رسالة إلى معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عبّاس الحلبي المحترم
تحية طيبة وبعد،
في ظل الأوضاع التي نعيشها على المستوى التربوي وفي خضم الازمات الاقتصادية والاجتماعية لا بد من تحية إلى معاليكم وفريق عملكم في مواكبة المسيرة التربوية في مدارسنا ومعاهدنا ومؤسساتنا التعليمية مع ما يرافقها من تحديات ومعوّقات…
معالي الوزير،
جئت في رسالتي هذه لأنقل لكم واقعا مؤلما يعيشه طلابنا في المدارس الرسمية وهو ثقل الدوام (٨ ساعات يوميا) الذي يلقي على كاهل الطالب عبء المواد وسوء التركيز… ففي إحدى الصفوف العلمية يتوزع البرنامج كالتالي: ٣ ساعات فيزياء و٢ كيمياء إضافة إلى ساعة رياضيات والخ… )… هذا غيض من فيض… كيف لطالب ان يضع الكمامة ويركز ثماني ساعات!؟ … صحيح ان التعليم محصور في أربعة أيام نظرا للظروف الصحية والاقتصادية وصحيح ان المطلوب حصر دوام الزملاء الأساتذة وصحيح ان المنهج الموضوع يتطلب زيادة في عدد الساعات تعويضا عن يوم العطلة…. ولكن هل يجوز أن يكون الطالب ضحية وكبش محرقة؟
ندائي إليك يا معالي الوزير ان نرحم الطالب قدر المستطاع فلا يموت “الديب” ولا يفنى “الغنم”… فنسعى مع المعنيين من أجل حلول للمناهج وللخطة التربوية الطارئة فننقذ الطالب والمرّبي والعملية التربوية… ويبنى الوطن…