات ( 2010-2014) حيث شارك بشكل نشيط جدا في كل النشاطات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي نظمتها الجمعية في تلك الفنرة. - يعمل حالياً في عدة مستشفيات مهمة في بيروت والجنوب : مستشفيات : الساحل , رفيق الحريري الجامعي ,بهمن في بيروت , الراعي ومركز لبيب الطبي في صيدا, النجدة الشعبية في النبطية وعمل سابقا في مستشفيات الرسول الاعظم –مركز بيروت للقلب ، جبل لبنان، المشتشفى العسكري المركزي ( بيروت ) ، وفي مستشفى حمود - صيدا. -طبيب مُسجّل ومُعتمد في نقابة الأطباء الفرنسية ويعمل بشكل دائم في عدّة مستشفيات مرموقة في فرنسا بمعدل مرة كل شهرين تقريبا في السنة. - له عدّة مقالات في المجلات الطبية المُتخصصة العالمية حول مواضيع الأبحاث المُشار إليها وعدّة مقالات في الصحف والمجلات اللبنانية الغير مُتخصّصة حول واقع أمراض القلب والشرايين في لبنان وطرق علاجها والوقاية منها وقام بتأليف موسوعة شاملة عن امراض القلب والشرايين تحوي على اكثر من ١٣٧ فصل وتتناول كل ما بمكن ان نريد ان نعرفه عن امراض القلب والشرايين وهو بصدد نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية. -مؤسس ورئيس جميعة عطاء بلا حدود وهي جمعية انسانية, صحية, اجتماعية, ثقافية, تربوية وبيئية تأسست سنة 2005 وتعمل منذ ذلك التاريخ على زرع ثقافة العطاء في المجتمع اللبناني وقامت حتى تاريخ اليوم بتنظيم عدة ايام صحية مجانية شملت اكثر من 70 مدينة وقرية لبنانية وكل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد قامت بعدة نشاطات تربوية وبيئية واجتماعية وثقافية متعددة. ولديها مركز رعاية صحية مجانية في الضاحية الجنوبية يؤمن الادوية المزمنة لأكثر من 500 عائلة لبنانية مع مساعدات كثيرة للأخوة النازحين السوريين. -مؤسس ورئيس ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وهو "ملتقى الوطني جامع وعابر للمناطق والأطياف والحدود" والذي كان لي شرف إطلاقه منذ حوالي سنة تحت وهو يضم عدد كبير من الوجوه السياسية والإعلامية والإنسانية والإقتصادية والاكاديمية والادبية ( وزراء حاليين وسابقين ، نواب مدراء عامون، اطباء ، اكاديميين رؤوساء جمعيات ورؤوساء بلديات من مختلف المناطق ، ناشطين في كل مجالات العمل الإنساني ) و التي اغنت كثيرا هذا الملتقى . وهو ملتقى يحاول ان يعمل فقط من اجل الوطن ، الإنسان والإنسانية عبر الإضاءة على كل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية والصحية والبيئية والثقافية التى يعانى منها لبنان وامتنا العربية والتعاون فيما بيننا من اجل السعي المتواضع لوضع إقتراحات وخطط لحل البعض منها، وليس الغوص في التحاليل السياسية والغرق في مستنقعاتها العميقة الموحلة. ومن المواضيع التي تم التداول بها حتى اليوم : _ الحرية في الرأي والتعبير، مدى تأثيره _ حرية الاعلام ودوره وتأثيره على المجتمع _الثروة النفطية والغاز في لبنان _ قطاع التكنولوجيا وما يحتويه من سلبيات وإيجابيات _ الجرائم الالكترونية _الدين العام وسندات الخزينة الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وتأثيراته للمستقبل -سبل مكافحة الفساد في لبنان - خطر وسائل التواصل الإجتماعي على التففك الاسري والإجتماعي - الحروب المائية في المنطقة العربية - اهمية الذكاء الاصطناعي في تطور الطب -تشجيع دور المرأة في الإنخراط في العمل السياسية. -السياسة الروسية في الشرق الاوسط - صفقة القرن وتداعياتها على لبنان -مشكلة النزوح السوري في لبنان ومخاطر التوطين _العلاج الجيني تقدمه ودوره في معالجة الامراض _المشاكل النفسية والانتحار _ ثقافة زراعة ووهب الاعضاء _ موقف الاديان من ذلك_ الاعضاء التي يمكن زرعها..... -قضية مكتومي القيد في لبنان وغيرها وغيرها من المواضيع المهمة التي لا نزال نتناولها بوتيرة موضوع كل ثلاث ايام منذ ستة اشهر تقريبا إضافي الى تنظيم لقاء في دار الندوة حول إيجابات وسلبيات قانون الانتخابات النيابية الجديد بمشاركة الوزيرين مروان شربل وشربل نحاس والاستاذين ربيع هبر ومحمد شمس الدين بحضور عدد كبير من المهتمين وعقدنا لعدة لقاءات تعارفية وتنسيقية بين اعضاء الملتقى وسعينا وتحضيرنا لعدة مؤتمرات وطنية مستقبلية مهمة وعابرة للمناطق والطوائف لأنها تهم كل اللبنانيين. وقد تشكلت هيئة إستشارية للملتقى تضم عدد من الشخصيات الروحية والسياسية والإعلامية والإقتصادية والتربوية والاكاديمية والإنسانية والإجتماعية والبيئية - حوالي ٢٥ شخصية مرموقة- كلها من المتطوعين المتحمسين لهذا العمل الوطني الجامع- وقد عقدت عدة لقاءات دورية وهي في حالة إنعقاد وتشاور دوري ودائم وقد اقرت ورقة عمل خلفية اولية او ميثاق شرف للملتقى سوف نعرضه عليكم لاحقا بعد الإنتهاء من تنقيح وتشذيب بعض نقاطة وخلاصته اننا نسعى لتكوين بوتقة ( لوبي ضاغط) وطنية جامعة عابرة للطوائف والأطياف والمناطق والزورايب اللبنانية ولاحقا العربية في سبيل تصحيح سير الأمور والسعي لمعالجة كل القضايا الوطنية الملحة وهي متشعبة ومعقدة وخطيرة وتهدد مصير هذا الوطن وإستمراريته مع تفشي ظاهرة الفساد والهدر والمحاصصة وإنعدام حس المسؤولية عند معظم حكام هذا الوطن وغياب اقل مقومات العيش الكريم للمواطن اللبناني والعربي من بنى تحتية اولية وطبابة وتعليم ومؤسسات عادلة ونزيهة تعطي لكل مواطن حقه ولأن الحالة اللبنانية تعم معظم بلادنا العربية التي تتخبط بكل انواع الازمات واخطرها واهمها الإرهاب والتكفير وفساد الطبقة الحاكمة وعدم شعورها وتحملها لآهات وآلام شعوبها. والملتقى ينشط اليوم ويضم حوالى ٨٥٠ شخصية نخبوية من كل الإختصاصات السياسية والإدارية والإقتصادية والمالية والأكاديمية والإجتماعية والإنسانية والفكرية والثقافية موزعة على خمسة مجموعات . وقد نظّم الملتقى حتى اليوم عدة مؤتمرات وندوات مالية وإقتصادية واخرى لها علاقة بسُبل مكافحة الفساد والإصلاح السياسي والإقتصادي والنقدي وآليات وكيفية الإصلاح الدستوري والإداري في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى