مبادرات مسؤولة
مبادرة انقاذ الحزب العربي الديمقراطي الناصري ( التأسيس الثاني للحزب )
للاشتراك بالنشرة البريدية اضغط هنا
تعبيرا عن طموحات التيار الناصري بمعادلة مفتوحة لا إقصاء فيها لاحد
دعوة للمخلصين: حان وقت تنظيم الحركة الناصرية في إطار علمي، حيث لا إقصاء لأحد.
نؤمن بحركة حزبية تنتهج الديمقراطية ونبل الوسيلة وإنكار الذات والقيادة التشاركية، منطلقين من كون طبيعة الأحزاب أن ينمو تكوينها التنظيمي بتطوير برامجها، وتشعب فروعها، وانتشار كوادرها، معبرة عن مصالح المواطنين، ولصالح الوطن وفق برامجها.
وقد حذرنا مرارا ولا زلنا نحذر بإخلاص من التحلل التنظيمي للكيان، ومن تجدد الصراعات في حزبنا العربي الديمقراطي الناصري، والتسلط و”الشللية” وشبكات المصالح.
الفشل التنظيمي أدى الي صفر البرلمان، هذا الصفر كان كافيا لتحمل المسئولية واعتذار واستقالة مستويات تنظيمية قائدة، أو تغيير حاسم داخل الحزب من أجل استبدال مجموعات الفشل التنظيمي والسياسي، لكن ما تم عكس ذلك، فقد تم ممارسة الفساد السياسي داخل الحزب، من شراء الولاءات، والاستعانة بعناصر ليست ناصرية لفرض حالة من الهوس والضجيج يمنع كل محاولات العقل لضبط أداء الحزب.
إن ابسط توصيف قانوني تعرض له الحزب في سنواته الأخيرة:- (ممارسة مستوياته التنظيمية لجريمة إفساد الحياة السياسية).
التجربة أثبتت أن المشروعات الشخصية الأنانية للزعامات فاشلة بدرجة خطيرة، فقد أوصلت هذه المشروعات علي مراحل أشخاصا إلى مراكز صنع القرار في الدولة، ولم نلحظ لهم أي أثر سواء بالمشاركة في صنع القرار السياسي بما يخدم المصريين، ولا حتى لتحسين أوضاع التنظيمات الناصرية السياسية، بل العكس كان الصحيح.
الحزب الآن لابد أن يليق باسم الزعيم جمال عبدالناصر، ومعبرا بكل ثقة عن الجمهورية المصرية، ومنيرا لوجه الدولة في مرحلة امتلاك القدرة، باختصار يجب أن يكون “حزبا علميا استراتيجيا إصلاحيا ديمقراطيا”.
دعوتنا هنا:
أن نلتف حول مبادرة اعادة بناء الحزب وترميمه من الداخل، والإعداد لمؤتمر عام معبر بشكل حقيقي عن عضوية حقيقية، ليصبح لدينا كيان قادر علي تطهير نفسه بنفسه، مع الالتزام بالديمقراطية والتجربة النضالية.
ان استعادة الحزب لوجوده فرض عين، وعلى كل طرف أن يلقي صراعاته جانبا لاستدعاء حزبنا، ليكون على مستوي الدولة المركزية لأمتنا العربية، تلك الأمة المستباحة في معترك أطماع القوى الإقليمية.
إننا نسعى معا لتمكين الشباب عبر مبادرة “أكاديمية ناصر لبناء الإنسان” ومبادرة “إعادة البناء الثاني للحزب العربي الديمقراطي الناصري” باعتبارها فرصة العمل الاخير.
فنحن جيل اكتفى مما عاناه من صراعات تاريخية وشخصية لا دخل لنا بها، بل زُج ببعضنا ليكون بداخلها لصالح جيل سابق علينا.
ونحن اليوم أمام مرحلة فارقة ليس لدينا فيها رفاهية التجارب واهدار الفرص، ونقسم أننا بما لدينا من القدرة وما علينا من مسئولية لا يسعنا إلا البدء في اتخاذ خطوات استرداد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، ووضعه على طريقه الصحيح، وعلى كل مخلص من أبناء هذا التيار والحزب ألا يكن حجر في طريقنا، فلا نطالبهم بإزالة العوائق بل نطالبهم بألا يكونوا هم العائق.
ندعو نحن أبناء جيلي الوسط والشباب الناصري، إلى حركة عاجلة خلال 30 يومًا من تاريخ إعلاننا تلك الرسالة، لتشكيل لجنة تنظيمية معبرة عن أجيال ناصرية متنوعة تستند على أحكام القانون ولائحة الحزب وتجربته النضالية، تقوم بمراجعة كافة جداول عضوية الحزب ثم اعلان الجداول الزمنية لإجراء انتخابات الحزب العربي الديمقراطي الناصري من القاعدة للقمة، وفق لائحة الحزب والقانون، ونحن لا نسعى لأن نقوم بقيادة المؤسسة الحزبية بذاتنا بل سنعمل على مراقبة مطلبنا العاجل ونشارك في صنعه، وعلى هذا سنكون جزء أصيلا من مرحلة الاسترداد والبناء.
وفي حال عرقلة اهدافنا المشروعة النضالية فليس أمامنا للتاريخ إلا الكشف أمام الرأي العام عن كل من عرقل العمل، تزكية لمصالحه الضيقة ومكاسبه الخاصة وفضلها عن مصالح الحزب والتيار والفكر والمستقبل، ونؤكد أننا لن نتخلى عن دورنا ومسئوليتنا بل سنتصدى بكل قوتنا لتطهير أداتنا التنظيمية واسترداد حزبنا الكبير نحو عصر جديد، مصر فيه على مشارف امتلاك القدرة، ولن يتخلف حزبنا عن دعم وطننا وأمتنا العربية مهما كان الثمن فادحا في مواجهة المفسدين.
( اذا حجبنا الشباب عن العمل السياسي تتوقف حيوية الانظمة )
جمال عبد الناصر في حواره مع جان بول سارتر
مبادرة نحو حزب لكل الناصريين – ناصريون نحو المستقبل
الموقعون أبجديًا:
1. إبراهيم المرسي
2. إبراهيم فضلون
3. أحمد الطحاوي
4. أحمد حسن هريدي
5. أحمد حسين
6. اسماء إبراهيم
7. السعيد المرسي
8. ريهام يوسف
9. سها البغدادي
10. طارق رمضان
11. عبد الرحمن عديلة
12. عبير محمد
13. عصام حنفي
14. عصام سلامة
15. عمر ثروت
16. كريم أحمد
17. مجاهد زكي
18. مجدي منصور
19. محمد إسماعيل
20. محمد البدري
21. محمد سعيد
22. مصطفى الكيلاني
23. مصطفى شقرا
24. هيثم عبد الفتاح