مبادرات مسؤولة

في كتاب علمي.. الدكتور عبد الوهاب زايد يوثق الأصل المغربي لنخيل “المجهول” | متابعة عبد العزيز اغراز

للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا

أصدر الخبير الزراعي المغربي الدكتور عبد الوهاب زايد كتاب “المجهول دُرة التمور”، موضحا أن هذا الكتاب يعتبر الأول من نوعه في مجال توثيق أصل صنف تمر المجهول، وأكد أنه “جاء من منطقة بوذنيب بالجنوب الشرقي من المملكة المغربية، حيث أجمع جميع المشاركين في إعداد الكتاب وبالدليل القاطع أن صنف المجهول يرجع أصله الى منطقة “بودنيب” بالمملكة المغربية، وقد انتقل الى ولاية كاليفورنيا عام 1927 ومن هناك تم اكثاره وإعادة انتشاره على مستوى العالم”.

وأعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عن إصدار كتاب “المجهول دُرة التمور”، ضمن فقرات المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر، الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس 2022 في قصر الإمارات بأبوظبي، وعُقد بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 25 منظمة إقليمية ودولية متخصصة بتنظيم المؤتمر، وعرف مشاركة زهاء 475 أكاديمي وخبير دولي يمثلون ما يناهز 42 دولة بحضور عدد من وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور.

وأضاف الدكتور زايد أن كتاب “المجهول دُرة التمور” الذي تم إعداده بالتعاون مع الدكتور عبد الله وهبي، ومشاركة (8) وزراء زراعة عرب، و(4) منظمات دولية، و(44) باحث وعالم متخصص بنخيل التمر من (18) دولة، يعتبر نقلة نوعية في توثيق أصل هذا الصنف المميز من التمور على مستوى العالم، لدرجة بات يسمى (دُرة التمور) و (لؤلؤة التمور) وغيرها من الأسماء، مؤكداً دحض الشائعات التي راجت حول أصل هذا الصنف من هنا وهناك، نظراً لانتشار صيته وميزاته الفريدة وارتفاع ثمنه عن باقي تمور العالم، فقد حيكت حوله الكثير من القصص والحكايات حول أصله، لدرجة بتنا نرى ونسمع أن كثيراً من الدول قد تبنت هذا الصنف ونسبته لنفسها أو لغيرها بدون أي دليل علمي يوثق أصل هذا الصنف، من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب في تأصيل أصل الصنف المغربي.

عبد العزيز اغراز، إعلامي مغربي

عبد العزيز اغراز، من المغرب، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة (الماجيستير) في "الاتصالات والشبكات المعلوماتية"، عضو مكتب تحرير الملف الاستراتيجي لشؤون الأنشطة التنموية في العالم العربي وكاتب في الشؤون العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى