نادي القلم

الإنفجار الثاني؟؟؟ بقلم علي أمين

ما أشبه اليوم بالبارحه انفجار ضخم يهز مرفأ بيروت رئة الاقتصاد اللبناني وقبلة آلاف من سفن النقل والشحن في ظروف غامضه ووسط ازمة اقتصاديه طاحنه تضرب الإقتصاد اللبناني كجزء من منظومة الازمات التي يمر بها ويئن منها اقتصاد اغلب البلدان العربيه هل هناك ايادي خفيه قامت بلعب دور الصاعق وسط اطنان نترات الامونيوم تنفيذآ لأجندآت اجنبيه وخدمه لمصالحهم الضيقه وضربه نافذه تصيب مواقف الشارع وتخلط اوراقه  حيث وقد تم استخدام هذه الماده الستخدمه في تسميد التربه من قبل في عدة تفجيرات سابقه منها ماتم استخدامه في الولايات المتحده الامريكيه، ومن هي الجهه المستفيده والحسابات التي ستنتج جراء مثل هذا العمل الآثم غير محاولة شق الصف اللبناني وزعزعة امنه،واقلاق سكينته.
لبنان الشامخ بشموخ اشجار الأرز هذا البلد الجميل الذي يمثل البرواز والاطار الرائع الذي يظهر قمة واناقة الصوره العربيه للعالم  من خلال  التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والاديان
ام ان الاهمال واللامبالاه كانت هي السبب الرئيسي لما حدث مما يجعل فرص تقديم تقنيات متقدمه للدول العربيه من قبل الدول العظمى كالطاقه النوويه والذكاء الصناعي فرصها قليله وهذا ما يميزهم من خلال اجراءات الامان الانضباطيه، وعدم الرقابه الحكوميه  والمتابعه والتفتيش كان له الدور الاساسي لحدوث الكارثه وعدم تصور وتوقع حدوث مثل هذه النتائج….
اما التصور الآخر حدوث هجوم جوي ادى لأنفجار شحنه الامونيوم القابعه داخل المرفأ منذ اكثر من سنوات ووجود العلم المسبق لدى  للعدوى بوجودها في مكانها المحدد يرجح فرضية طلقة الاشتعال التي ستقوم بتفجير المرفاء من خلال صاروخ او قنبله  لاكن من خلال مشاهده فيديوهات التصوير والمتابعه يبدو ان  الانفجار لم يحدث الا من خلال الحريق الذي نشب مسبقآ مماتسبب في حدوث الانفجار الثاني القوي، ويعود السبب لتقارب مستودعات التخزين في اتصال النار حيث كان الحريق هو شرارة الاشتعال بالنسبه لنترات الامونيوم مسببة الانفجار هل هناك ايادي خفيه تلعب بارواح واقوت المواطنين الابرياء لتسجيل موقف لفئه ضد اخرى
هل يتسبب هذا الانفجار بإخراج الحكومه ممثله بحزب الله من الخارطه والمشهد السياسي كما استطاع الانفجار الاول الذي استهدف دولة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الشهيد  المرحوم رفيق الحريري  اخراج القوات والجيش السوري من لبنان
ومن هذا المنطلق وجب  على الجامعه العربيه الاستعداد للإشراف على سير اجراءات التحقيق حال طلبت الحكومه اللبنانيه وجود محققين من خارج القطر.. الرحمه لجميع من سقطوا جراء هذا الانفجار الغاشم …..

علي امين، رئيس مركز الاميرال لدراسات المستقبل

علي امين مواطن يمني، رئيس مركز الاميرال لدراسات المستقبل في العالم السيبراني. تلقى تعليمه الجامعي في ادارة الاعمال وشغل مركز رئيس اتحاد الطلبة في معهد الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى