ما هو المطروح على شعوب العالم بالنسبة للقاحات الاختبارية؟
هناك غموض كبير يحيط بمسألة تشريع استعمال اللقاح الاميركي واللقاحات الاخرى المزمع تشريعها عبر العالم. هناك شروط صارمة للشركة المصنعة للقاح الواسعة الانتشار حول العالم حتى الان، اذ تطلب بفايزر الاميركية اصدار تشريع يعفي الشركة من اي مطالبات او نزاعات تنشأ عن استخدام اللقاح وهي تطالب باصدار قانون غير مسبوق لتغطية الضرر الحاصل على المستخدمين ورفع المسؤولية عن الشركة المصنعة للقاح وغيرها في المستقبل.
السؤال الاول هل تملك الحكومات خيارات الترف لرفض شروط شركات اللقاح في ظل اعلى نقاط التفشي المجتمعي التي تدفعها للتوقيع لما يعتبر اذعان كامل لشروط المنتجين؟.
حلول اللحظة الاخيرة على “لم يكن هناك خيار اخر”. الم يفكر احد بهذا الاحتمال قبل اللحظة؟
اسئلة كثيرة ستدور في الاذهان مع بداية ظهور العوارض الجانبية للقاح وكم سيكلف ذلك الدول المستوردة التي انهكت كورونا اقتصاداتها اصلا”.
ليست المسألة عابرة لان حالات الموت واعادة الاصابة مباشرة بعد تلقي اللقاح بدأت بالظهور عدا عن العوارض الاخرى المعروفة وغير المعروفة. اللقاحات الاميركية مصنعة بتقنية جديدة تعرف بمرسال RNA وبالتالي تختاج جهد اختباري عالمي يبدو انه قد بدأ على حساب الملقحين لا على مخاطر المصنعين.
الشركات تتعاطى مع الدول الضعبفة كعينة تجارب دون اي حقوق للخاضع للتجارب وهي تحتاج نتائج هذه التجارب لاستكمال عناصر تقديم ملفها للحصول على موافقة نهائية من الهيئة الاميركية للدواء ومنظمة الصحة العالمية .
ما هو مطروح اليوم هو مرحلة رابعة من التجارب تؤدي لتجميع المزيد من البيانات بعد الاستخدام الواسع للقاح. الدول المفلسة هي المكان المناسب لانها ستقبل بالفتات مقابل مخاطر اللقاح. اللقاح هو لقاح اختباري EXPERIMENTAL وليس منتج نهائي تذكروا جيدا”ّ!
لكن كيف عاملت الشركات في الدول المصنعة الدول التي ساهمت بالتجارب؟ الدول وقعت على بروتوكولات كاملة مع المصنعين حازت بموجبها على امتيازات جمة منها مجانية اللقاحات كما حقوق اعادة الانتاج المحلي. هناك مخاطلاة واضحة والدول الراشدة قبضت ثمن ذلك.
لو تقدم اي انسان لتجربة علمية فليس ذلك مجانيا” صح؟ هل نحن فئران تجارب؟ لكن الفئران اقله لا تدفع ثمن التجربة!
فلماذا تركت بعض الحكومات نفسها لصفقة الاذعان في اللحظة الاخيرة؟ سيستكملون تجاربهم على الشعوب.
العالم يمتلك اساسا” وسيمتلك ثروة من المعلومات تحتاجها شركات تصنيع اللقاحات خاصة تلك القائمة على تقنية مرسال RNA لاستكمال ملفها وهي تأتي من معلومات الوباء الوطنية ومن استخدام اللقاح والنتائج على المستخدمين. لماذا لا تشترط الدول بيع قواعد المعلومات هذه مقابل اللقاح ومن عوائد هذه القواعد تمول تعويضات المتضررين؟ لماذا موضوع استخدام قواعد المعلومات ليس جزءا” من التفاوض مع الشركات؟ هل سهت عن بال الدول ايضا”؟ هل سيتم تهريب هذه النتائج بلا مردود؟ او للجيوب الخاصة؟
