يانغ يونغ خه علي لصحيفة “البلاد” السعودية : السعودية تعمل لتطوير اقتصادها لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
تحدث المستشار في وزارة التجارة الصينية يانغ يونغ خه علي إلى صحيفة “البلاد” السعودية بشأن استضافة المملكة العربية السعودية ٣ قمم مهمة وتوقيع اتفاقات مشتركة مع الجانب الصيني وجاء في حديثه:
أشاد المستشار بوزارة التجارة الصينية يانغ يونغ خه علي، بالدور التاريخي للمملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة في استضافة ثلاث قمم مهمة وتوقيع اتفاقات مشتركة مع الجانب الصيني في المجالات السياسية والاقتصادية، مما يعكس قوة المملكة وأهمية دورها على كافة الأصعدة.
وقال إن المملكة هيأت لهذه الدول الفرص الواعدة في بناء علاقات استراتيجية مع الجانب الصيني، والذي يُعد من الدول المتقدمة والمتطورة، وذلك وفق مصالح كل بلد.
مبيّناً أهمية هذا العمل العظيم الذي لم يسبق أي دولة عربية الوصول له، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لهذا البلد الذي يعمل على توسيع المصالح المشتركة واستقرار ودعم البلدان العربية الأخرى بحكم مركزه وثقله الدولي والإقليمي.
وتابع إن المملكة العربية السعودية تعمل على رؤية عظيمة 2030، وتعمل لتطوير اقتصادها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، مؤكداً أن ما ذكره سمو ولي العهد “من أن العرب سيعودون إلى موقعهم المناسب والقيادي والمؤثر في دول العالم والمنطقة” يشير إلى عزم المملكة في النهوض بأمتها وبالمنطقة،
وما نراه من نهضة في المجالات كلها شاهد على ما يقوله سموه.
وتابع:”ونلاحظ أن هناك أمراً هاماً وهو عامل يفتقده كثير من البلدان، وهو الاستقرار السياسي والدعم والترابط بين شعب هذا البلد مع قيادته جعلها ذات دور قيادي بارز بفضل الله ثم بفضل قادتها الحكماء، الذين عملوا على مصالح بلدهم وتوازن في علاقتها بين الدول المؤثرة في الشرق والغرب، وكذلك مواقفها الدولية الواضحة في مختلف القضايا السياسية والبيئية والإغاثية التي تميزت بها.
اقرأ أيضًا في نفس الملف:
- د.بيار الخوري يكتب لأسواق العرب والملف الاستراتيجي: القِمَمُ الثلاث في الرياض: مئةُ عامٍ من الاضطراب
- نحو شراكة إستراتيجية شاملة الحضارتين العربية-الصينية والبعث من جديد | بقلم د. عوض سليمية
- الخوري لـ”نداء الوطن”: استراتيجية رابح-رابح تحكم العلاقات العربية الصينية وهي جوهر قمم الرياض الثلاثة
- القمة الصينية العربية : تراجع للنفوذ الأميركي وحضور للنفوذ للصيني.. | بقلم علي الهماشي