قيادة:
تطرق الكثير من الكتاب والباحثين وكذلك الزعماء والقادة ونقل تجاربهم وأفكارهم لهذا المجال لما يمثله من أهمية كبرى وقصوى بالنسبة للشعوب وانعكاساته الفكرية عليهم لما يمثلونه من رمزية لدى الشعوب تصل الى حد التقديس في بعض الأحيان ضمن ظروف بيئية أو حربية أو اقتصادية تهم أمور عامة الناس وتخص حياتهم ومعيشتهم.
أعتقد أن القيادة هي تحمّل أعباء ومسؤولية أي نوع من الأعمال أو المهام التي سلمت زمام الأمور لفرد أو مجموعة لتنفيذ المهام الموكلة وتحمّل المسؤولية عن كل القرارات و التأثير، فيها التأثير المناسب بما يعود بالفائدة والنفع المشترك على الجميع والمحيط المشترك معها….
كلما كنت شفافًا كلما نجحت أكثر، كلما كنت صادقًا مع ذاتك، كلما انعكس هذا في صورتك الشفافة مع من حولك… وجعلتهم يحبونك كثيرًا .. يرتاحون لك ..
يطمئنون في ظل وجودك .. أنت إنسان فطري وصادق إذًا أنت إنسان ناجح .. لا تتعثر أبدًا، دع أمورك تمشي بسلاسة وانسيابية ويسر…
هنالك طريقين أمامك إما تمسك ورقة وقلم وتخطط بدقة معالم القادم وإما أن تدع فطرة القائد في داخلك فتنعم بنجاح بلا حدود… ربما في الحالتين تصلان معك لنتائج ممتازة ولكن فطرتك الصادقة هي طريقك الأسهل إلى خطى النجاح..
القود : في اللغة نقيض ” السوق ” يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكانة
القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد….
عرّف العالم أوردوي تيد القيادة بأنّها:
النشاط الذي يقوم به الشخص ويصدر منه؛ للتأثير على غيره من الناس والأشخاص، وذلك ليتعاونوا في تحقيق الأهداف التي يرغبون بها، وبناءً على التعريف السابق يتّضح أنّ القيادة تتكوّن من ثلاثة عناصر؛ وهي: وجود مجموعةٍ من الأفراد، ووجود فردٍ من الجماعة يؤثّر عليها، والسعي لتحقيق أهدافٍ مشتركةٍ بينهما،
القيادة مهارة:
هل القيادة هي مجرد سلسلة من الجزئيات أو الكروموسومات التي إما أن تتواجد أولا تتواجد في تكوينك الجيني…
يقول الخبير الإداري بيتر داكر بصراحة إنة على الرغم من أنة قد يكون هناك بعض القادة الذين يولدون قادة بالفطرة فإنهم بالتأكيد أقل كثيرًا من أن نعقد عليهم…
القيادة … هي تدخل خطير في حياة الآخرين…
حول القيادة تتبلور رؤية، يتكون فريق عمل، تنعقد إرادة قويه، تزعم الإدارة عمل القيادة وتكمله بالتخطيط والتنظيم والرقابة وتظافر جهودهما وتكاملهما يبتدئ تاريخ جديد…
القيادة هي القدرة على التأثير وتحفيز الأفراد للقيام بأمر ما يوصل إلى تحقيق الأهداف…
ماكس ديبري: القيادة هي فن التأثير في الموظفين من أجل العمل بإخلاص بكل قلوبهم وعقولهم. وأرواحهم ، وتميزهم على منح كل مالديهم، لفرقهم…
القيادة هي حمل الناس بكامل إرادتهم على الإلتزام بالمهمة و على تحمل كل شي وعلى أن يكونوا كل ما يستطيعون أن يكونوه…
القيادة هي التأثير في الناس بحيث يشاركون بإرادتهم واختيارهم في السعي نحو تحقيق أهداف مشتركة مفيدة لجميع الأطراف بكل قلوبهم وعقولهم وإبداعهم وتميزهم ، وكل الموارد الأخرى التي يمتلكونها…
القيادة هي التأثير في الناس بحيث يلتزمون بالرساله والمهمه وألأهداف…
القيادة …هي التأثير في الناس بحيث يكونوا أفضل ما يمكنهم أن يكونوا…
وبالتالي فإن القياده ليست مرادفًا للإدارة…
القيادة في الواقع هي مرادف للتأثير…
كين بلانشارد: مؤلف كتاب مدير الدقيقه الواحدة..
القيادة هي التأثير لا أكثر ولا أقل…
جون ماكسويل: السلطة، هي القدرة على إجبار أو إكراه الآخرين على تنفيذ مشيئتك حتى إذا كانوا لايرغبون في ذلك اعتمادًا على منصبك أو نفوذك أو قوتك وبصياغة أخرى بسيطه لتعريف ويبر للسلطة نستطيع أن نقول إن السلطه هي أفعلها أولًا… فإذا كانت لدى القدرة على توبيخك أو تقريعك أو تعنيفك أو أرهابك أو ضربك أو الإبلاغ عنك أو فضلك من العمل ، فإنني أستطيع إرغامك على تنفيذ مشيئتي…
التأثير، من ناحية أخرى هو شيء مختلف تمام الإختلاف عن السلطة فالتأثير هو المهارة تلك الكلمة مرة أخرى حمل الآخرين على تنفيذ مشيئتك بكامل إرادتهم بسبب قدرتك الشخصيه على الإقناع وبصياغة أخرى بسيطة لتعريف ويبر للتأثير نستطيع أن نقول إن التأثير هو “سأفعلها من أجلك” …
كما عرف نورمان شوارتزكوف القيادة على انها مزيج من الاستراتيجية والشخصية ولو ان عليك ان تتخلى عن احداهما فتخلى عن الأستراتيجية
القيادة: أن يشعر الناس بالإلهام والتحفز على العمل تأثرً بحديث القائد…
القيادة الحقيقية: التأثير، تقوم على الخدمة والتضحية.
يعرّف كتاب مهارة التأثير في الناس القيادة أنها العمل بحماس على تحقيق أهداف محددة باعتبارها تحقق المصلحة العامة المشتركة…
القيادة مهارات التأثير في الناس من أجل العمل بحماس على التحقيق أهداف محددة باعتبارها تحقق المصلحة العامة المشتركة بشخصية أخلاقية قويمة توحي بالثقة…
القيادة تتطلب التواضع على أنه عدم الفخر أو الكبرياء أو العجرفة أو حب الظهور والتصرف بشكل حقيقي لازيف فيه..
القيادة هي القدرة على التأثير وتحفيز الأفراد للقيام بأمر ما يوصل لتحقيق الأهداف. وتعد القيادة من أهم العناصر التي يجب توافرها في الشخص الإداري، لتكون سببًا في تحقيق أهداف المؤسسات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية. ويعد التوجيه هو جوهر عملية القيادة. والاهتمام بتحديد الاتجاة وتنمية مستقبلية وغالبا ما يكون المستقبل البعيد ووضع الأستراتيجيات المطلوبة لإنجاز تلك الرؤية وتوجية البشر عبر الاتصال بالأشخاص الكلمة والفعل الكلي مطلوب تعاونهم من اجل التاثير على خلق روح الفريق بين المجموعات والافراد اي مجموعة لفهم الرؤية والاستراتيجيات وقبول اهميتها لتعزيز وتحقيق الاهتمام بتزويد الناس بالقوة المعنوية من اجل التغلب على المعوقات السياسية والبيروقراطية والموارد المالية والمادية المتعلقة بالتغيير من خلال إشباع حاجاتهم الإنسانية الأساسية وانجاح الخطط واحداث التغييرات الجوهرية والمفيدة وايجاد الاحتياجات والخدمات الجديدة والنوعية وعمل استراتيجية علاقات عامة على الساحة والخارطة العملية وبث روح التعاون والمنافسة وتحديد اتجاة وخط السير…
إنها مهارات التأثير في الناس من أجل العمل بحماس على تحقيق أهداف محددة باعتبارها تحقق المصلحة العامة المشتركة بشخصية أخلاقية توحي بالثقة…
الكلمات المؤثرة في هذا التعريف هي المهارات التأثير ،الشخصية الأخلاقية القوية….
متطلبات القيادة هي :
التأثير : القدرة علف إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما .
النفوذ : القدرة على إحداث امر او متعة وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز الوظيفي.
السلطة القانونية : وهي الحق المعطف للقائد في أن يتصرف ويطاع وان يصدر القرارات والتعيينات بما يثبت قانونية مركزة ويفرض الطاعة والولاء من قبل مرؤسية.
وعليه فعناصر القيادة هي :
* وجود مجموعة من الأفراد ( الالتفاف إلى أهداف للمجموعة التي تسعى للوصول إليها).
وجود قائد من المجموعة ذو تأثير وفكر إداري وقرار صائب وقادر على التأثير الإيجابي في سلوك المجموعة إيجابًا مما يغير قناعاتهم تجاه قراراته ( الايمان بقيادتة وقدراتة) الثقة في قدراته القيادية وحنكته ومهاراته في القيادة.
واجبات القيادة:
تحويل أهداف المجموعة إلى نتائج وإنجازات.
حفز األفراد ودفعهم لتحقيق أهداف المؤسسة وأهدافهم الشخصية.
قابلية التعامل مع التغيرات والمؤثرات ذات المساس المباشر وغير المباشر بالمؤسسة والأفراد.
استشراف المستقبل والتخطيط له فيما يتعلق بالمؤسسة وأهدافها وخططها وأفرادها.
دعم عناصر وظائف الادارة و إعداد جيل جديد من قادة المستقبل. الجرأة والتحدي لتبني الأفكار والأساليب والتغييرات التي تصب في صالح المؤسسة.
أهمية القيادة:
أنها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.
أنها تعمل على توحيد جهود العاملين نحو تحقيق الأهداف الموضوعة.
السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها.
تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم.
القدرة على تنمية الفرد وزيادة المهارات الإنسانية والعملية.
عملية الحرب نفسها اي قيادتها وتوجيهها فهي خاضعة ايضا لفن القائد في المعركة كما المح الى ذلك الجنرال الصيني صن تزو،،،،،
غالبا ما يكون ذلك القائد سابقا لعصره أين ما يظن بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرًا لتميز أفكاره. لكنه في الواقع يعتبر أذكى الناس وأكثرهم خيالاً وإحساسًا. فالفنان هو ركيزة الحضارة والقائد الكفؤ لقاطرة التطور. فدخوله لأي مجال عملي أو علمي قد يحوله من العالم المعقول إلى العالم اللامعقول.
أدوار القيادة :
تحديد الإتجاه، الرؤية والإستراتيجيات
تعبئة فروع الإدارات وأصحاب المصالح المختلفة خلف الرؤية والاستراتيجيات.
تحفيز وتشجيع الناس من أجل تحقيق الرؤية الإستراتيجية والخطط الموضوعة بصرف النظر عن المعوقات.
القيام بالعمليات القيادية التي تحدث تغيرات جوهرية في الإدارات والقطاعات الموضوعة ضمن الخطة.
إحداث التغييرات التي تصب في صالح الخطة الموضوعة لاحداث النتائج المرجوة.
انواع القيادة….
القيادة المستغلة المتسلطة:
درجة الثقة في المروؤسين منخفضة جدًا
التركيز على اساليب الترهيب والترغيب
ضعف التداخل واالتصال بين الرؤوساء والمروؤسين.
استخدام الاساليب الرقابية الصارمة. ويستخدم هذا النمط في الأزمات والقرارات الحساسة .
القيادة الجماعية المشاركة:
من ابرز امثلتها ما نبه إليه الدكتور محمود فوزي عن ظهور قبطان لكل قارب في نظريتة عندما برز بريجنيف درجة على الاقل فوق كوسيجين وبادجوني وان ظل طابع القيادة جماعيا وتشاركيا رغم تنازل ميكويان عن رئاسة الدولة ل بادجورني وكان جروميكو لايزال وزيرا للخارجية وكان الماريشال مالينوفسكي ايامها على وشك ان يسلم وزارة الدفاع للماريشال جريتشكو رئيس هيئة اركان حرب وكانت كذلك ايامها ثلاثة نجوم تصعد بسرعة في سماء الكرملين شليبين و مازاروف واند روبوف .كان هذا النموذج بالكامل يشكل نوع من القيادة الجماعية كنموذج داخل نظام الاتحاد السوفيتي حينها….
ويتميز
درجة عالية من الثقة بالمرؤوسين وقدراتهم.
استخدام نظام الحوافز المبني علف فعالية المشاركة.
درجة عالية من التداخل بين الرؤساء والأفراد وكذلك الإتصال بجميع أنواعه.
مشاركة الجميع في تحسين أساليب العمل وتقييم نتائجه.ويستخدم هذا النمط مع أصحاب المهارات والخبرات وفي حالات التدريب .
القيادة المتسلطة العادلة:
درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة.
يشبه القائد االذي يؤمن باستخدام سلطته الأبوية.
القيادة الاستشارية:
درجة مرتفعة من الثقة بالمرؤوسين.
درجة المشاركة من قبل المرؤوسين أقل نسبيا
يسمح للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور؛ لكن القرار النهائي من اختصاص القائد.
لمن فاتته متابعة الأجزاء السابقة :
- فن الحرب (٣) : الدولة | بقلم علي أمين
- فن الحرب (٢): دور العلم | بقلم علي أمين
- علي أمين يكتب فن الحرب … لمحة تاريخية (1)
