الاحدثالصورة الكبيرةقراءات معمقة

الخطة الاسرائيلية لكسب التعاطف العالمي لصالح اسرائيل قاموس اللغة الاعلامية | ترجمة للدكتور عوض سليمية

المشروع الإسرائيلي 2009

جنيفر لازلو مزراحي [1]

تقول الناشطة الامريكية الداعمة لاسرائيل مزراحي، سيزودك هذا الدليل بالعديد من الكلمات والعبارات المحددة لمساعدتك على التواصل بشكل فعال لدعم إسرائيل. ولكن ما هي الصورة الكبيرة؟ ما هي بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعدك في جهودك المستقبلية؟ فيما يلي النقاط الـ 25 الأكثر أهمية.

الفصل الاول

القواعد الخمسة والعشرون للتواصل الفعال

  1. الأشخاص القابلون للإقناع لن يهتموا بمقدار ما تعرفه حتى يعرفوا مدى اهتمامك. أظهر التعاطف لكلا الجانبين! الاسرائيلي والفلسطيني.

إن الهدف من الاتصالات المؤيدة لإسرائيل ليس مجرد جعل الأشخاص الذين يحبون إسرائيل بالفعل يشعرون بالرضا تجاه هذا القرار. الهدف هو كسب قلوب وعقول جديدة لإسرائيل دون فقدان الدعم الذي تتمتع به إسرائيل بالفعل. للقيام بذلك عليك أن تفهم أن الإطار الذي ينظر من خلاله معظم الأميركيين إلى إسرائيل هو إطار “دورة العنف المستمرة منذ آلاف السنين”. وبالتالي، عليك أن تنزع الشكوك قبل أن يصبحوا منفتحين على معرفة حقائق جديدة عن إسرائيل.

الخطوة الأولى لكسب الثقة والأصدقاء لإسرائيل: تقول الباحثة، هي إظهار اهتمامك بالسلام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص، مستقبل أفضل لكل طفل. في الواقع، يعد تسلسل محادثتك أمرًا بالغ الأهمية ويجب أن تبدأ بالتعاطف مع كلا الجانبين أولاً. افتح محادثتك برسائل قوية مثبتة مثلاً:

“إن إسرائيل ملتزمة بمستقبل أفضل للجميع – الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. تريد إسرائيل أن ينتهي الألم والمعاناة، وهي ملتزمة بالعمل مع الفلسطينيين من أجل التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي حيث يمكن للجانبين أن يحصلوا على مستقبل أفضل. فليكن هذا وقت الأمل والفرصة لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”. وتضيف،

استخدم التعاطف: حتى أصعب الأسئلة يمكن عكسها إذا كنت على استعداد لقبول فكرة أن الطرف الآخر لديه على الأقل بعض الصحة في ادعاءاته. إذا بدأت ردك بـ “أنا أفهم وأتعاطف مع أولئك الذين…”، فإنك تقوم بالفعل ببناء المصداقية التي ستحتاجها حتى يتعاطف جمهورك معك ويتفق معك.

تقول الباحثة، في الواقع، إذا كان جوهر حديثك او بيانك الصحفي هو توجيه أصابع الاتهام وأن “إسرائيل على حق، وهم على خطأ”، فإنك سوف تخسر من الدعم لإسرائيل أكثر مما ستكسبه. بعض الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل بالفعل قد يومئون برؤوسهم ويقولون “لنمضي في الطريق قدمًا”، لكن الأشخاص الذين لا يدعمون إسرائيل بالفعل سيتم استبعادهم.

  1. اشرح مبادئك. في كثير من الأحيان، يتجه المتحدثون الرسميون العرب والإسرائيليون مباشرة إلى الهجوم ضد الطرف الآخر، ولا يشرح أحد تقريبًا – على أي من الجانبين، المبادئ التي تكمن وراء تصرفاتهم. يستجيب الأمريكيون بشكل أفضل للحقائق والأفعال والنتائج عندما يعرفون السبب، وليس فقط كيف. على سبيل المثال:

برر لماذا يوجد سياج أمني؟ لأن أكثر من 250 مرة دخل (الإرهابيون) على تلك المنطقة وقتلوا الأبرياء. وبالتالي فإن إسرائيل مضطرة للدفاع عن مواطنيها ضد الإرهاب، والسياج جزء من هذا الدفاع.

استخدم هذه العبارة: “من حيث المبدأ، نعتقد أنه من الحقوق الأساسية للأطفال أن ينشأوا دون كراهية. ونطالب القيادة الفلسطينية بإنهاء ثقافة الكراهية في المدارس الفلسطينية، التي تحمل 300 مدرسة منها أسماء (الانتحاريين). يجب على القادة الفلسطينيين إخراج الكتب المدرسية من الفصول الدراسية التي تظهر خرائط الشرق الأوسط بدون إسرائيل وتمجد( الإرهاب)”.

  1. التفريق الواضح بين الشعب الفلسطيني وحماس. هناك فرق فوري وواضح بين التعاطف الذي يشعر به الأميركيون تجاه الفلسطينيين والانتقاد الذي يوجهونه إلى القيادة الفلسطينية. كرر (إن حماس منظمة إرهابية) – والأميركيون يدركون ذلك بالفعل. ولكن إذا بدا الأمر وكأنك تهاجم الشعب الفلسطيني (على الرغم من أنهم انتخبوا حماس) وليس قيادته، فسوف تفقد التعاطف الشعبي. في الوقت الحالي، يتعاطف العديد من الأميركيين مع محنة الفلسطينيين، وسيزداد هذا التعاطف إذا فشلت في التمييز بين الناس وقادتهم.

وتوصي انصار اسرائيل بتكرير عبارة:

 “نحن نعلم أن الفلسطينيين يستحقون قادة يهتمون برفاهية شعبهم، ولا يأخذون ببساطة مئات الملايين من الدولارات كمساعدات من أمريكا وأوروبا، ويضعونها في حسابات مصرفية سويسرية، ويستخدمونها لدعم الإرهاب بدلاً من صنع  السلام. الفلسطينيون بحاجة إلى الكتب، وليس القنابل. إنهم يريدون الطرق، وليس الصواريخ”. وتقول،

 

 

كرر:

 “إن الطريقة الأكثر فعالية لحشد الدعم لإسرائيل هي الحديث عن “العمل من أجل سلام دائم” “يحترم حقوق الجميع في المنطقة“.

وفي سياق الحديث الغامض للمتلقين تقول الكاتبة، لاحظ لا يوجد ذكر صريح لإسرائيل أو للفلسطينيين. بالنسبة لقسم كبير من اليسار، فإن كلا الجانبين مخطئان بنفس القدر، ولأن الإسرائيليين أكثر قوة وتطوراً وغربية، فإنهم هم من يجب عليهم تقديم التنازلات أولاً.

  1. لا يوجد أبدًا أي مبرر للذبح المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء. أبداً. الهدف الأساسي للعلاقات العامة الفلسطينية هو إظهار أن ما يسمى بـ “يأس الفلسطينيين المضطهدين” هو ما يدفعهم إلى الخروج وقتل الأطفال. ولابد من التصدي لهذا الأمر على الفور، وبقوة، وبشكل مباشر. وتنصح باستخدام

عبارة:

قد نختلف في السياسة وقد نختلف في الاقتصاد. ولكن هناك مبدأ أساسياً واحداً سوف تتفق عليه كافة الشعوب من كافة أنحاء العالم: وهو أن الشعوب المتحضرة لا تستهدف النساء والأطفال الأبرياء بالموت”.

  1. لا تتظاهروا بأن إسرائيل بلا أخطاء أو خطأ. هذا غير صحيح ولا أحد يصدقه. إن التظاهر بأن إسرائيل خالية من الأخطاء لا ينجح في اختبار الرائحة. لن يؤدي ذلك إلا إلى جعل مستمعيك يشككون في صحة كل ما تقوله. إن الاعتراف بأن إسرائيل ارتكبت أخطاء وما زالت ترتكبها لا يقوض العدالة الشاملة لأهداف إسرائيل. الحقها بــ عباراة مثل:

      ” السلام والأمن وتحسين نوعية الحياة لكلا الجانبين”.

وتضيف كن متواضعاً في نقاشك وكرر عبارات مثل:

“”أعلم أنه في محاولتها الدفاع عن أطفالها ومواطنيها من “الإرهابيين”، قامت إسرائيل بإيذاء أشخاص أبرياء عن طريق الخطأ. أعرف ذلك، وأنا آسف لذلك. ولكن ماذا تستطيع إسرائيل أن تفعل للدفاع عن نفسها؟ لو كانت أميركا قد تخلت عن الأرض مقابل السلام ـ واستخدمت تلك الأرض لإطلاق الصواريخ على أميركا، فماذا كانت ستفعل أميركا؟ تعرضت إسرائيل لهجوم بآلاف الصواريخ من “الإرهابيين” الفلسطينيين المدعومين من إيران في غزة. ماذا كان على إسرائيل أن تفعل لحماية أطفالها؟” وتؤكد،

  1. كن حذرا في لهجتك. إن اللهجة الأبوية المتعالية سوف تنفر الأميركيين والأوروبيين. نحن في وقت من التاريخ لم يعد يُنظر فيه إلى اليهود بشكل عام (والإسرائيليين بشكل خاص) على أنهم شعب مضطهد. في الواقع، بين الجماهير الأمريكية والأوروبية -الجماهير المتطورة، المتعلمة، صاحبة الرأي، وغير اليهودية- غالبًا ما يُنظر إلى الإسرائيليين على أنهم المحتلين والمعتدين. ومع هذا النوع من الحمولة، فمن الأهمية بمكان ألا تبدو الرسائل الصادرة عن المتحدثين الرسميين المؤيدين لإسرائيل متغطرسة أو متعالية.

لا تقع في خطأ عبارات:

“نحن على استعداد للسماح لهم بالبناء….”، ولا يمكن للإسرائيليين أن “يسمحوا” للفلسطينيين بالمضي قدماً…، ولا يمكنهم “السماح” أو “السيطرة” أو “إصدار تعليمات” للفلسطينيين بإقامة تجارة أو مواصلات أو حكومة…، إذا كان للفلسطينيين أن يُنظَر إليهم باعتبارهم شريكاً موثوقاً به على طريق السلام، فلا يجوز إخضاعهم، في التصور أو في الممارسة، للإسرائيليين. هناك قلق بشأن النشاط في الشرق الأوسط. الطريقة التي تتحدث بها عن الأمر “لا ينبغي أن تضيف الزيت إلى النار“.

  1. تسجيل النقاط التراكمية: هناك جانب واحد من السلوك الفلسطيني وهو أن لديك كل الحق في المطالبة بوضع حد له – وسوف تفوز بالنقاط من خلال القيام بذلك. كلما تحدثت أكثر عن النبرة العسكرية والأهداف الجهادية (للإرهابيين) المدعومين من إيران – باستخدام كلماتهم الخاصة – كلما زاد التعاطف الذي ستخلقه مع إسرائيل.

استخدم هذه العبارات:

إن تحقيق العلاقات السلمية يتطلب القيادة – السياسية والتجارية والعسكرية – لكلا الجانبين. ولذا نطلب من الفلسطينيين… التوقف عن استخدام لغة التحريض. التوقف عن استخدام لغة العنف. التوقف عن استخدام لغة التهديد. لن يتحقق السلام إذا تحدثت قيادتك العسكرية عن الحرب. لن يتحقق السلام إذا تحدث الناس عن دفع الآخرين إلى البحر أو إلى الصحراء”.

 

وكرر عبارة،

 “الإسرائيليون يعرفون كيف يعيشون حياتهم مع التهديد اليومي للإرهاب. إنهم يعرفون ما يعنيه إرسال أطفالهم إلى المدرسة في يوم من الأيام ثم دفنهم في اليوم التالي. بالنسبة لهم، الإرهاب ليس شيئًا يقرءون عنه في الصحف. إنه شيء يرونه بأعينهم في كثير من الأحيان“.

  1. ذكّر الناس – مراراً وتكراراً – بأن إسرائيل تريد السلام.

السبب الأول

إذا لم يرى الأمريكيون أي أمل في السلام – وفقط استمرارًا لمسلسل “العداء العائلي” المستمر منذ 2000 عام، فلن يرغب الأمريكيون في أن تنفق حكومتهم أموال الضرائب أو نفوذ رئيسهم على مساعدة إسرائيل.

السبب الثاني

إذا كنت ترغب في استعادة ميزة العلاقات العامة، فيجب أن يكون السلام في جوهر أي رسالة ترغب في نقلها. تقول الباحثة، لكي يكون لدى الأميركيين أمل فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، يجب أن يتم تذكيرهم بما يلي:

  • لدى إسرائيل التزام طويل الأمد بالسلام. وعندما مد الزعماء العرب الشجعان، مثل الرئيس المصري السادات والعاهل الأردني الملك حسين، أيديهم إلى إسرائيل، تحقق السلام.

وتقول كرر عبارة:

لقد قدمت إسرائيل تضحيات مؤلمة وخاطرت لإعطاء فرصة للسلام. لقد قاموا بإزالة أكثر من 9000 مستوطن طوعًا من غزة وأجزاء من الضفة الغربية، وتركوا منازلهم ومدارسهم وشركاتهم وأماكن العبادة على أمل تجديد عملية السلام”.

وكرر وكرر:

على الرغم من مبادرة السلام من خلال الانسحاب من غزة، لا تزال إسرائيل تواجه الهجمات الإرهابية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية وإطلاق النار من سيارات عابرة على الإسرائيليين الأبرياء. وتعلم إسرائيل أنه من أجل تحقيق سلام دائم، يجب أن يتحرروا من الإرهاب وأن يعيشوا ضمن حدود يمكن الدفاع عنها”.

  1. الأميركيون يريدون فريقاً ليهتفوا له. تقول مزراحي دع الجمهور يعرف أشياء جيدة عن إسرائيل. بمجرد أن تثبت أنك تهتم بكل من الإسرائيليين والفلسطينيين وأن إسرائيل تريد السلام، يمكنك البدء في عملية إقامة علاقة قوية بين الأمريكيين وإسرائيل على أساس القيم والمصالح المشتركة، بما في ذلك:
  • جهود إسرائيل التعاونية مع المواطنين اليهود والمسلمين الذين يعملون معًا لخلق فرص العمل والتكنولوجيا المتطورة والعلوم والأبحاث.
  • التقدم الملحوظ الذي حققته إسرائيل في مجال الطاقة البديلة.
  • العمل الذي قامت به إسرائيل في الأحياء والمجتمعات العربية لرفع مستويات الصحة والمعيشة، بما في ذلك الوصول، كمواطنين إسرائيليين كاملين، إلى نظام الرعاية الصحية الوطني الإسرائيلي ذي المستوى العالمي.

ترى الباحثة، ان تعاون الأطباء والعلماء الإسرائيليين – اليهود والمسلمين والمسيحيين وغيرهم على حد سواء – في حال التحديات الصحية والتكنولوجية الهامة يمكن ان يكون امرً مفيداً. وكذلك يمكن إثبات أن إسرائيل وأمريكا تشتركان في الالتزام بحرية الدين والصحافة وحرية التعبير وكذلك حقوق الإنسان وقضايا المرأة والبيئة.

  1. ارسم أوجه تشابه مباشرة بين إسرائيل وأميركا، تقول الباحثة بما في ذلك الحاجة إلى الدفاع ضد “الإرهاب”. من التاريخ إلى الثقافة إلى القيم، كلما ركزت أكثر على أوجه التشابه بين إسرائيل وأميركا، كلما زادت احتمالية فوزك بدعم أولئك المحايدين. والحقيقة أن إسرائيل تشكل حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الحرب ضد “الإرهاب”، وتواجه العديد من نفس التحديات التي تواجهها أميركا في حماية مواطنيها. على سبيل المثال، في 11 سبتمبر، اختطف تسعة عشر إرهابيًا انتحاريًا طائرات أمريكية وقتلوا مواطنينا. اليوم، عندما نذهب إلى المطار، يتم فحصنا. بعد محاولة “تفجير الحذاء” علينا الآن خلع أحذيتنا. فهو يبطئ السفر، وهو مكلف، ويغزو خصوصيتنا. استثمر في هذه القصة لتمرير ما ترد، قل لهم:

تخيلوا ماذا سنفعل لو أن “الإرهابيين” دخلوا أرضنا أكثر من 250 مرة وقتلوا أطفالنا أثناء ركوبهم الحافلات أو تناولهم البيتزا؟ ماذا ستفعل أمريكا؟ فماذا ستفعل أميركا لو أن جيران أميركا في كندا أو المكسيك أطلقوا الصواريخ على أميركا”؟ وتذكر داعمي اسرائيل ببايجاد رابط في لغة الخطاب بين واشنطن واسرائيل. تقول

    إجعل  لغة إسرائيل هي لغة أمريكا: “الديمقراطية”، و”الحرية”، و”الأمن”، و”السلام”.

من وجهة نظرها، تقع هذه الكلمات الأربعة في قلب الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأمريكية، ويجب تكرارها كلما أمكن ذلك، لأنها تلقى صدى لدى كل أمريكي تقريبًا. هذا ليس خطابا. هو حقيقة. على الرغم من التغطية المتواصلة لإسرائيل في الصحافة، إلا أن الأخبار الإيجابية حول إسرائيل لا تزال غير مروية.

إن مهمتنا هي:

 “ارتداء القبعات البيضاء في الأماكن العامة” – لتذكير الأميركيين بأن إسرائيل فريق يمكنهم أن يشعروا بالرضا تجاه الهتاف. بعد كل ذلك، كرروا وكرروا،

  • “إسرائيل، حليفة أميركا، دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط. يتمتع المسيحيون والمسلمون واليهود في إسرائيل بحرية التعبير والدين والحق في التصويت. والحقيقة أن أكثر من مليون عربي هم مواطنون في إسرائيل، أي ما يقرب من 20% من السكان. علاوة على ذلك، يعمل 12 عربيًا و21 امرأة في البرلمان الإسرائيلي الذي يضم 120 عضوًا، كما يعمل قاض عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية. على المستوى الثقافي، كانت ملكة جمال إسرائيل الأخيرة عربية إسرائيلية، وتقوم إسرائيل بإرسال عربية إسرائيلية ويهودية إسرائيلية للغناء معًا في مسابقة يوروفيجن المقبلة. عضوية المرأة العربية في الكنيست آخذة في الارتفاع مع مرور السنوات”.
  • “على النقيض من أولئك في الشرق الأوسط الذين يلقنون أطفالهم أن يصبحوا مروجين للكراهية ومفجرين انتحاريين، فإن إسرائيل تعلم أطفالهم الكفاح من أجل التقدم والسلام. إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط حيث يمكن للفتاة أن تكبر لتصبح أي شيء تريده – من طبيبة إلى أم، إلى سيدة أعمال وحتى رئيسة للوزراء”.
  • إسرائيل حليف رئيسي لأميركا: المصوتون الامريكيون يؤكدون ان اسرائيل هي افضل حليف استراتيجي للولايات المتحدة.
  1. تجنب الحديث عن الدين. فالأميركيون الذين يعتبرون الكتاب المقدس بمثابة كتابهم المرجعي في الشؤون الخارجية هم بالفعل مؤيدون لإسرائيل. الأصوليون الدينيون هم “جوقة آمين” في إسرائيل، ويشكلون حوالي ربع الجمهور الأمريكي وأقوى أصدقاء إسرائيل في العالم. ومع ذلك، فإن بعض أولئك الذين من المرجح أن يعتقدوا أن إسرائيل دولة دينية هم الأكثر عداءً تجاه إسرائيل “إنهم متطرفون تمامًا مثل تلك الدول العربية المتدينة التي ينتقدوننا”. ومن المؤسف أن أي مناقشة للدين لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا التصور.

وتبرر ذلك بأن، “مجرد ذكر كلمة “يهودي” في العديد من السياقات الإسرائيلية سيثير رد فعل سلبي – وسيكون الدفاع عن إسرائيل باعتبارها “دولة يهودية” أو “دولة صهيونية” سيئًا للغاية. قد يكون من الصعب على المجتمع اليهودي قبول ذلك، لكن هذا هو ما يشعر به معظم الأميركيين والأوروبيين.”

وتضيف الباحثة، ان الاستثناءات موجودة بين الطوائف اليهودية الأرثوذكسية والمسيحية الإنجيلية. والحقيقة هي أن المسيحيين “الإنجيليين هم أكثر دعما لإسرائيل والسياسة الإسرائيلية من أي مجموعة فرعية أخرى في أمريكا تقريبا – وأحيانا أكثر دعما من اليهود الليبراليين. والسبب الرئيسي لذلك هو أن دينهم يأمرهم بذلك. يمكنك التحدث عن الله إلى هذه المجموعات (حوالي ربع أمريكا) ولكن لا توسع تعليقاتك حول الدين إلى أبعد من ذلك

 

  1. حقق الوصول إلى رسالة مثمرة مؤيدة لإسرائيل. بغض النظر عما يطلب منك خلال الاتصال، تقول مزرتحي، عندما يتم طرح سؤال مباشر، ليس عليك الإجابة عليه مباشرة. أنت تتحكم في ما تقوله وكيف تقوله. تذكر أن هدفك من إجراء المقابلات ليس فقط الإجابة على الأسئلة، بل هو جلب أفراد من الجمهور يمكن إقناعهم إلى جانب إسرائيل في الصراع. وتضيف، لنبدأ بالاعتراف بسؤالهم والاتفاق على أن الجانبين. الإسرائيلي والفلسطيني يستحقان مستقبلاً أفضل. وتوصي، ذكّر جمهورك ومستمعيك بأن إسرائيل تريد السلام. ثم ركز على القيم المشتركة. بمجرد قيامك بذلك، ستكون قد اكتسبت دعمًا كافيًا لتقول ما تريده إسرائيل حقًا. وتركد على ضرورة إستخدام مثل هذه العبارة:

“مطلوب من الفلسطينيين إنهاء “العنف وثقافة الكراهية” حتى لا تكون هناك حاجة للأسوار ونقاط التفتيش ويتمكن الجانبان من العيش بسلام. وعلى إيران أن توقف “الإرهابيين” المدعومين في غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى يتمكن الجانبان من الحصول على مستقبل أفضل”.

وتعتقد ان القاعدة الأساسية البسيطة هي:

 ” أنه بمجرد وصولك إلى نقطة تكرار نفس الرسالة مرارًا وتكرارًا مرات عديدة لدرجة أنك تعتقد أنك قد تمرض، فهذا هو الوقت الذي يستيقظ فيه الجمهور ويقول “مرحبًا، هذا ربما يقول لي شخص ما شيئًا مثيرًا للاهتمام”، ” لكن لا تخلط بين الرسائل والحقائق. يجب أن تكون جميع الرسائل دقيقة من الناحية الواقعية، ولكن النقطة المهمة هي العودة إلى رسالتك: على سبيل المثال،  “إظهار أن إسرائيل دولة ديمقراطية تريد السلام”. وتضيف مزراحي

  1. تحدث عن المستقبل وليس الماضي

إن قضاء الوقت في إعطاء الجمهور درسًا في التاريخ على خرائط إسرائيل سوف يجعل جمهورك ينام – في أحسن الأحوال. وفي أسوأ الأحوال، إذا أنفقت رأس مال اتصالاتك (الوقت والمال) على دروس التاريخ حول من حصل على الارض ومتى ومن وعد بماذا ولمن، فسوف ينظر الأميركيون والأوروبيون إلى ذلك على أنه لعبة خدعة وليست رؤية لعالم ومستقبل افضل.

تذكر:

أن التواصل ليس اختبارًا لمن يمكنه تذكر معظم الحقائق. يريد المستمعون رسائل بسيطة تجيب على سؤالهم البسيط والصامت: “ما الذي سيستفيده بلدي وانا من دعم إسرائيل؟”

14.إحياء الامل

إن التوقعات بشأن السلام منخفضة إلى أقصى حد ممكن، ولكن الجانب الذي يقدم مستقبلاً أكثر أملاً ــ والاستعداد للعمل الجاد لتحقيق ذلك، سوف يكسب القلوب والعقول في المستقبل. هذه هي اللغة التي يريد الناس سماعها:

كرر عبارات الامل:

 “سيأتي اليوم الذي سيكبر فيه الأطفال الإسرائيليون والأطفال الفلسطينيون معًا، ويلعبون معًا، ويعملون معًا في نهاية المطاف جنبًا إلى جنب، ليس فقط لأنهم مضطرون لذلك، بل لأنهم يريدون ذلك”.

ثم كرر: “يجب أن نقيس التزام بعضنا البعض بالسلام بالأفعال وليس بالأقوال. فلنجتمع معًا ونبدأ عصرًا جديدًا من الانفتاح والتسامح. فلنعلن أن العنف وسفك الدماء لن ينتصرا. وعلينا أن نوفر الأمل لجميع شعوب الشرق الأوسط. يجب أن نمنح الأمل لأولئك الذين ليس لديهم أمل. وآمل أن نتمكن جميعًا من العيش في رخاء وسلام — الآن وإلى الأبد.

  1. استخدم الأسئلة البلاغية. لتجنب هجمات خصومك وجهاً لوجه. استخدم لهجة ناعمة. أظهر الأسف لأن الفلسطينيين تمت قيادتهم بشكل سيئ للغاية.

وتقدم مجموعة أبسط من الأسئلة التي يجب طرحها خلال الاتصال:

  • كيف أصنع السلام مع حكومة تريدني ميتاً؟
  • كيف أصنع السلام مع السكان الذين تعلموا هذه الكلمات التي تعلموها أن يكرهوا اليهود، وليس الإسرائيليين فقط – منذ لحظة ولادتهم؟
  • لماذا يصمت العالم إلى هذا الحد إزاء أهداف حماس المكتوبة والصريحة والمعلنة؟
  • كيف يمكن للقيادة الفلسطينية الحالية أن تقول بصدق إنها ستسعى لتحقيق السلام عندما رفض الزعماء السابقون عرض إنشاء دولة فلسطينية قبل بضع سنوات فقط، ويرفضون الآن الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم على النحو المبين في خريطة الطريق؟
  1. اذهب حيث يتواجد الناس

تقول الباحثة، وفقا لتصنيفات نيلسن، في المتوسط، يشاهد الأمريكيون الآن 4.3 ساعة من التلفزيون يوميا. يمكن لمجموعات الشباب، وهيليل، وأيباك، وغيرها أن تشكل ملاعب رائعة للتدريب على القيادة. إنها مهمة جدًا لتثقيف بعض اليهود حول إسرائيل. كما يمكن للاتصالات من نظير إلى آخر أن تحدث فرقًا إيجابيًا للغاية من الحرم الجامعي إلى مبنى الكابيتول. ولكن لا تضيعوا الوقت والمال في خداع أنفسكم بأن إعلانات الصحف والمحاضرات الجامعية وحدها ستجلب أعداداً كبيرة من المؤيدين الجدد إلى إسرائيل.

وتضيف، تُظهر الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن الأشخاص الذين يحضرون هذه الأحداث قد اتخذوا قراراتهم إلى حد كبير، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، لذا فإن اهتمامهم يتعلق بتنمية المهارات القيادية، وليس الاتصالات الجماهيرية.

  1. كرر، وكرر مراراً وتكراراً. القاعدة الأساسية للاتصالات الناجحة هي “اجعل الأمر بسيطًا”.

إن الاتصالات الناجحة لا تعني القدرة على قراءة كل حقيقة من التاريخ الطويل للصراع العربي الإسرائيلي. يتعلق الأمر بالإشارة إلى بعض المبادئ الأساسية للقيم المشتركة – مثل الديمقراطية والحرية وتكرارها مرارًا وتكرارًا.

هل كتبت في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية حتى الآن أنك بحاجة إلى البدء بالتعاطف مع كلا الجانبين، وتذكير جمهورك بأن إسرائيل تريد السلام ثم تكرار رسائل الديمقراطية والحرية والسلام مرارا وتكرارا؟ بالنسبة لأولئك الذين ليسوا مؤيدين لإسرائيل بالفعل، ولكنهم ينتمون إلى فئة الأشخاص الذين يمكن إقناعهم، نحتاج إلى تكرار الرسالة، في المتوسط، عشر مرات حتى تصبح فعالة”.

  1. تجنب شلل التحليل وجدل النقاش، وكن استباقيًا

تعتقد ان هذا الاسلوب في الاتصال مع الاخرين لعرض الرواية الاسرائيلية هي إلقاء اللوم على كل شيء وأي شيء سيئ يحدث لقضية إسرائيل في وسائل الإعلام… إن عدم القيام بأي شيء آخر هو مرض فظيع يمكن أن يشل المنظمات المؤيدة لإسرائيل بآلاف الاجتماعات دون نتائج. و

  1. ركز على الأشخاص الذين يمكن إقناعهم

بطبيعة الحال، تقول الباحثة، يتعين عليكم، كقادة وناشطين مؤيدين لإسرائيل، أن تنفقوا قدراً كبيراً من الوقت والطاقة فيما نسميه في السياسة “رعاية القاعدة وإطعامها“. ولكن، يجب أن تدرك أن هناك ثلاثة أنواع من الأشخاص في الطريقة التي ينظرون بها إلى إسرائيل:

  1. أولئك الذين هم معنا وسيظلون معنا دائمًا
  2. أولئك الذين هم ضدنا والذين سيكونون دائمًا ضدنا، و
  3. أولئك الذين “يمكن إقناعهم”.

تقول،

 “يجب أن تركز جهود اتصالاتك دائمًا على نقل “الأشخاص الذين يمكن إقناعهم” من موقف أقل إيجابية تجاه إسرائيل إلى موقف أكثر إيجابية تجاه إسرائيل”.

 

  1. لا يقتصر الأمر على ما تعارضه فحسب، بل ما تؤيده ايضاً.

الجمهور يطالب بالتقدم، ليس من الضروري أن تتحرك بسرعة الضوء وليس من الضروري دائمًا أن يكون يوم ما أفضل من اليوم التالي. لكن الجمهور ينصرف فوراً عندما يرى أن أحد الطرفين قد تمادى في موقفه ورفض البقاء ملتزماً بالمهمة الشاملة المتمثلة في إحراز تقدم نحو السلام. لا توجد أعذار – بغض النظر عما يحدث في الشرق الأوسط، تقول: عليك أن تدافع عن كيفية بقائك ملتزمًا بالسلام. إذا كنت فقط ضد الأشياء ــ حتى لو كانت أشياء مثل الهجمات الانتحارية، أو إطلاق الصواريخ، أو عدم المساواة في الحقوق ــ فلن تحظى بالشعبية أبداً.

وبالمثل، تقول

 ” تجنب وضع الأشياء في صيغة “لا”. أخبر الناس بما أنت عليه. استخدم مصطلحات إيجابية ونشطة. لا تقل أن هدفك ليس القيام بهذا أو تجنب ذلك”.

  1. ابدأ رسالتك أو بيانك الصحفي أو مقطعك الصوتي أو مناقشتك بأفضل رسالة إيجابية لديك

ترى الباحثة، إن تحقيق المصداقية أمر صعب للغاية، ولكن من السهل جدًا خسارتها في المناقشات حول هذه القضايا. هذا ينطبق بشكل خاص على الكلمات الأولى التي تقولها أو تكتبها، يتخذ الأشخاص قرارات سريعة بشأن ما إذا كانوا يجدونك شخصًا ذا مصداقية أو أصيلًا أو متعاطفًا أو مخلصًا. مرة بعد مرة، في مجموعة بعد مجموعة، نرى الكلمات الطيبة تذهب بلا أثر لأن المتحدث يضع قدمه في فمه في البداية، بدلاً من أن يكون وجهه الأفضل للأمام.

تقول: ابدأ بموضوعات إيجابية مثل

 “السلام والاحترام المتبادل والتعاطف مع محنة الفلسطينيين وأطفالهم وما شابه”.

  1. تنازل عن نقطة لتحظى بالصيد الثمين

ابحث عن الفرص في كل مناظرة أو مقابلة تلفزيونية للتنازل عن نقطة لصالح المحاور أو الشريك في المناظرة. لا يجب أن تكون نقطة رئيسية. ليس الهدف هو تقويض بعض الركائز الأساسية لبرنامج السياسة الخارجية الإسرائيلية. لكن الكلمات البسيطة على غرار “أنت تقدم نقطة جيدة” تفعل العجائب بين الجمهور. ومن ثم مرر ما تريده من الفكرة الثمينة.

  1. لا تتحدث بكلمة أبدًا في البيانات التصريحية أبداً

تقول مزراحي، إن الأميركيين والأوروبيين يفكرون بظلال رمادية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع في الشرق الأوسط. إنهم يعتقدون أن كلا الجانبين هو المسؤول، وكلاهما مسؤول عن تقديم التضحيات من أجل السلام، وكلا الجانبين لديه قصة إيجابية ليرويها. لذلك في كل مرة تقول فيها “كل”، “تمامًا”، “دائمًا”، “أبدًا”، أو ما شابه، يكون رد الفعل فوريًا وسلبيًا. قم بتخفيف النغمة قليلاً وستبقيهم في حالة ضبط.

بيانان من المتحدثين الإسرائيليين أبعدت المستمعين: تجنبهما

  • “أستطيع أن أعدكم بأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في عام 2008، فلن يكون ذلك خطأ الحكومة الإسرائيلية”.
  • “إن من يظن أن الصراع مدفوع برغبة إسرائيلية في التمسك بالأراضي مخطئ تماما”.
  1. 23. الاعتراف بتعقيدات الموقف ومحاولة التبسيط والتوضيح

تجادل الباحثة ان الجمهور يعتقد أن القضايا التي تسبب الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين معقدة ويعود تاريخها إلى مئات أو آلاف السنين. ويتفقون على أن هناك العديد من النقاط الشائكة المختلفة التي تحتاج إلى التفاوض بشأنها.

ومع ذلك، “وعلى الرغم من أن المشاكل معقدة، إلا أنهم يريدون أن تكون الحلول بسيطة: السلام. احترام متبادل. دولتان تعيشان جنبا إلى جنب. يكبر الأطفال دون خوف على سلامتهم. هذه كلها مفاهيم بسيطة يريد الأميركيون أن تتفق عليها جميع الأطراف باعتبارها أهدافاً مركزية”. لذلك كرر هذه الكامات على مسامعهم.

  1. لا تحاول تقويض مصداقية وسائل الإعلام

من وجهة نظر الباحثة فإن الصحافة لا تتمكن أبداً من فهم القصة بشكل صحيح تماماً، بل إنها غالباً ما تفهمها بشكل خاطئ. وتعتقد ان لدى الكثير من العاملين في وسائل الإعلام أجندة ضد إسرائيل. ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يفعلون ذلك. كما أن الأميركيين لا يشعرون بالحب المفقود بسبب افتقار وسائل الإعلام الخاصة بهم إلى التحيز. ومع ذلك، فإن الأميركيين يثقون في قدرة وسائل الإعلام على نقل الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكثر دقة من إسرائيل أو الحكومة الفلسطينية. لذلك تقدم نصيحة للمدافعين عن اسرائبل، لا تحاولو التشكيك في مصداقية تقرير وسائل الإعلام بشكل مباشر. سوف ينتهي بك الأمر إلى تقويض ملكيتك. فيما يلي مثال لما لا يجب ان تفعله:

مع كامل احترامي، عليك ان  تتأكد من بياناتك. وكما تعلم، لا تكتب قصة لا تحبس الماء”.

إجابة مميزة من سياسي إسرائيلي على الهواء مباشرة”.

  1. لا تضع مصداقيتك في مواجهة مصداقية المجتمع العالمي.

تقول الباحثة، إن قسماً كبيراً من العالم والعديد من الأعضاء المؤثرين في الأمم المتحدة يعادون وجود إسرائيل. لكن الجمهور لا يريد أن يسمع شكوى الساسة الإسرائيليين.

هذه الحقيقة. إن نهج إسرائيل ضد العالم، الويل لنا، يبدو مثيرا للانقسام. في حين أنه ينبغي عليك توضيح السبب الذي يجعل إسرائيل المستقرة مفيدة للعالم، فإن رسائل مثل هذه تؤدي إلى عزلتك أكثر:

تجنب قول:

 “إذا أردنا أن نستمع إلى كل ما يقوله العالم، فأنا لست متأكداً من أننا سنصبح دولة ذات سيادة أو ما نحن عليه اليوم”.

  1. 26. التبادلية هي مفهوم رئيسي

تقول، اختم اتصالك بنداء آخر لإضفاء الطابع الإنساني والتعاطف والتأكيد على الاحتياجات المتساوية لحياة أفضل لشعبين متساويين، لان العالم يرى كل من إسرائيل والفلسطينيين في مجالات مختلفة تمامًا، ولهذا السبب يسمحون و/او يتجاهلون “الجرائم” الفلسطينية ضد إسرائيل. إنها معركة داود ضد جالوت – ولكن هذه المرة فقط يُنظر إلى الفلسطينيين على أنهم داود. إن استخدام السياق «المتبادل» يضع الطرفين على نفس المستوى، وهذا مهم في إيصال الموقف الإسرائيلي. فيما يلي العبارات التي توصي الباحثة باستخدامها:

– “الاحترام المتبادل” أفضل من كلمة “التسامح”.

– “العيش معًا، جنبًا إلى جنب، في سلام”

– “للإسرائيليين والفلسطينيين الحق في… تقول: “كلما شددت في رسالتك الاعلامية على أن كلا الجانبين يتمتعان بحقوق متساوية، كلما كان ذلك أفضل”.

– “التعاون والتآزر والتسوية.” الكلمات الثلاث جميعها تعمل على وصف العلاقة التي تريد أوروبا وأميركا أن يقيمها الإسرائيليون والفلسطينيون. وتنصح الباحثة المادغعين عن اسرائيل باستخدام العبارات الثلاثة جميعًا لأن تكرار الصوت يوضح النقطة بفعالية ثلاثة أضعاف.

خلاصة القول: تقول الباحثة، كرر هذا النوع من العبارات والاسئلة العميقة:

ماذا سيحدث إذا فشلنا في جعل العالم يهتم بحقيقة أن الآباء الإسرائيليين في جنوب إسرائيل يحتاجون إلى تفادي الصواريخ عندما يقودون أطفالهم إلى روضة الأطفال في الصباح؟

ماذا سيحدث إذا سمح العالم لإيران، أكبر دولة راعية (للإرهاب) في العالم، بالحصول على أسلحة نووية؟

ماذا ستفعل إسرائيل إذا دفعت الصحافة السيئة المواطنين الأمريكيين إلى مطالبة حكومتنا بإدارة ظهرها لإسرائيل؟

وتركز على استخدام عبارة:

“الناس في إسرائيل يعتمدون علين/ امريكا. معًا، يمكننا استخدام الاتصالات الاستراتيجية لجعل إسرائيل وجميع اليهود أكثر أمنًا وأمانًا”.

 

ملاحظة: جاري ترجمة باقي فصول الدليل الاعلامي.

 

[1][1] ناشطة أمريكية وداعية لإسرائيل. وعضو مؤسسAbility Respect ، المؤسس المشارك ومدير صندوق المزراحي الخيري العائلي.

د. عوض سـليميـة

حاصل على الدكتوراة في العلاقات الدولية في تاثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية من جامعة university utara Malaysia. زميل ابحاث ما بعد الدكتوراة في السياسة الخارجية الأمريكية. مدير برنامج السياسة الخارجية الامريكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى